الضالع منذ عامين تشهد نهضة علمية وتجارية وسوف يتبعها نهضة تنموية واقتصادية ومفاجئات متتابعة..... الضالع ليس فقط جبهات عسكرية بل تواكبها جبهات علمية وتنموية واقتصادية. فقوافل الشهداء تصنع النصر ... وهنالك جنود مجهولون سخروا كل وقتهم لوضع الخطط الاستراتيجية والتنموية والسياسات الاقتصادية لاجل الضالع خاصة والوطن عامة فمصنع مياه فقط او شركة اتصال ان وجد في الجنوب قادر ان يغطي رواتب كل موظفين الجنوب العسكرييين والمدنيين ... اصبروا ورابطوا واشحذوا الهمم واربطوا الاحزمة على البطون فالقادم اجمل باذن الله ومن نصر الى نصر .... فالضالع سوف تنتصر للجنوب بكل المجالات واي نموذج تنموي او علمي او اقتصادي ينجح بالضالع سينتقل للجنوب باذن الله فكونوا حاظنة جماهيرية لاي تنمية واي استثمار علمي او اقتصادي لاجل انتزاع ماتم نهبه طيلة 30 عام من الحرمان والتهجير والسياسات القمعية لنظام صنعاء الدموي وشركائهم من اعداء النجاح الذي دمروا كل ماهو جنوبي ووصول حقدهم حتى الى الاسطوانة الغاز واستبدال راسها براس شمالي !!! فحتى شركاتهم للاتصالات كلها تبدأ بالرقم 7 هذا اليوم الاسود 7 يوليو اللعين الذي اعلنوا فيه الحرب على الجنوب من ميدان السبعين بخطاب المقتول برصاص الحوثيين علي عبدالله صالح ومن معه من المتاسلمين من علماء الدين المسيس منهم صاحب اللحية المصبوغة بالحناء العالم بدون علم ( عبدالمجيد زندستان )) فعلينا ان نبني جسور الثقة في كل انحاء الجنوب وعدم الاستماع الى مثيري الكراهية او مدمني سياسة التخوين لكون الجنوب الاغلبية الساحقة مع قضيتهم ونتذكر قصة الصحابي اسامة بن زيد عندما اسلم احد المنافقين بعد ان قتل مجموعة من المسلمين الاخيار وعندما لاحظ سيف اسامه في رقبته اسلم ولكنه قتله فقال له رسول الله قتلت من قال لا اله الا الله فقال اسامه يارسول الله انه اسلم ولم يدخل الايمان قلبه بل خوفا من الموت فقال له الرسول كيف ستقابل لا اله الا الله يوم القيامة !!! فندم اسامة ندما شديدا وقال ليتني مت قبل ذلك عندما قال له الرسول صلى الله عليه وسلم اننا لم نؤمر ان نفتش قلوب الناس لكي نعرف مابداخلها ولهذا علينا ان نعلم ان مايخفيه القلب تظهره اللسان ومن هو مع وطنه فهو جنوبي لاداعي ان نخونه ومن هو ضد وطنه سيكون ضد وطنه بالمفتوح لان اللسان تظهر مايخفيه القلب وان نحذر من اصحاب العقول الصغيرة الذي عندما يختلفوا مع بعض الاغبياء يصنفوهم اعداء رسميين وهذا غلط لانه حتى الاغبياء علينا ان نوعيهم وان يكون اختلافنا معهم سلميا فقط لانهم مهما تم تجهيلهم سيعودوا الى رشدهم لان ليس كل انسان سيفهم اهمية وطنه وقضيته بل يحتاج الكثير الى توعية مستمرة وتكريس حب الوطن في قلوبنا .