سجل الريال اليمني إنهيار مقابل العملات الأجنبية،في نهاية تداولات اليوم ، وسجلت أسعار الصرف للريال مقابل الدولار والريال السعودي على النحو التالي : أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني اليوم الاحد 16 أغسطس 2020م.
الأسعار بمناطق حكومة صنعاء. الدولار شراء 601 إلى 602 ريال. الدولار بيع 603 إلى 604 ريال.
السعودي شراء 158,5 إلى 158,8 ريال. السعودي بيع 159,2 إلى 159,4 ريال.
الأسعار بمناطق حكومة عدن. الدولار شراء 768 إلى 775 إلى 780 ريال. الدولار بيع 772 إلى 780 إلى 785 ريال.
السعودي شراء 202 إلى 204 إلى 205 ريال. السعودي بيع 204 إلى 206 ريال.
الأسعار تتغير كل لحظة وبفارق كبير من صراف إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى.
هذا وقد اعلنت الأممالمتحدة، إن احتياطات النقد الأجنبي لليمن تقترب من النفاد التام بسبب تراجع مداخيل البلاد.
وذكر برنامج الأغذية العالمي في بيان له، أن احتياطات النقد الأجنبي لليمن تقترب من النفاد التام، بفعل تراجع مداخيل البلاد من العملة الصعبة، وتزايد الاحتياجات التمويلية.
وأوضح أن واردات المواد الغذائية في البلد تراجعت وتزايدت أسعارها بفعل انهيار قيمة الريال اليمني، مؤكداً أن احتياطات العملات الأجنبية تقترب من النفاد التام.
لكنه أكد أن الوضع الإنساني يتدهور بمعدل ينذر بالخطر، حيث يواجه اليمن أزمة على جبهات متعددة، ويحدث الأمر في وقت تراجع الموارد المنهكة على نحو متزايد.
وأشار إلى أن 80 بالمئة من اليمنيين بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
ونفذ الاحتياطي النقدي من الدولار في البنك المركزي والذي كانت مصدره الوديعة السعودية بنحو بملياري دولار مخصصة لاستيراد السلع الغذائية الاساسية والمدعومة،كالقمح والدقيق والأرز والسكر والأدوية، إلى جانب توفير العملة الصعبة لتجار المشتقات النفطية لاستيراد الوقود وبسبب ماتشهده اليمن من انتكاسات وصراعات سياسية وعسكرية متواصلة وابتزاز لدول التحالف ادى الى تدهور الريال مقابل العملات الأجنبية. ويعاني البنك، من عجز كبير في العملة الصعبة، الأمر الذي يجعله غير قادر على مواجهة المتطلبات المتعلقة بتوفير العملة الصعبة للتجار للاستيراد، خصوصاً أن الأسواق اليمنية تعاني من أزمة سلعية وانخفاض كبير في معروض عدد من السلع الغذائية المدعومة من الوديعة تعليقات القراء 483879 [1] مؤشر انهيار العمله دليل فساد حكومة الشرعية او حكومة الانقلاب الاثنين 17 أغسطس 2020 مواطن متفائل | الارض الطيبة الحكومة الفعلية من مراقبة الواقع والاحداث نجدها في صنعاء رغما عن عدم الاعتراف الدولي والاقليمي لها ووصمتها بالانقلابية.الا ان اداءها في ظل الحرب والحصار لمده اكثر من خمس سنوات يظهر ضعف وفساد وعدم مصداقية حكومة الفنادق المهاجرة. فكيف لو افترضنا العكس الى اين وصل مؤشر العملة الان.
