الحديدة.. اعتقالات تطال محتجّين على خلفية مقتل مواطن في مديرية المراوعة    التفتيش القضائي يقر نزولا لمتابعة القضايا المتعثرة    عيال هائل سعيد يدوسون على كرامة استقلال الجنوب الاقتصادي    البنك المركزي يوقف تراخيص أربع شركات صرافة لمخالفتها الأنظمة    غضب جنوبي يتصاعد ضد احتكار هائل سعيد ونهب مقدرات ما بعد الحرب    جهود خليجية للإفراج عن بحارة محتجزين في صنعاء    غدا الثلاثاء .. انطلاق المعسكر الإعدادي لمنتخب الناشئين    اتحاد إب يتعادل إيجابيا مع أهلي تعز في ختام الأسبوع الأول في بطولة بيسان الكروية الأولى    النفط يتراجع بعد اتفاق "أوبك+" على زيادة الإنتاج في سبتمبر    الحديدة: فريق طبي يقوم بعمل معجزة لاعادة جمجمة تهشمت للحياة .. صور    عدن.. البنك المركزي يوقف تراخيص أربع كيانات مصرفية    تعليق العمل في المجمع القضائي بتعز احتجاجًا على اعتداء عسكريين    رئيس الوزراء: الأدوية ليست رفاهية.. ووجهنا بتخفيض الأسعار وتعزيز الرقابة    الجماعي يطلع على سير أداء اللجنة المشتركة واللجان البرلمانية الدائمة    تضامن حضرموت يتعاقد رسميا مع المدرب السعودي بندر باصريح    "حاشد" صوتكم لا خصمكم    حجة.. وفاة مواطن بصاعقة رعدية في مديرية بني قيس    الحزام الأمني بالعاصمة عدن يضبط ثلاثة متهمين بممارسة السحر والعبث بالآثار عدن    "صهاريج عدن" على قائمة التراث العربي المعماري بقرار من الألكسو    مسيرات راجلة ووقفات طلابية بمديريات محافظة صنعاء نصرةً لغزة    ميسي يغيب عن الملاعب لمدة غير محددة نتيجة إصابة عضلية    تضهر على كتفك اعراض صامته..... اخطر انواع السرطان    الأمم المتحدة تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا غرق قارب مهاجرين باليمن    سلطة التكنولوجيا هي الاولى    القاضي المحاقري يشيد بجهود محكمة استئناف ذمار    تقرير حقوقي يوثق 5618 انتهاكا ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية بحق النساء    حضرموت التاريخ إلى الوراء    تدشين فعاليات وانشطة الاحتفاء بالمولد النبوي بذمار    رئيس هيئة الإعلام والثقافة يعزي في وفاة المخرج الإذاعي سعيد شمسان    شرطة مأرب تضبط كمية من مادة الحشيش قادمة من مناطق المليشيا    الأرصاد الجوية تحذّر من أمطار رعدية في عدة محافظات    مناقشة الإعداد والتجهيز لإحياء فعاليات ذكرى المولد في إب    لقب تاريخي.. ماذا ينتظر باريس وإنريكي في أغسطس؟    رئيس جامعة إب يتفقد سير الأداء بكلية العلوم التطبيقية والتربوية والكلية النوعية بالنادرة والسدة    تعز تتهيأ مبكرا للتحضير للمولد النبوي الشريف    مفاجأة مونتريال.. فيكتوريا تقصي كوكو    سمر تختتم مونديال السباحة بذهبية رابعة    أيندهوفن يتوج بلقب السوبر الهولندي    السقلدي: تحسن قيمة الريال اليمني فضيخة مدوية للمجلس الرئاسي والحكومات المتعاقبة    جياع حضرموت يحرقون مستودعات هائل سعيد الاحتكارية    من المستفيد من تحسن سعر العملة الوطنية وكيف يجب التعامل مع ذلك    عدن .. البنك المركزي يحدد سقف الحوالات الشخصية    في السريالية الإخوانية الإسرائيلية    صومالي وقواذف وقوارير المشروبات لإغتصاب السجناء وتعذيبهم في سجون إخوان مأرب    العالم مع قيام دولة فلسطينية    رجل الدكان 10.. فضلًا؛ أعد لي طفولتي!!    جحيم المرحلة الرابعة    توظيف الخطاب الديني.. وفقه الواقع..!!    إعلان قضائي    الراحل عبده درويش.. قلم الثقافة يترجل    مرض الفشل الكلوي (15)    الرئيس المشاط يعزّي مدير أمن الأمانة اللواء معمر هراش في وفاة والده    بتوجيهات الرئيس الزُبيدي .. انتقالي العاصمة عدن يُڪرِّم أوائل طلبة الثانوية العامة في العاصمة    من يومياتي في أمريكا .. تعلموا من هذا الإنسان    هناك معلومات غريبيه لاجل صحتناء لابد من التعرف والاطلاع عليها    الحكومة تبارك إدراج اليونسكو 26 موقعا تراثيا وثقافيا على القائمة التمهيدية للتراث    من أين لك هذا المال؟!    تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عرض الصحف البريطانية - في الغارديان: الجمهوريون خائفون من خسارة ترامب للانتخابات الرئاسية
نشر في عدن الغد يوم 11 - 10 - 2020

تناولت الصحف البريطانية بنسختيها الورقية والإلكترونية العديد من الموضوعات من أهما خوف الجمهوريون من خسارة ترامب للانتخابات الرئاسية، والإغلاق المستمر ليس الحل للسيطرة على كورونا، وطالبان توسع نفوذها في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية.
البداية من صحيفة الغارديان ومقال كتبه ريتشارد لاسكومب بعنوان "الجمهوريون يعبرون عن مخاوفهم من خسارة ترامب للانتخابات الرئاسية".
يشير الكاتب إلى أن السيناتور الجمهوري تيد كروز يخشى من "حمام دم" في الانتخابات. كما أن زميله السناتور الجمهوري الكبير توم تيليس دائما ما يتحدث عن رئاسة جو بايدن. وحتى ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية الموالية بشدة في مجلس الشيوخ، لا يرغب حتى بالاقتراب من البيت الأبيض بسبب تعامل دونالد ترامب مع بروتوكولات فيروس كورونا.
ويرى الكاتب أنه على المستوى الفردي، يمكن القول إنها تعليقات خارجة عن المألوف من حلفاء ترامب الذين يحاولون حشد الدعم للرئيس الأمريكي قبل أيام فقط من الانتخابات العامة التي تظهر استطلاعات الرأي أنه يخسر بشكل متزايد.
ولكن بشكل جماعي، جنبا إلى جنب مع التصريحات الصادرة عن العديد من الجمهوريين الآخرين الذين يبدو أنهم ينأون بأنفسهم عن ترامب وإدارته وسياساته، يعتقد الكاتب، ان ذلك يعكس القلق المتزايد داخل الطبقة العليا في الحزب الجمهوري من أن 3 نوفمبر/ تشرين الثاني، قد يكون فوزا كبيرا لجو بايدن والديمقراطيين.
في أماكن أخرى، بحسب المقال، أصبح استياء الجمهوريين من ترامب واضحا بشكل متزايد، خاصة بين المرشحين الذين يخوضون سباقات انتخابية ضيقة خاصة بهم.
ويمكن رؤية تعليقات ماكونيل حول سبب عدم زيارته للبيت الأبيض لمدة شهرين على الأقل في سياق مختلف، نظرا لأنه يبلغ من العمر 78 عاما وفي نفس الفئة العمرية المعرضة للخطر، تماما مثل الرئيس المصاب بالفعل.
ويختم الكاتب مقاله بالقول إن هذه المعارضة من حليف ترامب القوي لم يسمع بها من قبل خلال السنوات الأربع للرئاسة. ويبدو أن كلمات ماكونيل تعكس التهديد الذي يشكله رد الفعل العكسي، على مستوى البلاد، على معالجة ترامب للوباء على الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ.
متى سنتعلم منهم؟
ونبقى في صحيفة الغارديان ومقال كتبه البروفيسور ديفي سريدهار، رئيس قسم الصحة العامة العالمية في جامعة إدنبرة، بعنوان "الإغلاق المستمر ليس الحل للسيطرة على فيروس كورونا".
البروفيسور ديفي سريدهار "الخيارات التي تقوم بها بريطانيا دون المستوى الأمثل وستضر بالصحة العامة والاقتصاد والمجتمع"
يقول البروفيسور إنه في إبريل/ نيسان، فتحت المقاهي والمطاعم، في فيتنام، أبوابها وامتلأت البلاد يالحياة والصخب، وفي يوليو/ حزيران، حضر 10000 من مشجعي البيسبول مباراة في ملعب في تايوان. وفي أغسطس/ آب، تجمع الآلاف معا لحضور حفل موسيقي في حديقة ووهان مايا بيتش المائية في الصين. وهذا الشهر، يواصل لاعبو الرغبي الدوليون التقدم في نيوزيلندا بملاعب بكامل طاقتها.
ويضيف أن الحياة اليومية داخل هذه الأماكن عادت إلى حد كبير إلى طبيعتها. ومقارنة بالدول الأخرى، فقد واجهوا قدرا ضئيلا من الضرر الاقتصادي. في الواقع، لم تتعرض تايوان للإغلاق مطلقا ، في حين كانت إجراءات الإغلاق في فيتنام ونيوزيلندا والصين مبكرة وقصيرة وحادة. من بين 1.4 مليار نسمة، عانت الصين فقط من 4634 وفاة بسبب كوفيد -19. كان لدى فيتنام وتايوان ونيوزيلندا معا 67 حالة. كيف تُبقي هذه البلدان كوفيد-19 تحت السيطرة، وتعمل خدماتها الصحية، وتقف اقتصاداتها ومجتمعاتها على قدم وساق؟
هذا هو السؤال الذي يجب أن نطرحه جميعا، يؤكد الكاتب. لكن بدلا من ذلك، وبعد سبعة أشهر من هذه الأزمة، لا تزال بريطانيا عالقة في دورات لا نهاية لها من إجراءات الإغلاق، ولا تزال وسائل الإعلام الخاصة بها تركز على النقاشات المشلولة حول مدى خطورة الفيروس حقا وما هي الاستراتيجية المثلى لمعالجته، يتساءل الكاتب مستنكرا.
فمن وجهة نظره، يرى الكاتب أن بريطانيا ارتكبت في البداية خطأ لمعاملتها فيروس كورونا مثل الإنفلونزا. لقد تأخر الإغلاق، مما سمح في البداية للفيروس بالانتشار بين السكان مثل نزلات البرد. وبمجرد أن أصبحت شدة الفيروس واضحة، أهدرت الحكومة الوقت وانتظرت لترى ما سيحدث بدلا من فرض الإغلاق.
فعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، ارتفعت أعداد الحالات وانخفضت. خلال الصيف، بدا أن بريطانيا قد سحقت منحنى انتشار الفيروس ووضعته تحت السيطرة. ولكن بدلا من استبدال تدابير الإغلاق القاسية باستراتيجية اختبار وتتبع فعالة، والتحول من عزل السكان إلى الحجر الصحي فقط لأولئك الذين تعرضوا للفيروس، رفعت ابريطانيا القيود دون وضع خطة لمواجهة رجوع الفيروس. وفي الوقت نفسه، شجعت الحكومة الناس بنشاط على السفر إلى الخارج في أيام العطلات، ما يعني إعادة استيراد الفيروس باستمرار إلى البلاد، الأمر الذي أدى إلى ظهور سلاسل جديدة من العدوى عند عودة هؤلاء الأشخاص.
يرى البعض أن "هذا الفيروس غير ضار عمليا لمن هم دون سن 55"، فإذا كان الفيروس يمثل فقط خطرا على كبار السن أو أولئك الذين يعانون من أمراض سابقًة، فهم يجادلون ، فلماذا لا نحمي الضعفاء ونسمح لأي شخص آخر بمواصلة الحياة الطبيعية؟
لسوء الحظ، يقول الكاتب لا توجد مثل هذه الحلول السهلة. قد تبدو هذه الخطة جيدة على السطح، لكنها تواجه مشاكل عميقة في الممارسة. لن يقتصر الأمر على الأشخاص المعرضين للخطر فقط ، بل يجب حماية أفراد أسرهم وأولئك الذين هم على اتصال منتظم بهم. وكيف تميز بين الضعيف والصحي؟ لا يتعلق هذا فقط بالعمر - فقد ثبت أن كورونا له نتائج أسوأ على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو من أعراق معينة أو لديهم أمراض سابقة قد لا يكونون على دراية بها.
ويشير الكاتب إلى أن هناك مشكلة أخرى وهي أن المناعة ضد فيروس كورونا تتضاءل بسرعة ويمكن لمن أصيب أن تعود له العدوى. إن "مناعة القطيع" خادعة - ليس لدينا أي فكرة عما إذا كانت المناعة من كوفيد طويلة الأمد، لذلك من غير المرجح أن نصل إلى قرار يمكن أن يسمح فيه للأشخاص الذين كانوا في عزلة أن يختلطوا بالناس بشكل آمن.
الأهم من ذلك، يقول البروفيسور هو وجود نظام قوي للاختبار والتتبع والعزل، حيث يتم إرجاع نتائج الاختبار في غضون 24 ساعة، ويتم الوصول إلى 80٪ على الأقل من جهات اتصال الأشخاص وهناك التزام كبير بقاعدة العزل لمدة 14 يومًا لأولئك المعرضين للفيروس . هناك حاجة إلى إرشادات قوية للصحة العامة حول تجنب الفيروس في أي عمر، وتشجيع الناس على الخروج قدر الإمكان، وتجنب الأماكن المغلقة والمزدحمة وسيئة التهوية، واستخدام كمامات الوجه واللتزام بالتباعد الاجتماعي حيثما أمكن ذلك. كما أن هناك حاجة إلى إجراءات حدودية صارمة لمنع إعادة استيراد الفيروس، بدلا من النظام الحالي المتراخي وضعيف المراقبة.
ويختم الكاتب مقاله بالقول إن هذا الوباء لا يزال في الفصل الأول أو الثاني. انتظار اختفاء الفيروس بطريقة سحرية، والسماح له بمتابعة مساره عبر المجتمع، أو فرض إجراءات إغلاق مستمرة دون استراتيجية واضحة تتجاوز انتظار اللقاح، كلها خيارات دون المستوى الأمثل وستضر بالصحة العامة والاقتصاد والمجتمع. ويتساءل قائلا في أي مرحلة ستتطلع بريطانيا نحو شرق آسيا والمحيط الهادئ وتقول "نريد ما لديهم"؟ قمع الفيروس، وفتح الاقتصاد واستعادة ما يشبه الحياة الطبيعية في حياتنا اليومية، متى سنتعلم منهم؟
بعد توقيع الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، أوقفت قوات الأمن الأفغانية معظم العمليات الهجومية، واتخذت موقفا "دفاعيا"
"لا أريد العيش هنا بعد الآن"
وإلى صحيفة الاندبندنت الإلكترونية ومقال كتبته سوزانه جورج وعزيز تاسال بعنوان " طالبان توسع نفوذها في أفغانستان مع انسحاب القوات الأمريكية".
يشير المقال إلى أن الجيش الأمريكي أخلى قاعدة العمليات الأمامية لايتنينغ في مارس/ آذار، بعد أقل من شهر من توقيع قادة أمريكا وطالبان على اتفاق سلام أدى إلى انسحاب كامل للقوات الأمريكية.
لكن المسؤولين الأفغان يقولون إن الانسحاب الأمريكي كان له تأثير هائل خارج القاعدة. إذ إن عمليات القتل المستهدف آخذة في الازدياد، ومقاتلو طالبان يوسعون مناطق نفوذهم.
ويرى المقال أن ما حدث في مقاطعة باكتيا، على بعد ساعات قليلة بالسيارة من كابول، في الأشهر التي تلت رحيل القوات الأمريكية، يقدم لمحة عما قد ينتظر أجزاء أخرى من البلاد بينما تتطلع إدارة ترامب إلى سحب آلاف الجنود الإضافيين. في الأسابيع المقبلة، وربما الانسحاب بالكامل بحلول عيد الميلاد.
انخفض عدد القوات الأمريكية من 12000 في فبراير إلى 8600 في يوليو - بما في ذلك إغلاق القاعدة في مقاطعة باكتيا - وستأتي المزيد من التخفيضات إذا التزمت طالبان بالتزامها بقطع العلاقات مع القاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى. .
كان مستقبل مكافحة الإرهاب في أفغانستان مصدر قلق رئيسي للمسؤولين الأمريكيين لسنوات، يؤكد المقال، حيث كافح الدبلوماسيون للتوصل إلى اتفاق سلام مع طالبان. استخدمت القاعدة أفغانستان كقاعدة للتخطيط وتنفيذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول، التي دفعت الولايات المتحدة في نهاية المطاف إلى ما يقرب من عقدين من الحرب. الآن ، يخشى العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين أن يؤدي الانسحاب الأمريكي الكامل إلى فراغ في السلطة ، مما يسمح لجماعات مماثلة باستخدام الأراضي الأفغانية لتنفيذ الإرهاب في الخارج.
ويشير المقال إلى أن عمليات القتل ازدادت على مستوى أفغانستان، ففي المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان تضاعفت نقاط تفتيش المسلحين. إذ لم تعد تحت التهديد المستمر بضربات جوية وطائرات بدون طيار، بل أصبحت العديد من نقاط التفتيش هذه دائمة، وقواعدها محصنة بشكل واضح، وفقًا لمسؤولين أمنيين محليين.

تناولت الصحف البريطانية بنسختيها الورقية والإلكترونية العديد من الموضوعات من أهما خوف الجمهوريون من خسارة ترامب للانتخابات الرئاسية، والإغلاق المستمر ليس الحل للسيطرة على كورونا، وطالبان توسع نفوذها في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية.
البداية من صحيفة الغارديان ومقال كتبه ريتشارد لاسكومب بعنوان "الجمهوريون يعبرون عن مخاوفهم من خسارة ترامب للانتخابات الرئاسية".
يشير الكاتب إلى أن السيناتور الجمهوري تيد كروز يخشى من "حمام دم" في الانتخابات. كما أن زميله السناتور الجمهوري الكبير توم تيليس دائما ما يتحدث عن رئاسة جو بايدن. وحتى ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية الموالية بشدة في مجلس الشيوخ، لا يرغب حتى بالاقتراب من البيت الأبيض بسبب تعامل دونالد ترامب مع بروتوكولات فيروس كورونا.
ويرى الكاتب أنه على المستوى الفردي، يمكن القول إنها تعليقات خارجة عن المألوف من حلفاء ترامب الذين يحاولون حشد الدعم للرئيس الأمريكي قبل أيام فقط من الانتخابات العامة التي تظهر استطلاعات الرأي أنه يخسر بشكل متزايد.
ولكن بشكل جماعي، جنبا إلى جنب مع التصريحات الصادرة عن العديد من الجمهوريين الآخرين الذين يبدو أنهم ينأون بأنفسهم عن ترامب وإدارته وسياساته، يعتقد الكاتب، ان ذلك يعكس القلق المتزايد داخل الطبقة العليا في الحزب الجمهوري من أن 3 نوفمبر/ تشرين الثاني، قد يكون فوزا كبيرا لجو بايدن والديمقراطيين.
في أماكن أخرى، بحسب المقال، أصبح استياء الجمهوريين من ترامب واضحا بشكل متزايد، خاصة بين المرشحين الذين يخوضون سباقات انتخابية ضيقة خاصة بهم.
ويمكن رؤية تعليقات ماكونيل حول سبب عدم زيارته للبيت الأبيض لمدة شهرين على الأقل في سياق مختلف، نظرا لأنه يبلغ من العمر 78 عاما وفي نفس الفئة العمرية المعرضة للخطر، تماما مثل الرئيس المصاب بالفعل.
ويختم الكاتب مقاله بالقول إن هذه المعارضة من حليف ترامب القوي لم يسمع بها من قبل خلال السنوات الأربع للرئاسة. ويبدو أن كلمات ماكونيل تعكس التهديد الذي يشكله رد الفعل العكسي، على مستوى البلاد، على معالجة ترامب للوباء على الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ.
متى سنتعلم منهم؟
ونبقى في صحيفة الغارديان ومقال كتبه البروفيسور ديفي سريدهار، رئيس قسم الصحة العامة العالمية في جامعة إدنبرة، بعنوان "الإغلاق المستمر ليس الحل للسيطرة على فيروس كورونا".
صدر الصورة،GETTY IMAGES
التعليق على الصورة،
البروفيسور ديفي سريدهار "الخيارات التي تقوم بها بريطانيا دون المستوى الأمثل وستضر بالصحة العامة والاقتصاد والمجتمع"
يقول البروفيسور إنه في إبريل/ نيسان، فتحت المقاهي والمطاعم، في فيتنام، أبوابها وامتلأت البلاد يالحياة والصخب، وفي يوليو/ حزيران، حضر 10000 من مشجعي البيسبول مباراة في ملعب في تايوان. وفي أغسطس/ آب، تجمع الآلاف معا لحضور حفل موسيقي في حديقة ووهان مايا بيتش المائية في الصين. وهذا الشهر، يواصل لاعبو الرغبي الدوليون التقدم في نيوزيلندا بملاعب بكامل طاقتها.
ويضيف أن الحياة اليومية داخل هذه الأماكن عادت إلى حد كبير إلى طبيعتها. ومقارنة بالدول الأخرى، فقد واجهوا قدرا ضئيلا من الضرر الاقتصادي. في الواقع، لم تتعرض تايوان للإغلاق مطلقا ، في حين كانت إجراءات الإغلاق في فيتنام ونيوزيلندا والصين مبكرة وقصيرة وحادة. من بين 1.4 مليار نسمة، عانت الصين فقط من 4634 وفاة بسبب كوفيد -19. كان لدى فيتنام وتايوان ونيوزيلندا معا 67 حالة. كيف تُبقي هذه البلدان كوفيد-19 تحت السيطرة، وتعمل خدماتها الصحية، وتقف اقتصاداتها ومجتمعاتها على قدم وساق؟
هذا هو السؤال الذي يجب أن نطرحه جميعا، يؤكد الكاتب. لكن بدلا من ذلك، وبعد سبعة أشهر من هذه الأزمة، لا تزال بريطانيا عالقة في دورات لا نهاية لها من إجراءات الإغلاق، ولا تزال وسائل الإعلام الخاصة بها تركز على النقاشات المشلولة حول مدى خطورة الفيروس حقا وما هي الاستراتيجية المثلى لمعالجته، يتساءل الكاتب مستنكرا.
فمن وجهة نظره، يرى الكاتب أن بريطانيا ارتكبت في البداية خطأ لمعاملتها فيروس كورونا مثل الإنفلونزا. لقد تأخر الإغلاق، مما سمح في البداية للفيروس بالانتشار بين السكان مثل نزلات البرد. وبمجرد أن أصبحت شدة الفيروس واضحة، أهدرت الحكومة الوقت وانتظرت لترى ما سيحدث بدلا من فرض الإغلاق.
فعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، ارتفعت أعداد الحالات وانخفضت. خلال الصيف، بدا أن بريطانيا قد سحقت منحنى انتشار الفيروس ووضعته تحت السيطرة. ولكن بدلا من استبدال تدابير الإغلاق القاسية باستراتيجية اختبار وتتبع فعالة، والتحول من عزل السكان إلى الحجر الصحي فقط لأولئك الذين تعرضوا للفيروس، رفعت ابريطانيا القيود دون وضع خطة لمواجهة رجوع الفيروس. وفي الوقت نفسه، شجعت الحكومة الناس بنشاط على السفر إلى الخارج في أيام العطلات، ما يعني إعادة استيراد الفيروس باستمرار إلى البلاد، الأمر الذي أدى إلى ظهور سلاسل جديدة من العدوى عند عودة هؤلاء الأشخاص.
يرى البعض أن "هذا الفيروس غير ضار عمليا لمن هم دون سن 55"، فإذا كان الفيروس يمثل فقط خطرا على كبار السن أو أولئك الذين يعانون من أمراض سابقًة، فهم يجادلون ، فلماذا لا نحمي الضعفاء ونسمح لأي شخص آخر بمواصلة الحياة الطبيعية؟
لسوء الحظ، يقول الكاتب لا توجد مثل هذه الحلول السهلة. قد تبدو هذه الخطة جيدة على السطح، لكنها تواجه مشاكل عميقة في الممارسة. لن يقتصر الأمر على الأشخاص المعرضين للخطر فقط ، بل يجب حماية أفراد أسرهم وأولئك الذين هم على اتصال منتظم بهم. وكيف تميز بين الضعيف والصحي؟ لا يتعلق هذا فقط بالعمر - فقد ثبت أن كورونا له نتائج أسوأ على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو من أعراق معينة أو لديهم أمراض سابقة قد لا يكونون على دراية بها.
ويشير الكاتب إلى أن هناك مشكلة أخرى وهي أن المناعة ضد فيروس كورونا تتضاءل بسرعة ويمكن لمن أصيب أن تعود له العدوى. إن "مناعة القطيع" خادعة - ليس لدينا أي فكرة عما إذا كانت المناعة من كوفيد طويلة الأمد، لذلك من غير المرجح أن نصل إلى قرار يمكن أن يسمح فيه للأشخاص الذين كانوا في عزلة أن يختلطوا بالناس بشكل آمن.
الأهم من ذلك، يقول البروفيسور هو وجود نظام قوي للاختبار والتتبع والعزل، حيث يتم إرجاع نتائج الاختبار في غضون 24 ساعة، ويتم الوصول إلى 80٪ على الأقل من جهات اتصال الأشخاص وهناك التزام كبير بقاعدة العزل لمدة 14 يومًا لأولئك المعرضين للفيروس . هناك حاجة إلى إرشادات قوية للصحة العامة حول تجنب الفيروس في أي عمر، وتشجيع الناس على الخروج قدر الإمكان، وتجنب الأماكن المغلقة والمزدحمة وسيئة التهوية، واستخدام كمامات الوجه واللتزام بالتباعد الاجتماعي حيثما أمكن ذلك. كما أن هناك حاجة إلى إجراءات حدودية صارمة لمنع إعادة استيراد الفيروس، بدلا من النظام الحالي المتراخي وضعيف المراقبة.
ويختم الكاتب مقاله بالقول إن هذا الوباء لا يزال في الفصل الأول أو الثاني. انتظار اختفاء الفيروس بطريقة سحرية، والسماح له بمتابعة مساره عبر المجتمع، أو فرض إجراءات إغلاق مستمرة دون استراتيجية واضحة تتجاوز انتظار اللقاح، كلها خيارات دون المستوى الأمثل وستضر بالصحة العامة والاقتصاد والمجتمع. ويتساءل قائلا في أي مرحلة ستتطلع بريطانيا نحو شرق آسيا والمحيط الهادئ وتقول "نريد ما لديهم"؟ قمع الفيروس، وفتح الاقتصاد واستعادة ما يشبه الحياة الطبيعية في حياتنا اليومية، متى سنتعلم منهم؟
صدر الصورة،GETTY IMAGES
التعليق على الصورة،
بعد توقيع الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، أوقفت قوات الأمن الأفغانية معظم العمليات الهجومية، واتخذت موقفا "دفاعيا"
"لا أريد العيش هنا بعد الآن"
وإلى صحيفة الاندبندنت الإلكترونية ومقال كتبته سوزانه جورج وعزيز تاسال بعنوان " طالبان توسع نفوذها في أفغانستان مع انسحاب القوات الأمريكية".
يشير المقال إلى أن الجيش الأمريكي أخلى قاعدة العمليات الأمامية لايتنينغ في مارس/ آذار، بعد أقل من شهر من توقيع قادة أمريكا وطالبان على اتفاق سلام أدى إلى انسحاب كامل للقوات الأمريكية.
لكن المسؤولين الأفغان يقولون إن الانسحاب الأمريكي كان له تأثير هائل خارج القاعدة. إذ إن عمليات القتل المستهدف آخذة في الازدياد، ومقاتلو طالبان يوسعون مناطق نفوذهم.
ويرى المقال أن ما حدث في مقاطعة باكتيا، على بعد ساعات قليلة بالسيارة من كابول، في الأشهر التي تلت رحيل القوات الأمريكية، يقدم لمحة عما قد ينتظر أجزاء أخرى من البلاد بينما تتطلع إدارة ترامب إلى سحب آلاف الجنود الإضافيين. في الأسابيع المقبلة، وربما الانسحاب بالكامل بحلول عيد الميلاد.
انخفض عدد القوات الأمريكية من 12000 في فبراير إلى 8600 في يوليو - بما في ذلك إغلاق القاعدة في مقاطعة باكتيا - وستأتي المزيد من التخفيضات إذا التزمت طالبان بالتزامها بقطع العلاقات مع القاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى. .
كان مستقبل مكافحة الإرهاب في أفغانستان مصدر قلق رئيسي للمسؤولين الأمريكيين لسنوات، يؤكد المقال، حيث كافح الدبلوماسيون للتوصل إلى اتفاق سلام مع طالبان. استخدمت القاعدة أفغانستان كقاعدة للتخطيط وتنفيذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول، التي دفعت الولايات المتحدة في نهاية المطاف إلى ما يقرب من عقدين من الحرب. الآن ، يخشى العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين أن يؤدي الانسحاب الأمريكي الكامل إلى فراغ في السلطة ، مما يسمح لجماعات مماثلة باستخدام الأراضي الأفغانية لتنفيذ الإرهاب في الخارج.
ويشير المقال إلى أن عمليات القتل ازدادت على مستوى أفغانستان، ففي المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان تضاعفت نقاط تفتيش المسلحين. إذ لم تعد تحت التهديد المستمر بضربات جوية وطائرات بدون طيار، بل أصبحت العديد من نقاط التفتيش هذه دائمة، وقواعدها محصنة بشكل واضح، وفقًا لمسؤولين أمنيين محليين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.