على مدى سنوات كنا نشتم ونسب وننتقد ونتهم آل باجرش ونكيل لهم التهم التي حاول البعض إلصاقها بهم لكن الكذب انكشف وظهرت الصورة واضحة فهذا البيت التجاري الكريم قدم لحضرموت وأبناءها الكثير والكثير والمسافرين أن السلطة واقلامها المأجورة كانت تحرض لتشويه صورة آل باجرش وتعبئة الشارع ضدهم . لكن من يبحث عن الحق ويترصد الحقيقة يعلم أن آل باجرش صبروا وصابروا وهم يعانون من تضرر لمشروع استثماري نفذوه لتغذية مصنع الحديد والصلب لكن في لحظة فارقة وحين جاءت التوجيهات وحين كانت حضرموت على موعد مع وضع مزري في الكهرباء بعد حريق محطة الريان قدم آل باجرش وشركاؤهم محطة الكهرباء لأهل حضرموت ولا ينسى ذلك إلا جاحد و تجرعوا على مدى سنوات تسويف الحكومة والدولة لمستحقاتهم رغم الدفع لمحطات شراء طاقة أخرى وتحملوا عتاب شركاءهم في المحطة الذين كانوا يطالبون بالحصول على المستحقات التي كانت ترحل وتتراكم وأصبح الحال كصاحب محل أجره لشخص وهذا الشخص يماطل ويسوف في دفع إيجاره حتى تراكمت لسنوات ولم يستطع دفعها وبدأ مرحلة الكذب وشيطنة صاحب المحل بكل الأساليب للحصول على تعاطف الرأي العام وهو ما بذر بشكل واضح من سلطاتنا المحلية بحضرموت . ومع الإعلان عن توقف مصنع الحديد والصلب انكشف للناس كم يحتضنون آل باجرش مئات الشباب وذوي المهن في هذا المصنع دون ضجيج . فلا تظلموا آل باجرش فقد كانوا خير سند وداعم لأهلهم في حضرموت ولا أدل على ذلك مساهمتم في توفير الأوكسجين للمشافي في جائحة كورونا وغيرها من مشاريع الخير والإحسان التي قدموها لأهل حضرموت لا يتسع المجال لذكرها ولا يرغب آل باجرش في استعراضها أو البحث من خلالها عن حضور إعلامي . وختاما يتجدد الاعتذار لبيت آل باجرش ويتجدد الشكر لكل ماقدموه بنفس راضية وقلب هني لأهل حضرموت على مدى عشرات السنوات . #شكرا_آل_باجرش