فجع الشارع اليمني بمصيبة رحيل أمير الكويت فترى الغالبية العظمى من أغلب شرائح مجتمع اليمن متأسفة لرحيله وحزينة حزنا شديداً لمصيبة الشعب الكويتي بهذا الفاجعة. وأن تدل على شي إنما يدل على حب اليمنيين لهذه الدولة أميراً وشعباً لوقوفهم مع مصائب اليمن التي تحل به. فكانت الكويت نعم الدولة الشقيقة التي عرفت روابط الدم فجادت بأعمالها الإنسانية لشعب اليمني في كافة النواحي. وبدون نفاق ولا مقابل ولا تصوير ولا مدح ولا هم يحزنون. رافضين لأي أعراف اومطامع أخرى. مدوا أيديهم لشعب اليمني بسخاء فنرى اليوم ثمرة هذه العطاء بالتعاطف والمواساة لشعب الكويتي في مصيبتة هذه . أعمال الكويت في اليمن لا تعد ولا تحصى قدموا لليمن وغير اليمن بدون ضجيح ولا إهانة ولا تشهير . رحل الأمير الكويتي ولم يتسبب في إراقة قطرة دم يمني. بل سعى بكل ما أوتي من أجل المصالحة ونبذ العنف في اليمن وفتح بلده للمشاورات اليمنية لزحزحة حل مشاكلها. فكان ذكره وذكر الكويت شعباً ودولة لدى اليمنين عالي الصيت وطيب الذكر. الرسالة اليوم التي يوجهها الشعب اليمني لأمير الكويت الجديد الأمير نواف الأحمد الصباح. أن يكون خير خلف لخير سلف وان يمشي على درب الفقيد رحمه الله وان لا يغير استراتيجية سياسة الأمير الراحل تجاه اليمن وأن يحافظ على أواصر المحبة والسلام والإخاء بين الشعبين الشقيقين. رسالة الشعب اليمني لأمير الكويت الجديد أن يبدأ من حيث انتهاء به الراحل /صباح الأحمد الجابر الصباح. الشعب اليمني لن ينسى أعمال الكويت السخية مهما كلف الثمن لأنه تعلم في مدارس شيدتها الكويت وانتقل إلى جامعات شيدتها الكويت أيضاً. ويتعالج في مستشفيات بنتها الكويت ويسير في طرق سفلتتها الكويت ويشرب من آبار حفرتها الكويت الشقيق. فليحافظ الأمير الكويتي الجديد على مابنته الكويت في اليمن . لان الشعب اليمنيوالكويتي أصبح شعب واحد. فالنصيحة لك من شعب عظيم أن تبقى شامخ الذكر مرفوع الرأس ولاتتبع سياسة الآخرين الحاقدة ضد اليمن . لكي لاتهدم مابنته الكويت طوال عقود من الزمن.