يضطلع مكتب المالية وموظفيه بمحافظة عدن بمهام كبيره ويولي شطره الاف الموظفين الحكوميين طمعا في سماع البشائر والخيرات ولاسيما على ما يربو من 7الاف موظف جديد الذين لم تهدأ نفوسهم بعد ان اعتمدتهم حكومة الوفاق مطلع العام2012 وظلوا طيلة عام ونيف يتقاضون مرتباتهم كل ثلاثة اشهر وهم يجئرون من هذا الوضعية التي ارهقتهم كمايقولون ويبغون انظامها شهريا اسوة ببقية موظفي الدولة وعكسها الى مرافقهم التي يعملون فيها في الوقت الذي يئن فيه هؤلاء الموظفون ما يزال موظفو مكتب المالية بعدن مهضومون رغم التحسن ويطالبون بمساواتهم بالديوان العام صحيفة عدن الغد حملت هذه التساؤلات الى مدير مكتب المالية بعدن الاستاذ:عبد الحكيم الذاري الذي تكرم مشكور بالإجابة عليها وافضى لتساؤلاتنا بإجابات مضمونها في السطور القادمة حاوره: محي الدين الشوتري
بادئ الامر نسئل عن موظفيكم لدى مكتب المالية هل ترى انه نال حقه بعد جملة من الاضرابات في الشهور الفارطة؟
ما يزالون مهضومون وفي حقيقة الامر انه يمكن القول انه على الرغم من حدوث تحسن ملموس في تلك الحقوق الا أننا ما نزال نعلق آمالا كبيرة على اهمية ان تضطلع الإدارة المختصة بدورها في تفعيل توجيهات الاخ وزير المالية بدراسة الطلب المقدم منا بشأن مساواة موظفي المكتب ببعض المزايا التي يتم منحها فصليا لزملائهم بالديوان العام لما لذلك من اهميه كبيره في تعزيز حقيقة الدور المناط بهمم في إنجاز المهام الكبيرة التي يقوم بها المكتب وموظفيه في ضوء ما سبق ذكره هذا بالإضافة الي مساواة الموظفين الجدد بالمكافأة الشهرية الممنوحة لزملائهم بالمكتب
كيف يتغلب المكتب على الصعوبات ان وجدت؟ في الحقيقة ان مكتب المالية في إطار الجهود التي يبذلها في الاشراف علي تطبيق الأنظمة والقوانين المالية والمحلية النافذة لا يواجه باي صعوبات او مشاكل فهي وان وجدت في بعض الاحيان من النوع الذي يسهل حلها مستفيدين من دعم الأخوة بالسلطة المحلية وتعاون جميع المعنيين بوحدات الجهاز الاداري والقطاع الاقتصادي بالمحافظة شاكرين ومقدرين جهود الجميع
ماذا عن مصير ما يربو عن7000 الف موظف جديد لدى محافظة عدن بخصوص انتظام مرتباتهم الشهرية؟
لعلكم وجميع الأخوة الموظفين الجدد على علم بانه تم إنجاز كافة البيانات الخاصة بالتكلفة الشهرية للمرتبات التي كانوا يتقاضونها كل ثلاثة اشهر وتم رفع المذكرات الخاصة بها الى وزارة المالية مطا لبين عكسها الى اعتمادات المكاتب المشمولة بعملية توزيع الموظفين عليها وبما يكفل الانتظام بصرفها شهريا وقددا الإخوة باللجنة المشتركة بعملية المراجعة لكل ما رفعناه لهم من مذكرات تمهيدا لتعزيز المحافظة بالمرتبات المطلوبة على مستوى المكاتب المعنية كل على حده وبالتالي يمكن القول ان المسألة لم تعد اكثر من مسألة وقت خصوصا بعد ان تم انجاز وتجهيز مرتبات بعض المحافظات الصغيرة التي يتراوح عدد الموظفين فيها بين خمسمائة موظف الى ألف ومأتيين موظف بحسب خطة عمل اللجنة المشتركة من بين تلك المحافظات محافظة حضرموت التي تم نشر التعزيز الخاص بالموظفين الجدد فيها بالفيس من شهر ابريل ما يشير الي ان العجلة دارت وان كل ما تم تداوله من اخبار حول عدم الجدية في تنفيذ ذلك لم تكن اكثر من مجرد اشاعات كما لا يفوتنا الإشارة هنا الى اننا ضمنا المذكرات الخاصة بالموظفين الغير مقبولين من قبل المؤسسات والشركات والبنوك التأم كيد على ضرورة الزامها باستكمال الجراءة توظيفهم وفقا لفتاوى الخدمة المدنية كنوع من المساهمة في تحمل جزء من تبعات تنفيذ قراري مجلس الوزراء ذات الصلة مع العلم اننا من اجل كسب الوقت قد بدأنا بإعداد كشوفات الصرف لعدد 7163موظف وموظفه من ضمنهم عدد 467موظف وموظفه يشكلون قوام موظفي المؤسسات والشركات والبنوك الذين لم يتم قبولهم كما اسلفنا بالإضافة الى بعض الموظفين الغير مقبولين من بعض المكاتب ايضاً وهؤلاء جميعا تحت التوزيع في الاخير نتمنى على الإخوة باللجنة المشتركة ان يسرعوا بتعزيز المحافظة بمرتبات الموظفين في ضوء ما تم رفعه من قبلنا لأننا بذلنا جهود كبيره في مراجعتها بدقه كما ندعوا جميع الإخوة الموظفين الى التحلي بالمزيد من الصبر سائلين المولى ان يوفق الجميع الى ما يحبه ويرضاه