حذرنا مراراً وتكراراً من عمليات استفزازية تستهدف قيادة اللواء الثاني مشاة بحري " بلحاف " في مديرية رضوم في محافظة شبوة ، وكل رموز وشخصيات المديرية بشكل عام ، والعمل على نسج خيوط مؤامرة بأسلوب " التطفيش "، من خلال عملية تضيق الخناق على اللواء الثاني مشاة بحري" بلحاف " وقائدة العميد / علي أبوبكر السليماني . فعملية شحة الأمكانيات ، وعدم الإهتمام باللواء من ناحية الإعداد والتهئية بالتغذية والسلاح والوقود والترقيات والحوافز ، من قبل المنطقة العسكرية في مركز القرار والتحكم مأرب يضع أكثر من علامات أستفهام ويطرح الكم الهائل من التساؤلات التي لاتجد أجابة مقنعة حيال ذلك . فقيادة اللواء الثاني مشاة بحري بلحاف ممثلة بالعميد السليماني تدخل عامها الثاني ، بعد أن قامت بانتشال اللواء من ركام وحطام أوضاع مزرية في جميع الجوانب ، وتم كل ذلك بجهود ذاتية فردية وأموال خاصة وشخصية للقائد / علي أبوبكر المصاب السليماني . فشلت المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب بأسلوب وطرق الأقصاء والتهميش والتجاهل ، ولم تفلح بورقة تضيق الخناق من ناحية عدم توفير أبسط مقومات التجهيز العسكري للقوات المسلحة في اللواء ، الذي واجة بأصرار وعزيمة وصبر فولاذي من قيادة اللواء الثاني مشاة بحري بلحاف ممثلة بالعميد السليماني . اليوم تلجأ حكومة الأمر الواقع في محافظة شبوة إلى استخدام ورقة وطريقة الأستفزازات والتجاوزات والازدواجية في العمل الأمني في مديرية رضوم . أن ماتقوم به قوات لعكب الشريف اليوم في مديرية رضوم وتحديد في أماكن مواضع اللواء الثاني مشاة بحري بلحاف من اختراقات وتجاوزات لقيادة ومهام اللواء الأمنية يدخل في مرحلة مؤامرة " التطفيش" الممنهجة المخطط ، ومحاولة أيصال قيادة اللواء الثاني مشاة بحري إلى رمي المنديل والأستسلام والرضوخ إلى سياسية الأمر الواقع في المديرية . فعلى مايبدو أن سياسية القائد السليماني في النهوض وتجهيز واعداد اللواء بجهود ذاتية وأموال شخصية ، لم تعجب وترق طرباً لأصحاب القرار والتحكم في حكومة وقيادة العاشر من أغسطس . وقد تكون سياسية السليماني العسكرية والأمنية لم تتماشى مع فاتحين العاشر من أغسطس ، واصبحوا يحاولون أخضاع وتركيع قيادة اللواء من أجل المثول إلى قانون السمع والطاعة للمرشد العام . فكل ماتقوم به المنطقة العسكرية الثالثة من أساليب وطرق تجاة اللواء لم تفلح نفعاً مع عزيمة القائد ، وكل تجاوزات واستفزازات لعكب الشريف في مديرية رضوم ، لم تحرك ساكناً في صبر الحليم السليماني . فقد افرطوا كثيراً ، واوصلوا السيل الزبئ ، وتناسوا بأن يخبروا أطفالهم وصغار قومهم بأن قمم الجبال لا تعرف الانحناء .