لكي يكون لحملتك ايها الاخ المحافظ لملس فيما يخص وقف وانهاء وازالة البسط والبناء العشوائي . مردودا ذا فاعلية عملية ملموسة تطمئن الجميع وتاتي أكلها في كل وقت وحين. نقول لك صادقين عليك وانت تقوم بهذه المهمة تجنب السير على هدي خطاء من سبقوك في تعاملهم وتعاطيهم مع تفشي وتوسع جرائم البناء العشوائي. والتي كانت تبداء بكثير من الضجيج الإعلامي المرئي والمقروء والمسموع وحشد عشرات الأطقم والمعدات والاليات . وتنتهي عند قليل من الفعل والأثر المكذوب والكثير الكثير من الفشل ، الذي كان دائما ما يعود ليطل برأسه المشوه والبغيظ والمغلوط. بسرعة تفوق سرعة فشل وانسحاب تلك الحملات، بمزيد من تطاول وتمدد اعمال البناء العشوائي والبسط والتعدي. والسبب أنها كانت حملات عشوائية لا تقوم على منابذة العشوائيات بل على مداهنتها ومعاملتها بنفس منطقها وقوانينها العشوائية. لذا وحتى يكون النجاح حليفك أيها الأخ المحافظ الأستاذ أحمد حامد لملس لابد من وضع خطط مدروسة يتم تحركك وفقها مسنودا بقوة القانون ومنطقه الذي لا يعرف ولا يقر بالمحاباة والتمييز والكيل بمكيالين ، بل يصدع بالحق والعدل وجسارة القانون . الذي يفرض عليك البدء باازالة اوسع الأعمال العشوائية ضررا وتحديا وتهديدا لوجود الإنسان ومستقبلة ومقدراته والتي تقوم بالبسط والاستيلاء على آلاف الافدنة وعشرات الاف الأمتار تخص مشروع عدن منطقة حرة هذا المشروع الذي أوشك على فقدان مهمته وخططه وبرامجه ومبررات وجوده بسبب اغتصاب العشوائيات لاراضي العديد من قطاعاته المخصصة لإقامة مشاريع صناعية وتخزينية وتحويلية ومالية وترفيهية وخدمية.من قبل جهات نافذة تملك القوة والسلاح والسلطة. ومثله البناء العشوائي الذي أصبح وجوده يحاصر ويمنع ويحجم ايةتوسعات مفترضة لميناء عدن الحر والمطار والمصافي بجميع ملحقاتها تمهيدا لإلغاء أي دور اقتصادي استثماري توسعي مطلوب لها. نعم ايها الاخ المحافظ انت بحاجة الى خطة تلم وتحدد وتنتصر لاهم مشاريع عدن المستقبلية التي تناهشتها في غفلة من الزمن الأعمال العشوائية المستمدة قوتها من تحدي القوانين والاستهزاء بها كتلك التي زحفت على احواض الملح التاريخية في منطقة المملاح وجزيرتي صيرة والعمال . هذه الاعمال العشوائية التي لا تبني اكواخا من القش اوالصفيح، بل تلك التي تشيد طوابق متعددة مسلحة في مداخل وواجهات ومخارج المدينة، وفوق املاك الغير وعلى مساحات مدرجة ضمن مخططات المدينة الاستثمارية. ومثلها طبعا العشوائيات التي استهدفت وتستهدف عن قصد محو تاريخ وآثار المدينةعدن وتردم وتسد بانشطتها المشبوهه مجاري السيول فيها. عشوائيات كانت تجد في الحملات العشوائية القريبةالسابقة دعما لها لتتوسع ومحرضا على زيادة تماديها. هذه وغيرها من العشوائيات التي يجب اليوم أن يتوقف مواجهتها بحملات عشوائية انتقائية مموهة وخجولة لا تفيد ولاتغني. بل لابد ان تواجه بحملات تكون بعيدة كل البعد عن العشوائية، محصنة ومدروسة ومخطط لها بمسؤولية ودراية يقرها ويشارك في وضعها وعملية تنفيذها الجهات ذات العلاقة، الاسكان والأراضي ومكتب الاستثمار والمنطقة الحرة وفي المقدمة منهم مجتمعين النيابة والقضاء الذي يجب عدم إغفال دوره، وتناسي أهمية ومكانة كلمته في أنهاء هذه الظاهرة وإلغاء وجودها المدمر والمعارض لمسيرة تطور وبناء عدن المنطقة الحرة والميناء والمطار والموقع والتاريخ. حملات يضمن ويتضمن تنفيذها أولويات هامة وضرورية وعاجلة لايحتمل الشروع بتنفيذها التسويف والمماطلة والتأخير لأي سبب وتحت أي مبرر او ذريعة كانت.