وطني يا أيها الغالي عليَ.. مرحبا ها أنت ذا عدت إليَ. أنت بالأمس شريدا نازحا.. كنت لا تملك من أمرك شيا. كنت ميتا فأتى سبتمبرٌ قدرا يبعث منك اليوم حيا. نعم ياوطني ... السادسة والعشرين من سبتمبر عيد ميلادك ، وتاريخ انبعاثك، ويوم ولادتك، وذكرى انعتاقك، ومصدر ضوئك، وموئل نورك، السادس والعشرين من سبتمبر ..... إنفكاك القيود . وسقوط الباطل. ومحو البهت. واندثار اللاهوت. وانقشاع الظٌلٓم. وتبدد الكهنوت. ورحيل الخرافة. وطي صفحة الرهائن. وكساد القطران. وتهاوي أسوارالعنصرية، وجدران التمييزالمقيت.. ( أناخيرٌمنه) أبطلها الله في الجنة، وأبطلها السادس والعشرين من سبتمبر في الأرض... العدالة والمساواة نزلت بها الكتب السماوية كمبادئ لأهل الأرض، وثبتهاسبتمبر كواقع على الأرض.... لسان حال اليمني مع سبتمبر : وياوطني لقيتك بعديأسٍ،،، كأني قدلقيت بك الشبابا.. أهلابسبتمبرالمجيدٍ وافيت ياعيدكل عيدٍ يافرحة من نضال شعبي اسطورةٓمن دم الشهيد. سبتمبرُ انت فينا روح رسالة محمد عليه الصلاة والسلام، وما يشبهك من الثورات كإخوة محمد من أصحاب الرسالات..... وقد أحسن القائل قولته: أخوك عيسى دعا ميتا فاستجاب له. وانت أحييت شعبا من الرممٍ... سبتمبرُ ستظل مشكاة أنوارنا ، ومصدر إبصارنا، وكينونة عزنا، ودواء دائنا. السادس والعشرين من سبتمبر كان يوما يمني الفكر رائع كبرت للنصرفيه أفواه المدافع.. الله اكبر. الله أكبر. الله اكبر...