تتمة المقال السابق حقيقة استطاع الاخ محمد محمود قاسم ابومحمود أن يصنع قصة نجاح أساسها العمل والإرادة القوية وهو كما اشرنا رجل ذا ثقافة موسوعيه اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ويتمتع بكاريزما خاصة فتجده مبتسما وله روح مرحه جدا رغم أنه في مجال العمل صارما ويعمل على تطبيق مارسمه من خطط لانجازها في الواقع العملي و يتمتع بثقافة عاليه ومعرفه شامله تكاد تكون اهم مما اكتسب في عالم المال والاعمال ومنذ اليوم الاول للتعارف يوم تدشين افتتاح الشركة حيث نظم ضيافة بالمناسبة على شرف عدد من القيادات العسكرية والأمنية وشخصيات عامه وأبرزهم الاستاذعبدالملك ناجي عبيد وكيل وزارة الزراعة والري مايميز ابومحمود أنه يترك اثرا في نفسك من خلال اهتمامه الفائق بكل زائريه و ينسج اصدق العلاقات إلانسانية قبل اي شي اخر ومما اثار انتباهي أن الرجل مثلما هو ناجح في عالم البزنس ضليع واكثر ميلاد لعالم السياسة وتستشعر في طبيعة خوضه العميق سياسيا وهو يرتشف بشراهة السيجار شي من الطموح الإيجابي ورغم الحرب وما أنتجت من فوضى وغياب للدولة فالرجل لديه يقين تام بأن الخير قادم واننا اصبحنا اكثر قربا في انجاز حلم الدولة الضامنة للحقوق والحريات والقائمة على أساس العدالة والمساواة في توزيع الثروة والسلطة من خلال العملية الديمقراطية واحترام ماتنتجه صناديق الاقتراع وحقيقة يجب أن يدفع الجميع بمثل هذا التفاؤل الإيجابي لاخيارلنا بغير إقامة دولة النظام والقانون ومما يؤسف له أن هدف الحروب المستعرة بين ابناء الجنوب القتل الم نكتفي منذ العام 67 وما أنتجته حروب الصراع على السلطة من ماسي ودمار ماهذا العبث الا يوجد عقل رشيد في هذا البلد يسمع من به صمم أن الجنوب لكل أبناءه وأن زمن جنون العظمة والوصاية وانا وحدي دولة انتهى والى الأبد دعونا نتكلم بصدق وروح وطنيه حقه تبني ولاتهدم ونوحد الصفوف ونضمد جراحاتنا وجبر الضرر بشرف وصدق ونترك ثقافة الكراهية والشتيمة نريد ان يتجدد روح التصالح والتسامح الذي ساد في العام 2007 من يهمه إقامة الدولة بالجنوب عليه أن يتنازل لأخيه وان كان مخطئ ومتى مااعتمدنا النوايا الصادقة في لملمة الشمل والندم على كل ماحدث فالجنوب قادم قادم ومن غير هذا سنظل نطارد السراب.