من له ماضي لابد ان يعود لشاطي اليوم حقق ما يريد بفوز مستحق عودة حميدة يا الازرق الكتش عادل بدهاء وحنكة مدرب يحقق انتصار ثاني بمستوى كبير وباسماء شابة جديدة . حقق فريق الشاطي الأول لكرة القدم فوز مستحق أداء ونتيجة من امام نادي القارة أحد الأندية المميزة في مدينة غيل باوزير بمحافظة حضرموت وانتهت مجريات المباراة بهدفين لهدف جاءت اهداف الشاطي عن طريق الاخوة ممدوح و مبارك صالح أبرز أحداث المباراة. انطلقت صافرة المباراة ببداية قوية لشاطي بير علي بضغط عالي على دفاع القارة و سيطرة على وسط الملعب وتنوبع العب على الأطراف اعتمادا على سرعة ممدوح صالح و انطلاقات ابو علي و توغل مبارك صالح هدد لاعبو الشاطي مرمى نادي القارة أكثر من مره فكانت تسديدة مبارك صالح خير شاهد عند ما التطمت في القائم لتحرم الشاطئ من هدف التقدم حاول بعدها لاعبو القارة العودة لتفشل كل محاولاتهم لتماسك خط الوسط بقيادة المايسترو شكري صالح و زميله احمد كعدول لم يتوقف الشاطي من الضغط ليقود المتألق ممدوح صالح هجمة خطيرة يتصدى لها حارس القارة ولكن ترتد مره أخرى لممدوح و يرسلها براسية يسكنها الشباك معلن عن تسجيل اول اهداف المباراة اعتمد لاعبو نادي القارة على المرتدات بانطلاقات لاعبينه لتفشل كل هجماتهم بوجود صلابة دفاعية انتهاء الشوط الأول بتقدم الشاطي بهدف نظيف . بدأ الشوط الثاني وفي أول دقيقة باغث الشاطي خصمه بهدف ثاني براسية مبارك صالح و صناعة من القائد العبقري ابو علي (,محمد ) تعطي الأفضلية لأبناء بيرعلي أجرى بعدها مدرب نادي القارة عدة تبديلات كانت كفيلة بتغيير اسلوب وطريقة لعب لاعبي القارة فكانوا أكثر قوة و شراسة بعد الدفع باسماء جديدة فهددو مرمى الشاطي أكثر من مره وفلم يصمد دفاع الشاطي ليتم تسجيل الهدف الاول و تقليص الفارق شوط ثاني ضغط وخطورة لابناء القارة كانوا قريبا من إدراك هدف التعادل لولا يقضة الدفاع الذي كان سد منيعا أمامهم ليطلق الحكم صافرة نهاية مجريات المباراة الودية بفوز مستحق للموج الازرق . من مقتطفات المباراة: _بعد أن تم الاتفاق على مباراة تجمع فريق الشاطي بيرعلي بفريق العاصفة الغيل لنتفاجا بتحويل خصمنا الذي كان فريق الشعبي إلى نادي ولكن عزيمة أبناء الساحل كانت حاضره و قبلت التحدي فكان النصر حليفهم _قدم فريق الشاطي مباراة كبيرة أداء ونتيجة رغم غياب اهم لاعبيه الجلاد محمد سعد والصخرة اكرم صالح و العملاق عبدالله توكل _ فرحة كبيره لعشاق الشاطي بالعودة لساحة الرياضية تدريجيا عن طريق المباريات الودية