عندما يغيب الامن ويمتطى القانون ويضرب به عرض الحائط وينتشر المحششين والمفليمين وحاملي السلاح في اوساط المجتمع تنتشر الجريمة وتستفحل ، فيقتل الابرياء ويروع الامنين وتهدد السكينة العامة والسلم الاجتماعي . كل ذلك عندما يغيب الامن وسيادة القانون وان وجد بعض هذا القانون فإنما يطبق على الضعيف ويترك القوي وذوا المحسوبية . لادولة ولاحكومة ولا سلطة في البلاد تجرم وتحاسب هؤلاء الخارجين على القانون وعلى النظام لذلك تجدهم يصولون ويجولون ويتمخترون بانواع الاسلحة ينشروا الرعب بين اوساط المجتمع ويقلقون السكينة العامة دونما حسيب ولارقيب . مع العلم ان الدولة والحكومة لديها من الاسلحة والاطقم والتشكيلات العسكرية مالله به عليم لكن هي من تريد ذلك بسكوتها وكما يقولون : السكوت علامة الرضى وهي حقيقة وواقع نعيشة اليوم . نعم هي من تريد هذا الوضع ان يسود ويبقى كما هو ، والا بمقدورها ان تكون دولة في لحظة وفي دقيقة وتطبق القانون على الكبير قبل الصغير ، بل تقدر ان تدحر على سبيل المثال : مليشيات الحوثي لوا تشاء في ايام والتي هي الى الان تطحن وتعجن خمس سنوات ماحررت شبر من الشمال بل مؤمرات ومكايدات وبيع وشراء يذهب ضحيتها شبابنا في الجبهات . إلى متى بانظل على هذا الوضع لافي الدولة خير ولا في شبابنا حاملي السلاح خير البلاد على كف عفريت تمشي وتسير على البركة ، البلاد تحتاج إعمار البلاد تحتاج الى شباب مسلح بالعلم والمعرفة لنهظتها وليس شباب مسلح بشتى انواع الاسلحة ومخدر ومنتشي بافخم واجود انواع الحبوب والحشيش . بل إلى متى بايظل القانون مغيب وحقوق الناس والضعفاء ودم الابرياء تذهب هدراً ؟؟؟ فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : اخشى ان يسألني الله عزوجل يوم القيامة عن شاة عثرت بأرض العراق ، لما لم تمهد لها الطريق ياعمر ...الخ لااله الا الله يخاف لوا عثرة شاة بارض العراق ان يسألة الله عنها ؟ فكيف بنا اليوم والقتل اصبح على قفى من يشيل ، واصبحت السكينة العامة مسرحا للرايح وللجاي والخارجين على القانون دون حساب ولاعقاب ولارد من احد في هذه البلاد . فإلى الدولة والحكومة وساستها كونوا عند المسؤولية ، اتقوا الله في الرعية خافوا الله في المواطن يكفية غلاء وضنك المعيشة وويلات الحروب والصراع ليأتي الانفلات الامني ويزيد الطين بلة . حافظوا على شبابكم الذين هم اعمدة البناء والتنمية في البلاد فكل قطرة دم بريئة وآمنة تذهب هدرا ستظل في رقابكم وفي اعناقكم الى قيام الساعة . والله من وراء القصد !