ركز معي يادهمس عبارة مشهورة ومعروفة لدى الجميع قيلت في وضع صعب وحبل المشنقة يلتف حول العنق لهذا ركزوا معي 00 لم يخلق الله الإنسان ككائن حي وحده ، وإنما خلق معه عددا لايحصى من حيوانات البر والبحر والجو ، منها ماهو مأنوس يعاشره المرء ، ومنها ماهو كاسر وضاري لايأمن الإنسان شرها فإما أن يسعى إلى القضاء عليها ، وإما أن يقيد حريتها ويجعلها متاعا للنظر له في حدائق الحيوان سواء في باحات بغير أسوار أوفي أقفاص مدججة بثقيل الأقفال ، فعجبا من ذلك المخلوق الأدمي الضعيف عندما يحول نفسه بقناعاته وحاشا ضاريا وعبدا لشهواته على حساب المساكين !! فمادام طريق جبل امحلحل أصبح نافذة تطل على الحياة وتعود بالنفع الوفير على هوامير النفط والغاز بالمليارات دون سواهم ، فتلك لعنة وعار على شركة النفط الوطنية بمحافظة عدن التي عن طريقها استطاعوا اولئك الحفاة الرعاة مافيا المشتقات النفطية تحقيق أزمة خانقة في المنطقة وبوتيك لعرض صفقاتهم التي تقوم على الفهلوة والاستهبال باعطاء نصيب لودر للحوثي في ظل التلاعب ووضع محطات جنب بعض وهي في الأصل وهمية في غالب الاحيان وبمسافات غير مسموح لها بوضعها وبصورتها الحية الآن ، هذا أن لم تكن مزودة بتراخيص مزورة فهذا هو حال الحيوانات البشرية الغير مستأنسة التي حولتها الملاليم إلى صقور جارحة لاتعرف المعروف إلا با اصطياد فريستها فلست ادري أنا وجميع المساكين إلى متى سيظل الوضع على هذا الحال ،، فتلك صفحة عذراء واليد التي امسكت باليراع وخطت احرفا لم تقل إلا حقيقة واضحة كوضوح الشمس في كبد السماء ،، فعبر مضيق جبل طارق عفوا أقصد جبل أمحلحل كل شيء تمام التمام ولا كأن شيء حاصل في هذا العالم الصغير ،، حيث أصبح ذلك الطريق ممر وشريان الحياة للبطون المنتفخة التي اصابتها التخمة وتمريرة لتموبن الحوثي عبر مساكب خاصة وخفية في وديان وسهول وفيافي لودر فلودر عبر تاريخها الطويل عاشوا أهلها بسطاء في سلام لايعرفون تنافس وجشع اليوم ، ومن بيئتها الخلابة شيدوا منازلهم من التراب وكتبوا على أبواب هذه المنازل ببساطة ماشاء الله بزهد وورع وسكنوها آمنين !! فالقوانين دائما مزعجة ومخيفة لمن يملكون الإشياء بظلمهم للناس ،، وهادئة ومفيدة لمن لايملكون شيئا ،، فماذكرته في هذه العجالة كان دون شك واقع ملموس يستحق معالجة مستفيضة وبحاجة إلى تركيز مع إيقاف التنفيذ !!
