قرأت في احد المجلات الحائطية التي يوزعها الحوثي على المدارس ان الشجرة الملعونة التي جاء ذكرها في القرآن هم بني امية فقلت لاحد الحوثين ان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم تزوج ام المؤمنين ام حبيبة وهي رملة بنت ابي سفيان، الذي قال الرسول عنه،(من دخل دار ابو سفيان فهو امن) وذلك عند فتح مكة ورملة بنت ابو.سفيان هي اخت معاوية بن ابي سفيان واحد صحابة الرسول وهو احد الصحابة الذين كانوا يكتبون الوحي اذا الرسول كان صهره ابو سفيان ولما كان الرسول صل الله عليه وسلم، لا ينطق عن؛ الهوى ان هو الا وحي يوحى فان زواجه من رملة بنت ابو سفيان كان بأمر الله ولو كان الرسول قد عرف ان الشجرة الملعونة هم بني امية لما تزوج الرسول من بني امية وعليه فالحوثيون يريدوا ان نذهب الى فتنة معاوية وعلي وان نعود الى الصفر التاريخي ومقتل الحسين على يد جيش يزيد بن معاوية عندما استدعوه اهل العراق وبايعوه لكنهم خذلوه فماذا يريد الحوثي من تبراءه لهذا التاريخ "
اذن الرسول تزوج من بني امية (ام حبيبة رملة بنت ابي سفيان) وانت تكذب على الاطفال في المدارس وتكذب باسم القرآن على المنافقين من اتباعك المتحوثين قليلي الوعي النتيجة الرسول تزوج من بني امية، اما الحسين عليه السلام قد تزوج من كسرى(يزدجر) في معركة القادسية فكانت بنتي يزدجر من سبايا المسلمون وعليه فان الفرس قد استغلوا هذه الزواجة واعتبروا تقديس الحسين هي مدخلة للفتنة بين العرب الخميني دجال سياسي وليس رجل دين فكيف يكون امام للمسلمين وهو ليس عربي ولا هو من اهل البيت.
هذه مغالطة للدين والتاريخ وهي كما يقول بن خلدون عصبية حكم وهي معركة بغي وفتنة اخيرا الرسول تزوج من بني اميه ومجدهم (فهو امن) فلا ليل الشعب حول بني امية والهدف السلطة ودولة. الفتنة واخيرا اخوالك ياحوثي فرس من نسل الحسين والسيدة بنت يزدجر فارسية...