( 1 ) نحن اليوم في 12 ربيع الاول وهو يوم أختلف فيه الرواه بأنه يوم مولد نبينا محمد صلى الله عليه وآل بيته وسلم فمنهم من قال ولد يوم 2 و4 و8 و10 و12 و18 ربيع الاول وبعضهم قال ولد في رجب الخ..لم يجمعوا على 12 ربيع الأول أو على دليل على أن نبينا وصحابته وعهد الخلفاء الأربعة قد احتفلوا بيوم ميلاده، ولكن بين العلماء أجمعوا ان اليوم الذي توفي فيه هو يوم الأثنين 12 ربيع الاول.
لذلك هل يكفينا ان نحتفل بميلاده بخطبة أو بلون أخضر أم ننظر لأحولنا وسلوكياتنا ،فهل نحن على أخلاقه ام في خطر.؟ كل واحد يعمل لنفسه جرد حساب، في الأمانة والصدق والوفاء بالوعد والعهد وبر الوالدين وصلة القربى وحق الجار وامساك لسانه عن أعراض الناس واموالهم وعدم التعدي على حقوقهم وقتل النفس التي حرم الله الّا بالحق وعدم انتهاك المحرمات والمحافظة على الصلاة واركان الإسلام والعقيدة الصحيحة والكرم وتفاقد المساكين فنبينا كان مدرسة في الخُلق فاين نحن منه ؟
لاتقولوا صعب نسير على أخلاقه بل سهل بقدر مانستطيع وربنا معكم..وحينها ستعرف أيها المسلم أين رأسك من رجولك وهل انت على هدى المصطفى أم في الهاوية والعياذ بالله.
( 2 ) تتزامن ذكرى 12 ربيع الأول مع حملة الإساءة لرسول الله صل الله عليه وسلم في فرنسا وهذا الموقف الفرنسي السيئ ليس بجديد على كل من يسب الذات الألهية والانبياء جميعا عليهم السلام. لذلك الرد على تلك الإساءات لايكون بمثلها أو بالإرهاب، بل بالرفض الشفوي والكتابي الذي لايتنافى مع خُلق نبينا وديننا وبالاستنكار والمطالبة بوضع تشريعات تجّرم الإساءة للذات الألهية وللأنبياء تحت شعار حرية الرأي.
تحية للحكام الذين عبروا عن رفضهم لتلك الافعال وأخرهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي كانت كلمته امس جيدة تعبّر عن مكانة مصر العروبة وتحية لموقف الازهر الشريف والرفض السعودي والإيراني الرسمي ولو اننا كنا نامل منهم موقف قوي وأكبر. وتحية لرئيس تركيا رجب طيب اوردغان مهما اختلفنا مع اي سياسة فهو رئيس فيه غيرة على دينه . وهنا ملاحظة يقول البعض ان تركيا تستغل الحدث سياسيا ضد فرنسا، لذلك البعض حولوا صراعهم مع اوردغان بدلا من ماكرون!
لماذا لايعمل العرب مثل اوردغان برفض تلك الإساءات ويسحبون البساط منه ويصنعون كما صنع أمس السيسي بخطابه ولو انه كان حذر في خطابه، ولو فعل السيسي مثل الزعيم عبدالناصر بموقق أقوى لشاهد الشارع العربي يرفعه فوق راسه لأن العرب يحبون من يشجع فيهم المقاومة والنخوة العربية والإسلامية ويخرجهم من الضعف.
( 3 ) عن المخدرات في عدن فتحية لأمن عدن ومن كشف شحنة المخدرات الأضخم في المنطقة وياخوف الجميع لو ان هناك شحنات قد مرت سابقا ولم يُبلغ عنها..لذلك لاتذهبون بانتقاد إتلاف الشحنة فقانويا يحق لهم ذلك عندما يصعب حماية أي مضبوطات حتى ينتهي التحقيق فيحتفظون فقط بكمية منها وبتوثيق صوت وصورة وهذا نرجو انه قد تم لتحديد كم المتبقي منها وكشف من يقفون خلفها،؟ فتدمير الوطن والشباب جريمة كبيرة تتطلب موقف قوي من الجميع بعيدا عن المكايدات او الاتهامات لأي طرف جزافا لان الكذب محرّم في ديننا والكذب يصرف النظر عن الجاني الحقيقي.