كتب / حسن علوي الكاف : ================= اهتز العالم من جور الإنفجار المتتالي والكبير الذي حدث بمرفأ بيروت فما حصل ليس أمراً سهلاً كما يعتقد البعض وإنما مخطط معد ومحكم من أعداء أمتنا العربية والإسلامية هكذا يتم تدمير بلداننا العربيه دولة بعد أخرى بسيناريوهات مختلفة في وجود العملاء والمرتزقة من الداخل عُباد المال المدنس ، أسلحة أو ذخائر أو نترات الألمنيوم وغيرها مخزنه في هذه الكنتيرات أو المستودعات داخل عواصم ومدن كبيرة مكتضه يعد الا مبالة بالبلد و بالبشر فهو يعد في إطار المخطط المعد فما وقع في العاصمة الجميلة بيروت كارثة كبيرة جداً لا يمكن أن تغتفر وتأثر منها كل سكان ببيروت بل وامتد التأثير لكل أنحاء العالم فقد فقدت أرواح غالية بريئة ويتمت الأسر وبالالاف المصابين ناهيك عن الخسائر المادية الكبيرة الإنفجار الذي حصل ليس عفوياً بل هناك أيادي اثمه امتدت إلى تلك النترات وقد تكون طريقة أخرى حتى وقع الإنفجار المدمر لارباك المشهد اللبناني والعربي رغم كل ذلك ظلت الجامعة العربية على الصامت مثلما عودتنا وهب بعض من الدول العربية للمساعدة عسى أن تتضمد بعض من الجراح رغم أن الجرح كبير وعميق بحاجة إلى تكاتف كبير فضل الإعلام العربي يمجد الرواساء والمعالي و السمو ومستمر في تخوين طرف ضد آخر و هذا الذي يريده اعداءنا أن نوجه اسلحتنا ضد بعضنا لنكون متفرقين ضعفاء دوماً ليسهل عليهم تمرير مخططاتهم و بداءت الخطة الفعلية علينا منذ أزمة الخليج 1990م واحتلال الكويت واستمر التخطيط لتدمير العراق والشام واليمن وليبيا و سيأتي الدور على من تبقى. كانت فرصة لنا أن نتكاتف ونوحد كلمتنا نحن العرب حكاماً ومحكومين و يكفينا مكايدات وأن نصحوا من غفلتنا فكل دولنا العربية طالها الدمار ولازال التخطيط اليهودي الأمريكي مستمر صراع الحق مع الباطل إلى يوم الدين، ولكن عندها مناعة ضد الفهم ما حصل في لبنان قد يستمر ويحصل في بلد عربي آخر طالما نحن منزوعين الإرادة والقرار أصبح ليس قرارنا ومن يخالف فالسيناريو مجهز ومعد بوجود العملاء والمرتزقه من الداخل ومن الخارج في وجود دعم إعلامي لارباك المواطن العربي عن الحقيقية و تمسك الزعامات بكراسي الحكم و يتم املأ عليهم أجندة الخارج ولو على معاناة الشعوب. إلى متى سنظل مسلوبي الإرادة وإلى متى شعوبنا العربية مخدرة وثرواتها تنهب وتنتهك نهارا جهارا. لن يستمر ذلك الصلف ضد أمتنا العربية والإسلامية و سينصرنا الله لا محال ضد الأعداء ومن في كنفهم وهذا وعد الله عندما نعود إلى الله بتوبة صادقة وننهج نهج الدين القويم وسيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.