منذ أحداث العاشر من أغسطس من العام 2019 م ، بعد سقوط محافظة أرض تخوم النفط والغاز ( شبوة ) في أيدي الحكومة الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا واقليميا . وبعد أن اوكل اللواء الثاني مشاة بحري في بلحاف بمديرية رضوم محافظة شبوة إلى العميد / علي أبوبكر المصاب السليماني ، ونقل اللواء من عاصمة المحافظة إلى موقعة ومكانة الصحيح في ( بلحاف ) ، والعميد السليماني قائد اللواء يصارع ويخوض معركة الإصلاح وترتيب اوضاعة الإدارية والمالية ، وإعادة اللواء الثاني مشاة بحري إلى الواجهة وتأدية دورة الامني في المديرية . كل ماحصل ويحصل وحدث في اللواء الثاني مشاة بحري في بلحاف كان بجهود ذاتية من العميد السليماني ، وكل تلك النقلة النوعية ( الأمنية _الإدارية ) في اللواء كانت ثمار وجهود قيادة اللواء بقيادة ربان اللواء السليماني ، في ظل غياب وتجاهل وتهميش من قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في محافظة مأرب . يعيش اللواء الثاني مشاة بحري في بلحاف أوضاع مسأوية من خلال أنقطاع الدعم والمخصصات التشغيلة للواء من ( تغذية _ مشتقات نفطية ) ، ومايتم ونشاهدة من تسير ودوران لعجلة العمل في اللواء هو بإموال خاصة من ( حر مال ) قائد اللواء العميد / علي أبوبكر المصاب السليماني . يعمل الرجل بكل مايملك ويسخر كل الجهود والطاقات والمقدرات الذاتية والخاصة من أجل الرقي وتفعيل دور اللواء الثاني مشاة بحري في بلحاف بالمديرية . ولكن مايحز بالنفس ويجعلنا نعتصر ألم وحزن ، أن كل جهود الرجل تقابل بالتجاهل والتهميش ومعول الهدم من قبل القيادة العسكرية الثالثة في محافظة مأرب . فبدل أن يشد على هذا القائد والرجل الإستثنائي ، وتذليل له الصعوبات والمعوقات يحصل ويحدث العكس من قبل المنطقة العسكرية الثالثة . لا نعلم لماذا يعامل اللواء الثاني مشاة بحري في بلحاف بمديرية رضوم محافظة شبوة معاملة عيال " الخالة "، ويصنف في خانة التجاهل والتهميش ، ولايقدم له أبسط حقوقة من تغذية ومشتقات نفطية ومرتبات في وقتها وتوقيتها الصحيحة ، ولماذا محروم من الترقيات والحوافز والعلاوات العسكرية . ويتسأل الجميع هل لأن قائد اللواء الثاني مشاة بحري شرعي وأحد رجال الرئيس هادي الوطنيون والمخلصين للمشروع الرئيس هادي ، أم أن العميد السليماني ليس إخواني ، وليس قائد من المحافظات الشمالية . هواجس كثيرة وعديدة تضعنا أمام سؤال مهم وجوهري ماذا لو كان قائد اللواء الثاني مشاة بحري في بلحاف بمديرية رضوم محافظة شبوة من القيادات الشمالية والاخوانية كيف سيكون وضعة ومكانه ودعمه واسناده . لانعلم ولكننا نشاهد انياب التجاهل تنهش في اللواء ، ومخالب التهميش تفتك به ، ونرى قائداً يصارع ويخوض معركة الإصلاح والبقاء والشموخ في اللواء ويسير بخطوات ثابتة راسخة رغم كل العراقيل والمعوقات .