منذ مجيء المتصهين دونالد ترامب الى السلطه في الولاياتالمتحدةالامريكية, صَوب سِهامه نحو البلدان العربية والإسلامية مباشرة,فمجيئه الى السطله لم يكن صدفة بل جاء مدروساً بعنايةٍ من قبل الدوائر الصهيونية لتنفيذ مخطط صهيوني بالتحالف مع انظمه ورجال سياسه متطرفون في مناطق مختلفه من العالم. فبمجرد دخوله البيت الابيض منع مواطني7 دول اسلامية من دخول امريكا وبدأ يتحدث عن خطته-صفقة القرن والإنسحاب من الاتفاق النووي الأيراني وفرض حصار عليها وشجع صديقه ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند الهندوسي المتطرف لضم كشمير المسلمه للهند في خرق لقرار الاممالمتحده حول مستقبل ومصير كشمير, واصدر قراراً بمنع تجنيس اللاجئين من المسلمين الى الهند, وقتل المئات من المتظاهرين سلميا الرافضين للقرار العنصري والمجحف , بل ان لمودي نفس طموح الدوله القومية الصهيونيه بخلق دوله هندوسيه قوميه على أنقاض الدوله الديمقراطيه العلمانيه الهنديه بل ويتطلع الى ضم كل جنوب شرق اسيا الى الهند. ومارسا نتنياهو وترامب على الدول العربية والإسلامية ضغوطاً للإسراع في التطبيع وعدم الإعتراض على صفقة القرن, بل ومنع الانظمة الإسلامية من تشجيع أي مظاهرات إحتجاجية ضد صفقة القرن, فلاحظنا إختفاء المظاهرات التي كانت تخرج مباشرة في كل العواصم العربية والإسلامية تضامناً ونصرةً للشعب الفلسطيني في أي اعتداء يتعرض له. وتعرض المسلمون الروهينغا في ميانمار للإباده الجماعيه ولم نر أو نسمع أي حكومة إسلامية تحتج. كما تعرض المسلمون في الصين للسجن الجماعي والتضييق عليهم في ممارسة عباداتهم ولم يحاور الصين أحد حول اوضاعهم المأساوية أو يفكر في مناقشتها في زياراته للصين. وبتشجيع وحماية امريكا يقتل يومياً الصهيوني نتنياهو الشعب الفلسطيني ويبني المستوطنات خلافا لقرارات المجتمع الدولي وفرض الحصار وبنى الجدار ونقل عاصمته الى القدس وضم الجولان ويهدد بهدم المسجد الاقصى وبضم الضفة الغربية ولم يعترض اي نظام عربي على كل هذه الجرائم, بل يرسلون سدنتهم للتطبيع الشعبي مع الكيان الصهيوني المجرم دون خوفاً من الله أو من شعوبهم, لأن خوفهم من ترامب أصبح أكثر من خوفهم من الله.. كل هذه الأحداث والقرارات تدل على شيءِ واحدٍ وهو ان هناك إستهداف للأمة الإسلامية دون غيرها بشكلٍ ممنهجٍ ومدروسٍ ومخطط له بعناية..ولا سبيل أمام الشعوب سوى الإعتماد على نفسها واختيار طريق المقاومة..ولنا عبره في إنتصار خط المقاومة لشعوب الجزائروالجنوب العربي وفيتنام وإفغانستان ضد الإحتلال. تُرى كيف ستجيبوا ايها الحكام. عن صمتكم وتخاذلكم.. يوم سوف تسألون؟!!