الصحفي الذي يعرف كل شيء    خصوم الانتقالي يتساقطون    قيادي انتقالي.. الرئاسي انتهى والبيان جرعة تخدير    بسبب الفوضى: تهريب نفط حضرموت إلى المهرة    وكالة تكشف عن توجه ترامب لإصدار مرسوم يرفع رسوم تأشيرة العمل إلى الولايات المتحدة    منتخب الناشئين يكثّف تحضيراته لمواجهة قطر في افتتاح مشواره بكأس الخليج    مهرجان كشفي بالعيد 11 لثورة 21 سبتمبر    تعز تغرق بالقمامة    البرازيل تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام العدل الدولية    ضربة أمريكية لسفينة فنزويلية يتهمها ترامب بتهريب المخدرات    قلت ما يجب أن يقال    الرشيد يصل نهائي بيسان ، بعد الفوز على الاهلي بهدف نظيف، وسط زخم جماهيري وحضور شعبي الاول من نوعة منذ انطلاق البطولة    حزب الله يدعو السعودية لفتح صفحة جديدة ويؤكد التزامه باجراء انتخابات آيار 2026    الفريق السامعي يدين اغتيال مدير صندوق النظافة بتعز افتهان المشهري    إصلاح المتون والزاهر والمطمة بالجوف يحتفل بالذكرى ال35 للتأسيس    شرطة تعز تعلن القبض على متهم بقتل مدير صندوق النظافة والتحسين    مسيرات حاشدة بمأرب نصرة لغزة وتنديدا باستمرار جرائم الإبادة    الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ عبد الله أحمد القاضي    بن حبريش: نصف أمّي يحصل على بكلاريوس شريعة وقانون    المركز الثقافي بالقاهرة يشهد توقيع " التعايش الإنساني ..الواقع والمأمون"    الرشيد يتأهل إلى نهائي بطولة "بيسان الكروية 2025"    متفوقاً على ميسي.. هالاند يكتب التاريخ في دوري الأبطال    نتنياهو يطرد أردوغان من سوريا    أين ذهبت السيولة إذا لم تصل الى الشعب    مانشستر سيتي يتفوق على نابولي وبرشلونة يقتنص الفوز من نيوكاسل    الربيزي يُعزي في وفاة المناضل أديب العيسي    محافظة الجوف: نهضة زراعية غير مسبوقة بفضل ثورة ال 21 من سبتمبر    الأرصاد يخفض الإنذار إلى تحذير وخبير في الطقس يؤكد تلاشي المنخفض الجوي.. التوقعات تشير إلى استمرار الهطول    الكوليرا تفتك ب2500 شخصًا في السودان    جائزة الكرة الذهبية.. موعد الحفل والمرشحون    البوندسليجا حصرياً على أثير عدنية FM بالشراكة مع دويتشه فيله    لماذا تراجع "اليدومي" عن اعترافه بعلاقة حزبه بالإخوان المسلمين    الفرار من الحرية الى الحرية    ثورة 26 سبتمبر: ملاذٌ للهوية وهُويةٌ للملاذ..!!    الصمت شراكة في إثم الدم    الهيئة العامة للآثار تنشر القائمة (28) بالآثار اليمنية المنهوبة    إشهار جائزة التميز التجاري والصناعي بصنعاء    البنك المركزي يوجه بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح حسابات جديدة    الوفد الحكومي برئاسة لملس يطلع على تجربة المدرسة الحزبية لبلدية شنغهاي الصينية    نائب وزير الإعلام يطّلع على أنشطة مكتبي السياحة والثقافة بالعاصمة عدن    بتمويل إماراتي.. افتتاح مدرسة الحنك للبنات بمديرية نصاب    تعز.. احتجاجات لعمال النظافة للمطالبة بسرعة ضبط قاتل مديرة الصندوق    موت يا حمار    أمين عام الإصلاح يعزي الشيخ العيسي بوفاة نجل شقيقه ويشيد بدور الراحل في المقاومة    رئيس هيئة النقل البري يعزي الزميل محمد أديب العيسي بوفاة والده    حكومة صنعاء تعمم بشأن حالات التعاقد في الوظائف الدائمة    الامم المتحدة: تضرر آلاف اليمنيين جراء الفيضانات منذ أغسطس الماضي    استنفاد الخطاب وتكرار المطالب    لملس يزور ميناء يانغشان في شنغهاي.. أول ميناء رقمي في العالم    وادي الملوك وصخرة السلاطين نواتي يافع    العرب أمة بلا روح العروبة: صناعة الحاكم الغريب    خواطر سرية..( الحبر الأحمر )    اكتشاف نقطة ضعف جديدة في الخلايا السرطانية    100 دجاجة لن تأكل بسه: قمة الدوحة بين الأمل بالنجاة أو فريسة لإسرائيل    في محراب النفس المترعة..    بدء أعمال المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم في صنعاء    العليمي وشرعية الأعمى في بيت من لحم    6 نصائح للنوم سريعاً ومقاومة الأرق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عرض الصحف البريطانية - في الغارديان: الجمهوريون خائفون من خسارة ترامب للانتخابات الرئاسية
نشر في عدن الغد يوم 11 - 10 - 2020

تناولت الصحف البريطانية بنسختيها الورقية والإلكترونية العديد من الموضوعات من أهما خوف الجمهوريون من خسارة ترامب للانتخابات الرئاسية، والإغلاق المستمر ليس الحل للسيطرة على كورونا، وطالبان توسع نفوذها في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية.
البداية من صحيفة الغارديان ومقال كتبه ريتشارد لاسكومب بعنوان "الجمهوريون يعبرون عن مخاوفهم من خسارة ترامب للانتخابات الرئاسية".
يشير الكاتب إلى أن السيناتور الجمهوري تيد كروز يخشى من "حمام دم" في الانتخابات. كما أن زميله السناتور الجمهوري الكبير توم تيليس دائما ما يتحدث عن رئاسة جو بايدن. وحتى ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية الموالية بشدة في مجلس الشيوخ، لا يرغب حتى بالاقتراب من البيت الأبيض بسبب تعامل دونالد ترامب مع بروتوكولات فيروس كورونا.
ويرى الكاتب أنه على المستوى الفردي، يمكن القول إنها تعليقات خارجة عن المألوف من حلفاء ترامب الذين يحاولون حشد الدعم للرئيس الأمريكي قبل أيام فقط من الانتخابات العامة التي تظهر استطلاعات الرأي أنه يخسر بشكل متزايد.
ولكن بشكل جماعي، جنبا إلى جنب مع التصريحات الصادرة عن العديد من الجمهوريين الآخرين الذين يبدو أنهم ينأون بأنفسهم عن ترامب وإدارته وسياساته، يعتقد الكاتب، ان ذلك يعكس القلق المتزايد داخل الطبقة العليا في الحزب الجمهوري من أن 3 نوفمبر/ تشرين الثاني، قد يكون فوزا كبيرا لجو بايدن والديمقراطيين.
في أماكن أخرى، بحسب المقال، أصبح استياء الجمهوريين من ترامب واضحا بشكل متزايد، خاصة بين المرشحين الذين يخوضون سباقات انتخابية ضيقة خاصة بهم.
ويمكن رؤية تعليقات ماكونيل حول سبب عدم زيارته للبيت الأبيض لمدة شهرين على الأقل في سياق مختلف، نظرا لأنه يبلغ من العمر 78 عاما وفي نفس الفئة العمرية المعرضة للخطر، تماما مثل الرئيس المصاب بالفعل.
ويختم الكاتب مقاله بالقول إن هذه المعارضة من حليف ترامب القوي لم يسمع بها من قبل خلال السنوات الأربع للرئاسة. ويبدو أن كلمات ماكونيل تعكس التهديد الذي يشكله رد الفعل العكسي، على مستوى البلاد، على معالجة ترامب للوباء على الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ.
متى سنتعلم منهم؟
ونبقى في صحيفة الغارديان ومقال كتبه البروفيسور ديفي سريدهار، رئيس قسم الصحة العامة العالمية في جامعة إدنبرة، بعنوان "الإغلاق المستمر ليس الحل للسيطرة على فيروس كورونا".
البروفيسور ديفي سريدهار "الخيارات التي تقوم بها بريطانيا دون المستوى الأمثل وستضر بالصحة العامة والاقتصاد والمجتمع"
يقول البروفيسور إنه في إبريل/ نيسان، فتحت المقاهي والمطاعم، في فيتنام، أبوابها وامتلأت البلاد يالحياة والصخب، وفي يوليو/ حزيران، حضر 10000 من مشجعي البيسبول مباراة في ملعب في تايوان. وفي أغسطس/ آب، تجمع الآلاف معا لحضور حفل موسيقي في حديقة ووهان مايا بيتش المائية في الصين. وهذا الشهر، يواصل لاعبو الرغبي الدوليون التقدم في نيوزيلندا بملاعب بكامل طاقتها.
ويضيف أن الحياة اليومية داخل هذه الأماكن عادت إلى حد كبير إلى طبيعتها. ومقارنة بالدول الأخرى، فقد واجهوا قدرا ضئيلا من الضرر الاقتصادي. في الواقع، لم تتعرض تايوان للإغلاق مطلقا ، في حين كانت إجراءات الإغلاق في فيتنام ونيوزيلندا والصين مبكرة وقصيرة وحادة. من بين 1.4 مليار نسمة، عانت الصين فقط من 4634 وفاة بسبب كوفيد -19. كان لدى فيتنام وتايوان ونيوزيلندا معا 67 حالة. كيف تُبقي هذه البلدان كوفيد-19 تحت السيطرة، وتعمل خدماتها الصحية، وتقف اقتصاداتها ومجتمعاتها على قدم وساق؟
هذا هو السؤال الذي يجب أن نطرحه جميعا، يؤكد الكاتب. لكن بدلا من ذلك، وبعد سبعة أشهر من هذه الأزمة، لا تزال بريطانيا عالقة في دورات لا نهاية لها من إجراءات الإغلاق، ولا تزال وسائل الإعلام الخاصة بها تركز على النقاشات المشلولة حول مدى خطورة الفيروس حقا وما هي الاستراتيجية المثلى لمعالجته، يتساءل الكاتب مستنكرا.
فمن وجهة نظره، يرى الكاتب أن بريطانيا ارتكبت في البداية خطأ لمعاملتها فيروس كورونا مثل الإنفلونزا. لقد تأخر الإغلاق، مما سمح في البداية للفيروس بالانتشار بين السكان مثل نزلات البرد. وبمجرد أن أصبحت شدة الفيروس واضحة، أهدرت الحكومة الوقت وانتظرت لترى ما سيحدث بدلا من فرض الإغلاق.
فعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، ارتفعت أعداد الحالات وانخفضت. خلال الصيف، بدا أن بريطانيا قد سحقت منحنى انتشار الفيروس ووضعته تحت السيطرة. ولكن بدلا من استبدال تدابير الإغلاق القاسية باستراتيجية اختبار وتتبع فعالة، والتحول من عزل السكان إلى الحجر الصحي فقط لأولئك الذين تعرضوا للفيروس، رفعت ابريطانيا القيود دون وضع خطة لمواجهة رجوع الفيروس. وفي الوقت نفسه، شجعت الحكومة الناس بنشاط على السفر إلى الخارج في أيام العطلات، ما يعني إعادة استيراد الفيروس باستمرار إلى البلاد، الأمر الذي أدى إلى ظهور سلاسل جديدة من العدوى عند عودة هؤلاء الأشخاص.
يرى البعض أن "هذا الفيروس غير ضار عمليا لمن هم دون سن 55"، فإذا كان الفيروس يمثل فقط خطرا على كبار السن أو أولئك الذين يعانون من أمراض سابقًة، فهم يجادلون ، فلماذا لا نحمي الضعفاء ونسمح لأي شخص آخر بمواصلة الحياة الطبيعية؟
لسوء الحظ، يقول الكاتب لا توجد مثل هذه الحلول السهلة. قد تبدو هذه الخطة جيدة على السطح، لكنها تواجه مشاكل عميقة في الممارسة. لن يقتصر الأمر على الأشخاص المعرضين للخطر فقط ، بل يجب حماية أفراد أسرهم وأولئك الذين هم على اتصال منتظم بهم. وكيف تميز بين الضعيف والصحي؟ لا يتعلق هذا فقط بالعمر - فقد ثبت أن كورونا له نتائج أسوأ على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو من أعراق معينة أو لديهم أمراض سابقة قد لا يكونون على دراية بها.
ويشير الكاتب إلى أن هناك مشكلة أخرى وهي أن المناعة ضد فيروس كورونا تتضاءل بسرعة ويمكن لمن أصيب أن تعود له العدوى. إن "مناعة القطيع" خادعة - ليس لدينا أي فكرة عما إذا كانت المناعة من كوفيد طويلة الأمد، لذلك من غير المرجح أن نصل إلى قرار يمكن أن يسمح فيه للأشخاص الذين كانوا في عزلة أن يختلطوا بالناس بشكل آمن.
الأهم من ذلك، يقول البروفيسور هو وجود نظام قوي للاختبار والتتبع والعزل، حيث يتم إرجاع نتائج الاختبار في غضون 24 ساعة، ويتم الوصول إلى 80٪ على الأقل من جهات اتصال الأشخاص وهناك التزام كبير بقاعدة العزل لمدة 14 يومًا لأولئك المعرضين للفيروس . هناك حاجة إلى إرشادات قوية للصحة العامة حول تجنب الفيروس في أي عمر، وتشجيع الناس على الخروج قدر الإمكان، وتجنب الأماكن المغلقة والمزدحمة وسيئة التهوية، واستخدام كمامات الوجه واللتزام بالتباعد الاجتماعي حيثما أمكن ذلك. كما أن هناك حاجة إلى إجراءات حدودية صارمة لمنع إعادة استيراد الفيروس، بدلا من النظام الحالي المتراخي وضعيف المراقبة.
ويختم الكاتب مقاله بالقول إن هذا الوباء لا يزال في الفصل الأول أو الثاني. انتظار اختفاء الفيروس بطريقة سحرية، والسماح له بمتابعة مساره عبر المجتمع، أو فرض إجراءات إغلاق مستمرة دون استراتيجية واضحة تتجاوز انتظار اللقاح، كلها خيارات دون المستوى الأمثل وستضر بالصحة العامة والاقتصاد والمجتمع. ويتساءل قائلا في أي مرحلة ستتطلع بريطانيا نحو شرق آسيا والمحيط الهادئ وتقول "نريد ما لديهم"؟ قمع الفيروس، وفتح الاقتصاد واستعادة ما يشبه الحياة الطبيعية في حياتنا اليومية، متى سنتعلم منهم؟
بعد توقيع الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، أوقفت قوات الأمن الأفغانية معظم العمليات الهجومية، واتخذت موقفا "دفاعيا"
"لا أريد العيش هنا بعد الآن"
وإلى صحيفة الاندبندنت الإلكترونية ومقال كتبته سوزانه جورج وعزيز تاسال بعنوان " طالبان توسع نفوذها في أفغانستان مع انسحاب القوات الأمريكية".
يشير المقال إلى أن الجيش الأمريكي أخلى قاعدة العمليات الأمامية لايتنينغ في مارس/ آذار، بعد أقل من شهر من توقيع قادة أمريكا وطالبان على اتفاق سلام أدى إلى انسحاب كامل للقوات الأمريكية.
لكن المسؤولين الأفغان يقولون إن الانسحاب الأمريكي كان له تأثير هائل خارج القاعدة. إذ إن عمليات القتل المستهدف آخذة في الازدياد، ومقاتلو طالبان يوسعون مناطق نفوذهم.
ويرى المقال أن ما حدث في مقاطعة باكتيا، على بعد ساعات قليلة بالسيارة من كابول، في الأشهر التي تلت رحيل القوات الأمريكية، يقدم لمحة عما قد ينتظر أجزاء أخرى من البلاد بينما تتطلع إدارة ترامب إلى سحب آلاف الجنود الإضافيين. في الأسابيع المقبلة، وربما الانسحاب بالكامل بحلول عيد الميلاد.
انخفض عدد القوات الأمريكية من 12000 في فبراير إلى 8600 في يوليو - بما في ذلك إغلاق القاعدة في مقاطعة باكتيا - وستأتي المزيد من التخفيضات إذا التزمت طالبان بالتزامها بقطع العلاقات مع القاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى. .
كان مستقبل مكافحة الإرهاب في أفغانستان مصدر قلق رئيسي للمسؤولين الأمريكيين لسنوات، يؤكد المقال، حيث كافح الدبلوماسيون للتوصل إلى اتفاق سلام مع طالبان. استخدمت القاعدة أفغانستان كقاعدة للتخطيط وتنفيذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول، التي دفعت الولايات المتحدة في نهاية المطاف إلى ما يقرب من عقدين من الحرب. الآن ، يخشى العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين أن يؤدي الانسحاب الأمريكي الكامل إلى فراغ في السلطة ، مما يسمح لجماعات مماثلة باستخدام الأراضي الأفغانية لتنفيذ الإرهاب في الخارج.
ويشير المقال إلى أن عمليات القتل ازدادت على مستوى أفغانستان، ففي المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان تضاعفت نقاط تفتيش المسلحين. إذ لم تعد تحت التهديد المستمر بضربات جوية وطائرات بدون طيار، بل أصبحت العديد من نقاط التفتيش هذه دائمة، وقواعدها محصنة بشكل واضح، وفقًا لمسؤولين أمنيين محليين.

تناولت الصحف البريطانية بنسختيها الورقية والإلكترونية العديد من الموضوعات من أهما خوف الجمهوريون من خسارة ترامب للانتخابات الرئاسية، والإغلاق المستمر ليس الحل للسيطرة على كورونا، وطالبان توسع نفوذها في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية.
البداية من صحيفة الغارديان ومقال كتبه ريتشارد لاسكومب بعنوان "الجمهوريون يعبرون عن مخاوفهم من خسارة ترامب للانتخابات الرئاسية".
يشير الكاتب إلى أن السيناتور الجمهوري تيد كروز يخشى من "حمام دم" في الانتخابات. كما أن زميله السناتور الجمهوري الكبير توم تيليس دائما ما يتحدث عن رئاسة جو بايدن. وحتى ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية الموالية بشدة في مجلس الشيوخ، لا يرغب حتى بالاقتراب من البيت الأبيض بسبب تعامل دونالد ترامب مع بروتوكولات فيروس كورونا.
ويرى الكاتب أنه على المستوى الفردي، يمكن القول إنها تعليقات خارجة عن المألوف من حلفاء ترامب الذين يحاولون حشد الدعم للرئيس الأمريكي قبل أيام فقط من الانتخابات العامة التي تظهر استطلاعات الرأي أنه يخسر بشكل متزايد.
ولكن بشكل جماعي، جنبا إلى جنب مع التصريحات الصادرة عن العديد من الجمهوريين الآخرين الذين يبدو أنهم ينأون بأنفسهم عن ترامب وإدارته وسياساته، يعتقد الكاتب، ان ذلك يعكس القلق المتزايد داخل الطبقة العليا في الحزب الجمهوري من أن 3 نوفمبر/ تشرين الثاني، قد يكون فوزا كبيرا لجو بايدن والديمقراطيين.
في أماكن أخرى، بحسب المقال، أصبح استياء الجمهوريين من ترامب واضحا بشكل متزايد، خاصة بين المرشحين الذين يخوضون سباقات انتخابية ضيقة خاصة بهم.
ويمكن رؤية تعليقات ماكونيل حول سبب عدم زيارته للبيت الأبيض لمدة شهرين على الأقل في سياق مختلف، نظرا لأنه يبلغ من العمر 78 عاما وفي نفس الفئة العمرية المعرضة للخطر، تماما مثل الرئيس المصاب بالفعل.
ويختم الكاتب مقاله بالقول إن هذه المعارضة من حليف ترامب القوي لم يسمع بها من قبل خلال السنوات الأربع للرئاسة. ويبدو أن كلمات ماكونيل تعكس التهديد الذي يشكله رد الفعل العكسي، على مستوى البلاد، على معالجة ترامب للوباء على الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ.
متى سنتعلم منهم؟
ونبقى في صحيفة الغارديان ومقال كتبه البروفيسور ديفي سريدهار، رئيس قسم الصحة العامة العالمية في جامعة إدنبرة، بعنوان "الإغلاق المستمر ليس الحل للسيطرة على فيروس كورونا".
صدر الصورة،GETTY IMAGES
التعليق على الصورة،
البروفيسور ديفي سريدهار "الخيارات التي تقوم بها بريطانيا دون المستوى الأمثل وستضر بالصحة العامة والاقتصاد والمجتمع"
يقول البروفيسور إنه في إبريل/ نيسان، فتحت المقاهي والمطاعم، في فيتنام، أبوابها وامتلأت البلاد يالحياة والصخب، وفي يوليو/ حزيران، حضر 10000 من مشجعي البيسبول مباراة في ملعب في تايوان. وفي أغسطس/ آب، تجمع الآلاف معا لحضور حفل موسيقي في حديقة ووهان مايا بيتش المائية في الصين. وهذا الشهر، يواصل لاعبو الرغبي الدوليون التقدم في نيوزيلندا بملاعب بكامل طاقتها.
ويضيف أن الحياة اليومية داخل هذه الأماكن عادت إلى حد كبير إلى طبيعتها. ومقارنة بالدول الأخرى، فقد واجهوا قدرا ضئيلا من الضرر الاقتصادي. في الواقع، لم تتعرض تايوان للإغلاق مطلقا ، في حين كانت إجراءات الإغلاق في فيتنام ونيوزيلندا والصين مبكرة وقصيرة وحادة. من بين 1.4 مليار نسمة، عانت الصين فقط من 4634 وفاة بسبب كوفيد -19. كان لدى فيتنام وتايوان ونيوزيلندا معا 67 حالة. كيف تُبقي هذه البلدان كوفيد-19 تحت السيطرة، وتعمل خدماتها الصحية، وتقف اقتصاداتها ومجتمعاتها على قدم وساق؟
هذا هو السؤال الذي يجب أن نطرحه جميعا، يؤكد الكاتب. لكن بدلا من ذلك، وبعد سبعة أشهر من هذه الأزمة، لا تزال بريطانيا عالقة في دورات لا نهاية لها من إجراءات الإغلاق، ولا تزال وسائل الإعلام الخاصة بها تركز على النقاشات المشلولة حول مدى خطورة الفيروس حقا وما هي الاستراتيجية المثلى لمعالجته، يتساءل الكاتب مستنكرا.
فمن وجهة نظره، يرى الكاتب أن بريطانيا ارتكبت في البداية خطأ لمعاملتها فيروس كورونا مثل الإنفلونزا. لقد تأخر الإغلاق، مما سمح في البداية للفيروس بالانتشار بين السكان مثل نزلات البرد. وبمجرد أن أصبحت شدة الفيروس واضحة، أهدرت الحكومة الوقت وانتظرت لترى ما سيحدث بدلا من فرض الإغلاق.
فعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، ارتفعت أعداد الحالات وانخفضت. خلال الصيف، بدا أن بريطانيا قد سحقت منحنى انتشار الفيروس ووضعته تحت السيطرة. ولكن بدلا من استبدال تدابير الإغلاق القاسية باستراتيجية اختبار وتتبع فعالة، والتحول من عزل السكان إلى الحجر الصحي فقط لأولئك الذين تعرضوا للفيروس، رفعت ابريطانيا القيود دون وضع خطة لمواجهة رجوع الفيروس. وفي الوقت نفسه، شجعت الحكومة الناس بنشاط على السفر إلى الخارج في أيام العطلات، ما يعني إعادة استيراد الفيروس باستمرار إلى البلاد، الأمر الذي أدى إلى ظهور سلاسل جديدة من العدوى عند عودة هؤلاء الأشخاص.
يرى البعض أن "هذا الفيروس غير ضار عمليا لمن هم دون سن 55"، فإذا كان الفيروس يمثل فقط خطرا على كبار السن أو أولئك الذين يعانون من أمراض سابقًة، فهم يجادلون ، فلماذا لا نحمي الضعفاء ونسمح لأي شخص آخر بمواصلة الحياة الطبيعية؟
لسوء الحظ، يقول الكاتب لا توجد مثل هذه الحلول السهلة. قد تبدو هذه الخطة جيدة على السطح، لكنها تواجه مشاكل عميقة في الممارسة. لن يقتصر الأمر على الأشخاص المعرضين للخطر فقط ، بل يجب حماية أفراد أسرهم وأولئك الذين هم على اتصال منتظم بهم. وكيف تميز بين الضعيف والصحي؟ لا يتعلق هذا فقط بالعمر - فقد ثبت أن كورونا له نتائج أسوأ على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو من أعراق معينة أو لديهم أمراض سابقة قد لا يكونون على دراية بها.
ويشير الكاتب إلى أن هناك مشكلة أخرى وهي أن المناعة ضد فيروس كورونا تتضاءل بسرعة ويمكن لمن أصيب أن تعود له العدوى. إن "مناعة القطيع" خادعة - ليس لدينا أي فكرة عما إذا كانت المناعة من كوفيد طويلة الأمد، لذلك من غير المرجح أن نصل إلى قرار يمكن أن يسمح فيه للأشخاص الذين كانوا في عزلة أن يختلطوا بالناس بشكل آمن.
الأهم من ذلك، يقول البروفيسور هو وجود نظام قوي للاختبار والتتبع والعزل، حيث يتم إرجاع نتائج الاختبار في غضون 24 ساعة، ويتم الوصول إلى 80٪ على الأقل من جهات اتصال الأشخاص وهناك التزام كبير بقاعدة العزل لمدة 14 يومًا لأولئك المعرضين للفيروس . هناك حاجة إلى إرشادات قوية للصحة العامة حول تجنب الفيروس في أي عمر، وتشجيع الناس على الخروج قدر الإمكان، وتجنب الأماكن المغلقة والمزدحمة وسيئة التهوية، واستخدام كمامات الوجه واللتزام بالتباعد الاجتماعي حيثما أمكن ذلك. كما أن هناك حاجة إلى إجراءات حدودية صارمة لمنع إعادة استيراد الفيروس، بدلا من النظام الحالي المتراخي وضعيف المراقبة.
ويختم الكاتب مقاله بالقول إن هذا الوباء لا يزال في الفصل الأول أو الثاني. انتظار اختفاء الفيروس بطريقة سحرية، والسماح له بمتابعة مساره عبر المجتمع، أو فرض إجراءات إغلاق مستمرة دون استراتيجية واضحة تتجاوز انتظار اللقاح، كلها خيارات دون المستوى الأمثل وستضر بالصحة العامة والاقتصاد والمجتمع. ويتساءل قائلا في أي مرحلة ستتطلع بريطانيا نحو شرق آسيا والمحيط الهادئ وتقول "نريد ما لديهم"؟ قمع الفيروس، وفتح الاقتصاد واستعادة ما يشبه الحياة الطبيعية في حياتنا اليومية، متى سنتعلم منهم؟
صدر الصورة،GETTY IMAGES
التعليق على الصورة،
بعد توقيع الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، أوقفت قوات الأمن الأفغانية معظم العمليات الهجومية، واتخذت موقفا "دفاعيا"
"لا أريد العيش هنا بعد الآن"
وإلى صحيفة الاندبندنت الإلكترونية ومقال كتبته سوزانه جورج وعزيز تاسال بعنوان " طالبان توسع نفوذها في أفغانستان مع انسحاب القوات الأمريكية".
يشير المقال إلى أن الجيش الأمريكي أخلى قاعدة العمليات الأمامية لايتنينغ في مارس/ آذار، بعد أقل من شهر من توقيع قادة أمريكا وطالبان على اتفاق سلام أدى إلى انسحاب كامل للقوات الأمريكية.
لكن المسؤولين الأفغان يقولون إن الانسحاب الأمريكي كان له تأثير هائل خارج القاعدة. إذ إن عمليات القتل المستهدف آخذة في الازدياد، ومقاتلو طالبان يوسعون مناطق نفوذهم.
ويرى المقال أن ما حدث في مقاطعة باكتيا، على بعد ساعات قليلة بالسيارة من كابول، في الأشهر التي تلت رحيل القوات الأمريكية، يقدم لمحة عما قد ينتظر أجزاء أخرى من البلاد بينما تتطلع إدارة ترامب إلى سحب آلاف الجنود الإضافيين. في الأسابيع المقبلة، وربما الانسحاب بالكامل بحلول عيد الميلاد.
انخفض عدد القوات الأمريكية من 12000 في فبراير إلى 8600 في يوليو - بما في ذلك إغلاق القاعدة في مقاطعة باكتيا - وستأتي المزيد من التخفيضات إذا التزمت طالبان بالتزامها بقطع العلاقات مع القاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى. .
كان مستقبل مكافحة الإرهاب في أفغانستان مصدر قلق رئيسي للمسؤولين الأمريكيين لسنوات، يؤكد المقال، حيث كافح الدبلوماسيون للتوصل إلى اتفاق سلام مع طالبان. استخدمت القاعدة أفغانستان كقاعدة للتخطيط وتنفيذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول، التي دفعت الولايات المتحدة في نهاية المطاف إلى ما يقرب من عقدين من الحرب. الآن ، يخشى العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين أن يؤدي الانسحاب الأمريكي الكامل إلى فراغ في السلطة ، مما يسمح لجماعات مماثلة باستخدام الأراضي الأفغانية لتنفيذ الإرهاب في الخارج.
ويشير المقال إلى أن عمليات القتل ازدادت على مستوى أفغانستان، ففي المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان تضاعفت نقاط تفتيش المسلحين. إذ لم تعد تحت التهديد المستمر بضربات جوية وطائرات بدون طيار، بل أصبحت العديد من نقاط التفتيش هذه دائمة، وقواعدها محصنة بشكل واضح، وفقًا لمسؤولين أمنيين محليين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.