قرأت مقال يناشد ويصرخ منادي كل الجهات المختصة لاخراج النازحين من عدن والجنوب ووصفهم بانهم خطر وانهم سبب الارهاب والجرائم والبناء العشوائيّ و وصف بقاء هم بالخطر نظرا للدور المخابراتي الذي يقومون به لكنه لم يحدد الجهة التي يعملوا معها مخبرين! ان اول خطوة للنجاح هو الاعتراف بالخطا واول خطوة للعلاج تشخيص المرض انه لمصيبة ان نتخبط في دوامة لاندري عن سبب الضياع الذي نعيشه اليوم ومصيبة اكبر ان لاندري اننا لاندري،، قرأت سطور كتبها شخص محسوب اكاديمي صدمتني الغفلة التي يعيشها الشارع بعامته ومثقفيه يؤصل مايحصل بعدن تاصيل كارثي و يرمي التهمة بقسوة ، على النازحين الذين لاحول لهم ولا قوة. نسينا اننا جزء من معاناة هؤلاء النازحين واننا طرف من المعارك التي دمرت بيوتهم وكانت سبب في نزوحهم حينما قبل بعضنا ان يكون مشارك في المعارك التي تسببت بنزوحهم ،، نسي البعض انه صمت عن استقبال قناصي الحرس الجمهوري والامن المركزي بحجة نصرتهم ضد الحوثي، نسي مقولة وتناسىي كارثة قرار معرفة طريق الحديدة ونداء العمالقة في احياء الحديدة على الاخوة الساكنين اخلاء المنازل لاننا سوف نضرب كل من بقي،، اننا اذا صدقنا مثل هذه الاطروحات وقسينا قلوبنا على ضعفاء من النازحين ونحن نعلم كذب المقال انهم ارهاب وانهم وخطر وانهم سبب العشوائي فاننا مستحيل ان نخرج من دوامتنا وسيطول بنا العقاب من الله فان من لايرحم لايرحم..... اخيرا نقول :ارحموا عزيز قوم ذل فالأيام دول..(مشتاق الخريمي)