ادرك بان حديثي بهذا الصدد مكرر ولكن انهيار العملة هو الموضوع الاهم الذي يرغمنا للكتابة عنه حيث تواصل العملة المحلية ( الريال اليمني ) انهيارها نحو المجهول ولم تقف عند رقم من ارقام الانهيار بل تستمر في سقوطها المدوي امام العملات الاجنبية واثر ذلك في الاسواق المحلية وتسبب في ارتفاع كبير جداً في اسعار المواد الغذائية والاستهلاكية يحدث كل ذلك في ظل صمت مخزي من قبل حكومة الشرعية الفاشلة التي لم ينل الناس منها إلا التعذيب حيث بلغت الوقاحة بتلك الحكومة الهاربة المتنقلة بين عواصم دول العالم انها قامت بصرف مرتب شهر واحد بينما استحقاقات العسكريين خمسة اشهر وهذا تجويع بحد ذاته في تدني المستوى المعيشي في البلد الذي يعيش تحت خط الفقر ثمة اسباب ادت إلى تدهور العملة المحلية وهي تأثيرات الحرب على الجانب الاقتصادي واستمرار تدفق العملة المطبوعة حديثاً دون غطاء وعدم تصدير النفط والغاز وتوقف المنشآت الحيوية كذلك الحركة المحدودة للمنافذ البحرية والبرية والجوية وسحب مسؤولي الحكومة مخصصاتهم الكبيرة وبالعملة الاجنبية من البنك المركزي ومن خلال هذا الطرح يجبرني قلمي لكتابة بعض المعالجات وهي اتخاذ حلول طويلة المدى وليس قصيرة مثل كل مرة وتتمثل تعزيز العملة بودعية كخطوة اولية لإعادة الصرف لطبيعته يليها مباشرة البدء في تصدير النفط والغاز وتشغيل كل المنشآت الحيوية وتشغيل كل المنافذ البحرية والجوية والبرية وتوريد فوائدها للبنك المركزي وتقليص مخصصات المسؤولين وصرفها بالعملة المحلية وبهذا هذه الاجراءات حتماً سوف تستقر العملة .