مديرية لودر رمز للمدنيه والتحظًر هكذا عُرفت منذو القِدم بمختلف النواحي السياسيه والاقتصاديه والنضاليًة ضلت تُشكل الحلقه الهامه لمحافظة أبين فهي النموذج الناجح وقلب أبين النابض . تغنًى بها الشًعار وتغًزل بها العًشًاق لجمالها ولموقعها الجغرافي الرابط بسلسلة من الجبال الشاهقة كجبل ثرة الشهير وجبال الكور العنيدة . فهي الشريان المغًذي لمديريات المنطقة الوسطى . فجميع تلك المُديريات تعتمد في مصادر حياتها بصورة اساسيه على هذه المُديرية الحيويه . فمن منًا لايعرف او يسمع عن السوق الشعبي في مديرية لودر والذي صُنًف من اقوى الاسواق الشعبية في اليمن ككل. لا أُطيل عليك عزيزي القارئ في وصف هذه المديرية فلن اُعطيها حقها مهما كتبت. نتحدث اليوم عن إنفلات أمني وعن تدهور للخدمات وعن مكايدات وافكار مريضة هدًامة ارادت وتريد إن تحًول هذه الواجهه الى بؤرة للبلطجة والتخريب . هُناك إيادي تُريد ان تفشل الجميع . تم في الآوانه الأخيرة ظهور بعض الاعمال المُخزيه من خلال التطاول على اهم مؤسسة وهي الكهرباء باعمال صبيانيه تم تخريب هذة المؤوسسة والذي طالما حلم أبناء مديريات المنطقة الوسطى ان تتوفر لهم هذة الخدمة فعادتهم الى الوراء . فلم تكتفي هذة الأيادي المريضة حتى تمددت الى المستشفى العام في مديرية لودر بالتدخل في عمل الأطباء دون اي مسًوق قانوني . ناهيك عن تدهور الخدمات الأخرى ومن اهمها النظافة والتحسين . إنتشار مياه الصرف الصحي بشكل متعًمد وبصورة متكررة . مما يغًزز الباعة والمشترين والزائرين لهذة المديرية الاقتصادية.من هناء نناشد السلطة المحليه بالمديرية والمحافظة بالتدخل الضروري والعاجل لتفادي ماقد يحصل . فلا نريد ان نخسر هذه المديرية مثل ما خسرنا شقيقتها مديرية الوضيع الذي دُمًر كل شي جميل فيها. فوضع الوطن لايُحسد عليه. ولن تكون هناك عجلة للتنمية طالما والحرب لم تضع اوزارها بعد.