منذ زمان ولا تزال محافظة المهرة وأبنائها تعاني من التهميش و الإقصاء بحق كوادرها و مسؤولين المحافظة، لا يوجد لدينا حقيبة وزارية تمثل الحكومة الشرعية غير وزيراً بدون وزارة فقط... والان احس أن ابناء المهرة خارج اللعبة السياسية وجميعناً بدأنا نندم وكلنا نخدم الاخرين بدون مقابل وحان وقت التّفكير بعدما فات الاوان يا ابناء "المهرة"... جميعناً نتسائل لماذا كل هذه التهميش الموجه لابناء "المهرة" لا يوجد مهري يحمل حقيبة في "اتفاق الرياض" بين المجلس الانتقالي و الحكومة الشرعية... الغلطة ليست منهم بل مننا جميعاً يا ابناء "المهرة" لانه كل واحد فكر بالمصالح الشخصية... وتغلبنا على انفسنا حتى جعلوا كل جهة منشغلاً بالجهة الاخرى في ما بيننا بتنفيذ المؤامرات الخارجية وتطبيقها بالصراعات الداخليّة بين ابناء المحافظة هذه النهاية و ماحصل لنا في الفترة السابقة تفرقوا ابناء المجتمع المهري... هل تذكرون عندما كنتوا بالأمس تتقاتلون على شانهم أقل شيء كل طرف يخرج لنا حقبة وزارية واحده لتمثيل المحافظة... ماذا استفدنا اليوم من التلميع و التطبيل للشيخ فلاناً ومنهم اصبح زعماء وتمجيد المسؤولين الناجحين و و الخ... وبعد هذه كله محرومين من الحقائب الوزارية للتمثيل ابناء المهرة، و بعدها صار صراعات على الأرض ومن يحكمها وفرض هيبته وقواته على اخوه المهري هذه ما عبرنا فيه خلال السنين الأخيرة.... نرجو الانصاف بحقّ ابناء المهرة بإعطائهم حقائب وزارية كان من نصيب الانتقالي او الشرعية لا تدعونا مهمشين عندنا كوادر مهرية تستحق أن تقلّد مناصب علياً يكفينا ما حصل لنا في الماضي....