اعتبر قيادي في الحراك الجنوبي ان حالة التبعية التي ترتبط بها مختلف القوى السياسية هى التي تقرر ما سيؤول إليه المشهد القادم. وقال القيادي في الحراك الجنوبي عبد العزيز قاسم المآني، "بطبيعة الحال قرار التعليق ليس كالانسحاب النهائي، فالتعليق قابل للتراجع وهو محدد ومعلل الأسباب، ومنها تسليم الرواتب وتدهور الخدمات وتسهيل سيطرة داعش والقاعدة على محافظة البيضاء وأبين، حسب ما أورده بيان المجلس الانتقالي". وأضاف القيادي بالحراك ل"سبوتنيك"، "لكن التراجع ممكنا خاصة إذا ما ضغط الراعي الرسمي للاتفاق وهو المملكة العربية السعودية، ويبدو أن هناك مستجدات جديدة طرأت على المشهد يكون معها تنفيذ اتفاق الرياض غير ذي جدوى، طالما هناك حوار شامل مع الحوثيين وتشكيل حكومة وطنية لكافة القوى". الحوار الشامل وتابع قاسم، "إذا كانت الأمور تتجه إلى وقف الحرب وإجراء حوار شامل بين كل الأطراف يصبح تشكيل الحكومة وفقا لاتفاق الرياض غير منطقيا، وهذا احتمال يقف وراء التعليق ربما بإيعاز من السعودية، وإذا لم تصل مع الحوثين لتسوية خاصة بعد زيارة الرئيس اليمني لأمريكا". وأشار القيادي بالحراك إلى أن المجلس الانتقالي رأى أنه لم ينفذ أي شىء من بنود الاتفاق منذ التوقيع عليه نهاية العام الماضي باستثناء تعيين محافظ ومدير أمن لعدن، لم يباشروا عملهم حتى اللحظة، هذا الموقف الذي جعل الانتقالي يقرر التعليق، ولأنه يشعر أن المسار السياسي الذي اتخذه مع التحالف والشرعية لم ينتج شيء على صعيد الواقع، سوى تفاقم الأوضاع. وأكد قاسم أن حالة التبعية التي ترتبط بها مختلف القوى السياسية هى التي تقرر ما سيؤول إليه المشهد القادم حول الصراع الجنوبي- الجنوبي، وفي الحقيقة هناك تباينات لتلك القوى مع الانتقالي، لكنها تتعلق بمضمون وجوهر القضية الجنوبية المستقلة، والتي ترى القوى الأخرى أن الانتقالي يتعاطى معها بمنطق اللامبالاة ويحاول تغييبها والزج بها في أتون صراع عقيم لا يخدم القضية ولا يمثل الإرادة الشعبية. وأوضح القيادي بالحراك أن الصدام العسكري بين الجنوبيين غير وارد إلا في حالة إصرار المجلس الانتقالي على مساره المنفرد، في تلك الحالة سيكون هناك ردة فعل شعبية تجاهه وتجاه الشرعية والتحالف أيضا تعليقات القراء 486451 [1] يعيش قادة الانتقالي مثل الملوك بملايين الإمارات. الجمعة 28 أغسطس 2020 Al adani | اليمن الديمقراطية هناك قول مأثور يقول "الليل محكوم عليه بزوغ شروق الشمس" ، هذا ما أردت قوله لعملاء الموساد المنتشرين في جميع أنحاء العالم العربي. هناك العديد من هؤلاء العملاء بين قيادات وأعضاء المجلس الإرهابي الانتقالي . يحاولون باستمرار بسم الكراهية إطالة أمد ليل الأمة لكن سوف يفشلون ويبقون شبل أعداء الأمة.