الطبول هي نفس الطبول. القارعون عليها هم أنفسهم لم يتغيرو، لكن قرعهم على الطبول هو من تغير. فالشاتمين سابقاً أصبحوا الان يمدحوا بينما اقتلب المادحون شاتمون و بامتياز. يا هولاء. . انظروا إلى مصلحة عدن خاصة و الجنوب عامة و ناقشوا الامور بتروي و عقلانية. ما كان ينفع باركناه و ما كان يضر فعلينا التنبية اليه و تمييز الجيد من السئ. لا تتبعوا الهوى فيصبح فلان من الناس هو امركم الخاص فتتطاير المنشورات مذحاً و ذماً و يضيع الوطن بين احرف الجر و العله فيضيع الحاضر و يقتم المستقبل. هل نستطيع ان نصمت و نستمع لذوي الاختصاص بشرح الامور و تبيينها؟ ام كلاً منا يصبح فاتياً و مفتياً في كل الامور. في عدن كلنا أساتذه بينما نحن لم نستطع التفريق بين الاستقلال و الاستغلال. في عدن كلنا عالمون ببواطن الامور و نحن نستقي معلوماتنا بالجوال من شخصِ مخزن في واديِ غير ذي زرع. في عدن كلنا جلادون و كلنا ضحايا.