اولاً نود أن نُذكر الاخوة قادات مشروع استقلال الجنوب، ممثلاً بقيادات المجلس الأنتقالي الجنوبي. إذ أننا نؤكد على ضرورة وجود خطاب إعلامي جنوبي ذكي،يرتقي الى تضحيات الشعب الجنوبي ويُجابه الاله الإعلامية الضخمة للقوى اليمنية المعادية للجنوب، إذ انهُ يستوجب إعادة النظر في الخطاب الإعلامي الحالي سواء في الطاقم الأعلامي في قناة المستقة أو لإذاعة هنا عدن، والعمل على بناء خطاب إعلامي جنوبي يمتلك القدرة والمعرفة على غرز مفهوم الوطنية ومبادئ الثورة الجنوبية التي انطلقت في 7/7/2007 لتعزيز و ترسيخ مبدأ الاستقلال الثاني في عقول كافة الفئات العمرية،مما سيسهم في رفع مستوى الوعي الشعبي و إلابتعاد عن الشائعات المُغرضه منها شائعات الاختطاف ومحاولة تشوية الدور الأمني في العاصمة عدن، أو الاشاعات الأكثر خطراً والتي تهدف الى تفتيت وتمزيق النسيك الاجتماعي الجنوبي الواحد، ونشر الكراهية بين أبناء الشعب الجنوبي. كلنا رأينا قبل أشهر قليلة كيف شُنت أشاعات أعلامية بطريقة قذرة وبأسلوب خبث و مُمنهك، وأعتقد أن كُل أبناء عدن الحقيقين يعرفون من ينتهج هذا الاسلوب الفتنوي المقيت، بحيث قاموا قبل أشهر قليلة بنشر أكذوبة البسط على جزيرة العمال " المعلا" ضد قائد أمني أسمه "صامد سناح" وأستهدفت هذه الاشاعات محافظة من محافظات الجنوب و أسموهم بالرفيين ،لخلق الكراهية والفرقة بين أبناء شعب الجنوب... و فيما عندما رأينا عمليات البسط والاستيطان الحقيقي الذي طال جبال العاصمة عدن الأثرية والمساحات والمرتفعات الشاسعة من قبل "الجيش اليمني النازح" التزمت كل هذه المواقع الاخبارية وتلكَ المنظمات الصمت التي تدعي أنها منظمات المجتمع العدني، ولم تتفوة بكلمة واحدة وتدين ماصل من قبل أبناء العربية اليمنية، في الحقيقة ولا يخفى على أحد أن هذه المنظمات والمواقع ليسوا من ابناء عدن الحقيقيين وإنما يستخدمون أسم عدن لدس السم لفكفكة النسيج الأجتماعي واللحمة الوطنية الجنوبية ويعملون وفقاً لأجنداتهم لغرز المناطقية والجهوية في الجنوب كما عُرفَ عنهم في مراحل سابقة قبل عام تسعين . حتماً أن مثل هذه الاساليب لن تتعاطى معها العقلية الجنوبية ولكن لابد من وجود إعلام جنوبي يرتقي الى مستوى عدالة قضية شعب الجنوب لتحصين الشارع الجنوبي من هذه الاشاعات البائسة.