كانت مديرية رضوم في محافظة شبوة بفضل كل العقلاء والشرفاء والأحرار من ابنائها منطقة " آمنة " بعيداً عن ويلات ونعالت وعواقب الصراعات وما تجني من دمار وخراب حيث ما وجدت وحلت في أي بقعة جغرافية في ربوع الوطن المتهالك من ذلك . عمل أبناء رضوم منذ نعومة الزمن وعلى مر الحقب والانظمة السابقة ، على جعل مديرية رضوم منطقة خارج نطاق كل المشاريع وبعيد عن مماحكات ومراهقات وفيد كل المشاريع الأنتماءات الضيقة ، وتجنيب المديرية كل الحماقات السياسية والعسكرية التي لاتسمن ولاتغني من جوع . اليوم يعمل فاتحين العاشر من أغسطس والتحالف العربي المتمثل بدولة الإمارات على جر مديرية رضوم إلى مربع الفوضة ، وادخالها انفاق الصراعات المظلمة ، وتحويلها إلى مضمار وميدان لتصفية الحسابات السياسية فيما بينهم ، وسحب أرجل المديرية إلى مستنقعات الغوغاء والاقتتال والدمار والخراب العسكري . تحت عنوان كبير ولوحة عملاقة ضخمة اسمها " السيادة " تدفع قوات لعكب الشريف إلى زج المديرية في اتون " تصدام " عسكري مع القوات الإماراتية التواجدة في منشاة " بلحاف " وادخل رضوم في حرب طاحنة ستدفع ثمنها " رضوم " بفاتورة باهظة من أستقرارها وسكينتها الأمنية التي عرفت بها منذ الآزل والمراحل والحقب السابقة . اليوم الإمارات وقوات فاتحين العاشر من أغسطس المتمثلة بقوات لعكب الشريف يسعون إلى نقل المعارك العسكرية والاحتقان السياسي إلى مديرية رضوم المستقرة سياسياً وعسكرياً ، وذلك مايرفضة كل أبناء رضوم الذين بذلوا ( الغالي والنفيس) من تجنيب وحيادية المديرية كل ويلات الصراعات القذرة وعواقبها الكارثية الوخيمة . يصر الإماراتيون وقوات لعكب الشريف على جعل للفوضى موطى قدم في المديرية وترفض جبال وسهول ووديان وسواحل وهضاب مديرية رضوم مشروع الإمارات وفاتحين العاشر من أغسطس الفوضوي الذي يجعل رضوم مسرحاً للصراع وتصفيات الحسابات بين الطرفين .