ردا على قرار محافظ حضرموت احمد بن بريك اعتماد شراء الكهرباء من شركة الاهرام التابعة للمتنفذ والفاسد اليمني "حسن عبده جيد" بسعر خيالي يمكن من خلاله شراء محطة توليد توفر نفس الطاقة المشتراة لمدة 6 أشهر فقط بمبلغ يقارب تسعة ملايين دولار نقدا , فقد أصدرت شركة باجرش البيان التالي : محطة باجرش : أبلغنا السلطة المحلية بحضرموت بقرار الشركة بالتوقف عن تقديم خدماتهافي مدينة المكلا : خاطبت شركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الطاقة السلطة المحلية بحضرموت اليوم بضرورة وضع حد للتسويف في استلام حقوقها وعدم تقدير جهودها في رفد مؤسسة كهرباء ساحل حضرموت بالطاقة لسنوات في ظل توقيع السلطة لعقد جديد مع شركة الأهرام التابعة للمستثمر حسن عبده جيد. وقالت الشركة في خطابها للسلطة المحلية : فوجئنا بتقديم مؤسسة الكهرباء عرض للتوقيع مع شركات أخرى ودفع مبلغ مقدم لهم في الوقت الذي يتم فيه تجاهل حقوقنا المتأخرة لسنوات وكذا تجاهل ماقدمناه من خدمات لمؤسسة الكهرباء لفترة تتجاوز 30 شهراَ إلا أن المحطة استمرت في تقديم خدماتها لأهلنا في حضرموت بالإمكانيات المتاحة وأمام كل الضغوط والظروف القاهرة التي تعرضنا لها بانتظار الوفاء والتقدير من الحكومة ومؤسسة الكهرباء في الدفع بمستحقاتنا المتأخرة وتجديد العقد السابق في ظل اتصالاتنا بكم في السلطة المحلية ومؤسسة الكهرباء بحضرموت يوم أمس والتأكيد على قدرتنا بتوفير 25 ميقا إضافية من المحطة خلال فترة أقصاها أسبوعين من توقيع العقد . وتابعت الشركة في خطابها تقول : مع الأسف تم تجاهل كل الخدمات التي قدمناها وتجاهل حقوقنا ولو حتى أسوة بالشركات العاملة بنظام شراء الطاقة في مدينة المكلا . وعليه فإننا نود إبلاغكم آسفين بقرار مجلس إدارة الشركة بالتوقف عن تقديم خدماتها مالم يتم التوقيع مع الشركة على عقود توضح وتحفظ للشركة حقوقها. وطالبت الشركة أهل حضرموت بتقدير وضعها خاصة وأن الجميع يعلم الخدمات التي قدمتها المحطة لأكثر من سنتين ونصف وصبرت على التسويف والمماطلة في استلام حقوقها في الوقت الذي منحت حقوق لشركات أخرى لكنها وضعت خدمة أهل حضرموت في مقدمة أولوياتها رغم الأضرار التي تعرضت لها مولداتها جراء الضغط الذي تحملته وعدم حصولها على صيانة في وقتها بموجب خطابات الشركة المصنعة الأمر الذي أدى إلى خروج أكثر من مولد عن الجاهزية في أكثر من وقت .