سخر القيادي الشاب "عبد الرؤوف زين السقاف" من تصريح المصدر الأمني الذي نفى اعتقاله صباح اليوم في مطار عدن الدولي. وقال السقاف في تصريح بعث به الى "عدن الغد" التي تنشره عملاً بحق الرد "من الطبيعي ان ينفي الأمن نبأ الاعتقال فلم نسمع يوماً اي مصدر أمني يفتخر بأي عملية اعتقال او قتل بل ان جميع الاجهزة الامنية تسارع عقب كل عملية قتل او اعتقال الى التبرؤ والتنصل منها"، مضيفاً "إذا نطق الغراب وقال خيراً فأين الخير من وجه الغراب".
وتساءل السقاف "اذا لم يكن محاصرتي من رجال أمن وإشهارهم السلاح في وجهي عقب خروجي من البوابة واقتيادي بالقوة الى مكتب الامن في المطار وإخباري بأنه سيتم نقلي الى سجن الامن السياسي في التواهي بأوامر من العميد فيصل البحر بحسب مندوبي الامن السياسي في المطار فإذا لم يكن هذا اعتقالاً فما هو الاعتقال اذن؟".
وأضاف "حدث هذا أمام الملأ وأمام عدد من عمال وموظفي المطار وكان على متن نفس الرحلة القادمة من القاهرة عدد من النشطاء الجنوبيين الذين كانوا بجانبي وبينهم الشيخ محمد مشدود، وقد لعب عدد منهم دوراً في اطلاق سراحي بعد نحو ساعتين من الاعتقال وبينهم الاخوة سليمان الزامكي وعواس وعبد الرحيم العولقي اضافة الى الاخ حسن اللحجي الذي يعمل في المطار والذي هدد مع زملائه بالاضراب عن العمل اذا لم يتم اطلاق سراحي، وقد انتهت كل هذه الجهود بإطلاق سراحي فعلاً".
وقال السقاف "اما لماذا يتم اعتقالي دون الاخرين بحسب تساؤل المصدر الامني المجهول فهو سؤال يوجه للأمن ولحزب الاصلاح في عدن ومحافظهم وحيد رشيد الذين يقفون خلف كل عملية اعتقال لي بشهادة مسؤولين قضائيين وأوراق رسمية من النيابة والسجن المركزي".
وأضاف "فيما يخص البطولات فشعب الجنوب كله يعرفها في الساحات وميادين النضال السلمي، فهناك البطولات الحقيقية التي أرهقت المصدر الأمني الذي يخشى حتى من مجرد ذكر اسمه وهو مسلح بمختلف العتاد العسكري، مستغرباً "يريد المصدر الأمني من الاحتلال أن يقتل ويعتقل ويداهم المنازل ويطارد النشطاء وينفيهم عن وطنهم ثم يلتزمون الصمت او يتهمهم بالبطولات الزائفة".