تشهد محافظة شبوة، نمواً اقتصادياً متسارعا منذ عامين في شتى المجالات، نتيجة الاستقرار الذي تعيشه المدينة، حتى أضحت مضرب المثل في الأمن والتنمية. ويرى الزائر للمدينة حركة الحياة المنتعشة، ويلمس المشاريع التي نفذت وما زالت تنفذ، فالطرقات تشق والجوانب تُرصَف والمباني تُشيد والأشجار تغرس بجوانب الطرقات، وعجلة التنمية تمضي بوتيرة عالية.
عملية التنمية في المحافظة شملت مختلف المجالات الأمر الذي جعل من المدينة وجهة للمواطن اليمني من جميع محافظاتاليمن للعمل والتجارة، وأصبحت شبوة مدينة مترامية الأطراف نتيجة عملية البناء المتسارعة.
مكافحة الفساد منذ تحرير المحافظة، أولت السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأستاذ محمد صالح بن عديو الجانب الاقتصادي والتنموي اهتماما كبيرا، حيث جعل من المحافظة نقطة أمل للاقتصاد في ظل الحرب التي تعيشها البلاد ضد انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
ويرى مراقبون وخبراء اقتصاديون أن تركيز المحافظ على مكافحة الفساد ومحاربة المتنفذين وفرض النظام والقانون على الجميع، وتوفر الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء ومحروقات وصحة بشكل دائم، إلى جانب النجاح الأمني واستقرار الحياة، كل ذلك جذب التجار والمستثمرين وجعل من شبوة ساحة تنافس بين رجال الأعمال.
خدمات متميزة استطاعت السلطة المحلية بالمحافظة توفير الخدمات اليومية للمواطنين رغم الزيادة المهولة في عدد السكان.
مشاريع جديدة شهدت المحافظة افتتاح العديد من المشاريع التجارية والصناعية الجديدة خلال العامين الماضيين، منها ، شركات مصرفية، ومطاعم كبيرة، وفرت العديد من فرص العمل.
وشهدت المحافظة افتتاح العديد من المشاريع السياحية، منها فندق رديسون ، وفندق الفخامة، كما تم افتتاح العديد من المحلات التجارية وغيرها.
ولا تخلو المدينة من أماكن الترفيه والتنزه، فالحدائق والاستراحات المختلفة تتوسط المدينة، ومؤخرا شهدت المدينة افتتاح اكاديمية عتق للسباحة ومنتزه ريلاكس وحديقة عتق العامة .
ورغم النجاحات الكبيرة للسلطة المحلية إلا أن المحافظة الحالمة ما تزال تفتقر للعديد من مشاريع البنية التحتية كمشروع الصرف الصحي وغيره.