كانت مديرية مودية مع موعد ثوري صباح يوم السبت 26 سبتمبر 2020 لإحياء الذكرى 58 لثورة 26 سبتمبر والذكرى 57 لثورة 14 أكتوبر المجيدتين.. فتوافد الاحرار والابطال والقادة منذ ساعات الفجر الاولى الى ميدان التحرير بمدينة مودية ليحيوا هاتين المناسبتين العظيمتين ذكرى سبتمبر واكتوبر.. وكان في مقدمة الواصلين العميد ركن عبدالله الصبيحي قائد محور ابين قائد اللواء 39 مدرع..الذي اكد في كلمته امام الحشد الجماهيري بان القوات المسلحة كفيلة بإنهاء التمرد الحوثي والمليشياوي بكل مسمياته واشكاله.. وتوافد الاحرار من كل حدب وصوب ليلتقوا في الميدان ليجددوا العهد والوفاء للثوار الاوائل الذين سطروا اروع الملاحم للانتصار للثورة والجمهورية ، بإنهم على دربهم سائرون .. تجتمع الجماهير في هذا اليوم الاغر لتقول كلمتها الفصل بان هذه الحشود التواقة للحرية ستكون سداً منيعاً حصيناً للدفاع عن الجمهورية ... وسيقف الجميع في وجه المؤامرات والدسائس التي تحاك للنيل من الوطن اليمني.. قالها الاجداد قديماً وهاهم الاحفاد يجددوا ماقاله الاجداد بان الثورة والجمهورية باقية ولن تستطيع خفافيش الظلام زعزعة هذا الصرح العملاق .. سينتصر الاحرار على مليشيات التخلف الحوثي وستسحق الثورة كل المليشيات الشاذة التي تحاول عبثاً إعادة عجلة التاريخ للخلف... وكان الائتلاف الوطني الجنوبي حاضراً بكل مكوناته في هذا العرس الثوري.. ليؤكد بان قضايا الوطن تهم كافة شرائح المجتمع اليمني وبالتالي فانه لايحق لاي مكون ان يستفرد بالتمثيل نيابة عن الآخرين.. ولابد من المشاركة الفاعلة من الجميع للسير بالوطن لشاطئ الامان. وبينما الجماهير السبتمبرية الاكتوبرية تحتفل وترقص طرباً وفرحاً بهذه الذكرى العظيمة فاذا بصوت يخترق الحشد ليقف الجميع منصتون لسماع ذلك الصوت الذي قد ألفوه وسمعوه منذ زمن ليتبين لهم بان هذا الصوت قادم من عاصمة جمهورية مصر العربية(القاهرة)...! انه صوت الرئيس الاسبق المناضل الجسور علي ناصر محمد الذي اصر على ان يكون حاضراً وفي قلب ميدان التحرير الذي يحتفظ له بذكريات ثورية ليؤكد فخامة الرئيس علي ناصر محمد في كلمته التي اسعدت الحضور بان الثورة وجدت لتستمر.. تحية سبتمبرية واكتوبرية نبعثها من قلب مدينة مودية وتحديداً من ميدان التحرير لابطال قواتنا المسلحة الباسلة الذين يخوضون في هذه الاثناء ملاحم ومواجهات بطولية لدحر مليشيات العمالة والارتزاق الحوثية وتطهير الوطن اليمني من دنس تلك المليشيات الظلامية. وانها لثورة حتى النصر.
