في الأسابيع الاخيره رأينا موضوع آثار جدلا عالميا وهو موضوع إساءة فرنسا لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم و ذلك من خلال كاريكتار ثم بعد ذلك فيلم على ما اعتقد لاني لم أكن مطلع بشكل واسع للاساءه كامله او محتواها لاني أفضل ان ابتعد عن أي شيئ فيه اساءه لنبينا او ديينا ليس لاني ضعيف الإيمان بل لان البحث عنه و تتبعه في الانترنت يزيد من انتشاره و شهرته و كما اني اتبع مقولة الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه عندما قال (اميتوا الباطل بالسكوت عنه). في حال ان كانت الاساءه فرديه فيجب علينا غض الطرف عنها و ليس تضخيمها و نشرها و لكن في الحاله التي نعيشها اليوم فأن الاساءه تبدوا جماعيه وذلك بعدما ظهر الرئيس الفرنسي ماكرون يسيئ للنبي محمد صل الله عليه وسلم فإن الاساءه أصبحت جماعيه بحكم انه يمثل الشعب الفرنسي الجدير بالذكر ان الرئيس الفرنسي متزوج من امرأه تعود إلى عائله الروتشيلد اليهوديه وهي أغنى عائله في العالم حيث تقدر ثروتها ب 500 ترليون دولار و الجدير بالذكر أيضا ان عائله الروتشيلد تعتبر من المؤسسين لمنظمة الماسونيه العالميه التي تسعى لنشر القتل و الدمار في العالم وذلك لأنهم يعتقدون ان نشر القتل و الدمار سيسرع من عملية ظهور المسيح الدجال. في هذه الحاله كان يجب على المسلمين ان يقفوا وقفه رجل واحده ضد الجرو النابح ماكرون و ليس ان يتراشقوا بالتهم و يصطادوا بالماء العكر فكل حزب يتهم الاخر بالتقصير و يتهم الاخر بأنه من قام بنشر الفساد وشوه سمعت الدين و الرسول من خلال تصرفاته ان دل هذا على شيئ فهو يدل على أن أمتنا الاسلاميه أصبحت ضعيفه و هزيله جدا ولن تتواحد مجددا حتى قيام الساعة على يد عيسى ابن مريم عليه السلام. لماذا تتعمد بعض الدول الاجنبيه الاساءه لنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم رغم انه قد مات قبل أكثر من 1400 سنه ببساطه شديده لان بصمة نبينا التي أحدثها في العالم لا زالت مستمره و تتمدد فقد وصل عدد المسلمين اليوم في عالمنا لما يقارب ال 1.9 مليار نسمه من إجمالي سكان العالم و الرساله التي جاء بها باقيه و تتمد لهذا غضب منه أعداء الله و الدين قال تعال ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8)). اما بالنسبه للمسلمين فعليهم ان يوحدوا صفوفهم ضد كل من يحاول ان يسيئ لثوابتهم و معتقداتهم الدينيه الخالده و يضربوا بيد من حديد ضد كل من يجرأ على تجاوز حدوده و تلقينه دروس قاسيه لا يجرؤ بعدها على الاساءه لأي مسلم و ان يتركوا تبادل التهم و تسييس الاساءه لتحقيق مصالح سياسيه فارغه الا لعنة الله على السياسه و مصالحها مقابل معتقداتنا و ثوابتنا الدينيه.