أعلن تاج الجنوب العربي عن رفضه كل أشكال التطبيع مع إسرائيل وإدانته للدول المُطبعة ومن سيلتحق بها في قطار التطبيع. جاء ذلك في بيان صادر عن تاج الجنوب العربي نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم تابعنا بقلق بالغ خطوات التطبيع التي أستهلتها أول دولة عربية خليجية وهي الامارات العربية المتحدة لتفتح الباب واسعا وعلى مصارعة لبقية الدول المتذبذبة والمنغمسة في العلاقات الخفية, لتخرج من التخفي لعقود الى العلن الرسمي وبكل وقاحة ومن بوابة تغريدات المتصهين دونالد ترامب او شريكه الصهيوني نتنياهو ,هذه الدول التي تتغنى بحق القرار السيادي بينما من يعلن خبر التطبيع من واشنطن هو المتصهين ترامب وليس دعاة مايسمى بالقرار السيادي ومن عواصمهم .. ان ما اقدم عليه حكام الامارات لايمثل فقط خيانة للشعب الفلسطيني و تخلي عن قضايا الامة ومقدساتها بل تنكر لتاريخ وخذلان لمواقف مؤسس دولتهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كانت له مواقف مُشرفة من قضية العرب الكبرى فلسطين. وها هي دويلة البحرين تلتحق بقطار التطبيع المجاني بعد ان اعلنت انها متسمكة بالمبادرة العربية وحل الدولتين ((وبمبدأ الأرض مقابل السلام)) ليسود مبدأ نتنياهو(( سلام مقابل سلام)) مع دويلات لم تكن يوماًجزاءاً من معارك الأمة أوحروبها. أننا اذن نرفض كل اشكال التطبيع مع العدو التاريخي الصهيوني فاننا ندين بأشد العبارات الدول المُطبعة ومن سيلتحق بها في قطار التطبيع والإستسلام المذل,و نحمل المسؤولية كاملة لجامعة الدول العربية التي مارست خيانة الصمت ورفض إصدار حتى بيان يدين الخروج عن قرارات الجامعة العربية وموقفها التاريخي منذ نشأتها والتزامها وتبنيها للقضية الفلسطينية وخاصة تخليها عن أي إدانة أو فرض مقاطعة او عقوبة على الدول التي تخرج عن صف الإجماع العربي والتزامها بالمبادرة العربية التي وافقت عليها في قمة بيروت عام 2002م . ان الاختراق الامريكي الصهيوني لدول الجامعة العربية لاهدف له سوى تعزيز حظوظ المتصهين دونالد ترامب في إعادة انتخابه لدورة ثانية وإنقاذ الصهيوني السفاح نتنياهو من سجن محقق لسنوات, ومحاولة لتقديم قضية فلسطين قر بانا لصفقة القرن و حماية حكام مهزومين ومكروهين من شعوبهم. اننا في تاج الجنوب العربي ندعو الشعب الفلسطيني بكل قواه المقاومة الى تبني استراتيجية جديدة لمواجهة هذا الخطر الامريكي- الصهيوني الداهم عبر توسيع جبهة التحالفات لتشمل الدول العربية والاسلامية الممانعة وكل القوى والاحزاب والتنظيمات والجبهات والنقابات المهنية والعمالية والابداعية والمثقفين والفنانيين والكتاب والصحفيين ومنظمات المجتمع المدني في طول وعرض الوطن العربي والاسلامي ومقاطعة الدول المطبعة وكل الفعاليات السياسية والثقافية والاقتصادية التي تتبناها؛ وحث الشعوب في الدول المطبعة على رفض السير في هذا الطريق المدمر وعدم الرضوخ لسلبهم الإرادة وتقرير مصير ومستقبل الأجيال فيها وفقا لمصالح وامزجة الحكام الخونة..فلم يطبع الشعب المصري الشقيق ولا الشعب الاردني الشقيق رغم مرور عقود على توقيع اتفاقيات خيانية مشابهة وظل سلاما باردا ومعزولا. عاشت فلسطين عربية عاش التلاحم الكفاحي العربي والإسلامي لنصرة الشعب الفلسطيني الهزيمة و الخزي والعار لمشاريع الخيانة والتطبيع
صادر عن /تاج الجنوب العربي العاصمة عدن/ 16- سبتمبر-2020م