رغم الضروف القاسية رغم المحن والحياة القاسية التي نعيشها لكن لن تسلبنا أفراحنا. وها هي سنة الحياة يمضي الصباح بأحزانه ويأتي المساء بأفراحه وتستمرحايتنا الى أن يأتي الاجل. نتقدم بأحلى التهاني وأفضل التبريكات مفعمة بالحب، والود، والسعادة، ومعطرة برائحة الفل والنرجس الى الزميل الغالي على قلوبنا الاخ الدكتور/(معتز محمد داود عيدروس) بمناسبة عقد قرانه فألف ألف ألف ألف مليون مبروك زميلنا الغالي. أقاوم كل مشاعر السعادة التي تعتريني في هذه اللحظة وتمنع كلماتي من التدفق، لأكتب لكِ عن مشاعر الفرح والسرور التي تغمرني وكلماتي تتراقص طرباً على نبضات قلبي فأشدوا لكِ بلحن سعيد: بارك الله لكِ، وبارك عليكِ، وجمع بينكما على خير أحسن الله إليكما وبارك الله لكما وجمع بينكما على وئام وسكينة لتطفوا معاً على سطح السفينة مهاجرين من جزيرة العزوبية لتحط رحالكم في قفص، لكن ليس كأيّ قفص إنّه قفص يجمع روحين إلى الأبد. أحببت أن أكون أول من يهنئ ويبشركم بالخبر السار الذي يملأ قلوبنا وإحساسنا فرحاً وأهازيج نرددها بصوت العصافير وأقول تمّ بحمد الله عقد قرانك ياصديقي. التهنئةمقدمة مني أناشخصيا اخوك الدكتور/شهاب الدين الشماحي وأيضا من رفقاء الدراسة دفعة(25)فني عمليات-معهد د/أمين ناشرالعالي للعلوم الصحية.