خرج أبناء مديرية سيئون مساء الخميس في مسيرة جماهيرية حاشدة تضامناً مع جرحى مديرية سيئون الذين سقطوا يوم 27 أبريل الماضي، وتنديداً بجرائم الامن اليمني في المكلا والضالع وإحياءاً ليوم الاسير الجنوبي، كما ندد المشاركون فيها بإبعاد الأسيرين بنان والأغبري إلى جمهورية مصر العربية. وطافت المسيرة الحاشدة في سوق سيئون العام لتتوج بعد ذلك بكلمتين على منصة قصر سيئون التاريخي للقيادة الجديدة للحراك السلمي بالمديرية حيث تحدث رئيس المجلس الأستاذ حسين فرج العامري في كلمة هنأ في مستلها جماهير المديرية على نجاح المؤتمر الإنتخابي للحراك المنعقد يوم 23 أبريل الماضي، داعياً إياهم إلى العمل سوياً مع القيادة الجديدة لما من شأنه رفع وتيرة النشاط الثوري الجنوبي التحرري في المديرية والوادي بشكل عام.
وتطرق العامري إلى عدد من القضايا وتطورات الأوضاع الخاصة بالقضية الجنوبية على الصعيد المحلي والإقليمي مؤكداً وقوفه وأعضاء المجلس مع جماهير الجنوب في سيئون ووادي حضرموت حتى التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب .
وألقى رئيس الحركة الشبابية والطلابية بمديرية سيئون الأستاذ محمد عبدالله بن شيخان كلمة الحركة الشبابية حيث حذر خلالها الامن في المدينة من التمادي في إرهاب سكان سيئون الذين دفعوا ضريبة باهظة في خلال الايام الماضية نتيجة عمليات القمع الذي يمارس بحقهم.
ودعا بن شيخان إلى الالتزام بالخيار السلمي وعدم الانجرار إلى ما يريده الامن مؤكداً أن أبناء سيئون عرفوا بأنهم أهل للسلمية ولن ينجروا إلى مربع العنف.