من المعلوم جلياً بأن الفساد أينما وجد هو من صنع الحقراء ومن صفات اللؤماء من الناس الذين لا يخافون من الله ولا يستحيون من الناس مهما كانت مواقعهم ومناصبهم التي يستغلونها من أعلى هرم الدولة إلى أدناها، فهم من اسوء خلق الله وهم من قال عنهم ربنا تبارك وتعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاباً عظيم) اية 33 سورة المائدة. والآيات عن الفساد والمفسدين في كتاب الله كثيرة لما للفساد والمفسدين من مخاطر جمة على حياة البلاد والعباد هنا أو هناك ولذلك نجد بأن أصحاب الفساد يشكلون حلقات مترابطة ومنظومة متكاملة ليدافع بعضهم على بعض ويحاربون كلم من هو ليس منهم بكافة الوسائل المتاحة لديهم وباسم الوطن والوطنية والنظام والقانون فهم يقولون عكس ما يفعلون وعلى قول المثل المصري من برع الله الله ومن جوه يعلم الله، هكذا هو حال الفاسدين أين ما وجدوا ولذلك. دعوني أقول لكم بأن بعض أصوات النشاز قد بدأت تظهر من هنا وهناك ضد بعض الإجراءات المتخذة من قبل محافظ عدن أحمد حامد لملس الذي بدأ أول خطواته في تطهير بعض المرافق في محافظة عدن من الفاسدين وما سيأتي بعد ذلك من الإجراءات الإدارية القادمة لتطهير الفساد في عدن وهو ما أزعج منظومة الفساد داخل عدن وخارجها وسيستمرون في صراخهم وتشويه الإجراءات الإدارية والقانونية التي يقوم بها محافظ عدن أحمد حامد لملس المعروف بحنكته الإدارية ونزاهته وإخلاصه الوطني الصادق لما يصب في خدمة عدن ومواطنيها ولهذا فإن ما يجب علينا اليوم جميعاً في محافظة عدن الحبيبة كلاً من موقعه هو الوقوف الوطني الصادق إلى جانب محافظ عدن أحمد حامد لملس من أجل نجاح مهامه العملية التي ينتظرها المواطن في عدن بفارق من الصبر والتصدي لكل الشائعات التي تصدرها منظومة الفساد التي عانت منها عدن طويلاً لنقول بصوت عالي موحد لا للفساد في عدن بعد اليوم، والله على ما نقول شهيد.