السلام عليكم .. طبتم إن كان اطلع ما يسمى برئيس الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي على فحوى الجواب العام .. فهذه كارثة .. وإن لم يطلع .. فالكارثة بعينها.. قلت بصدد تسمية الهيئة العسكرية العليا للقوات المسلحة .. إن هذه التسمية هي في الدستور والقانون العسكري الساري المفعول.. ينبغي أن يصدر بها قرار رئاسي .. وهنا تعتبر انتحال واصحابها عرضة حتمياً للمسائلة القانونية أمام القضاء العسكري .. اليوم .. أو غداً.. قلت... حيث أقدموا بتصرفات هوجاء على أخذ المعتصمين إلى المصافي والموانئ .. إلخ معطلين سبل الحياة .. دواء... غذاء .. كساء .. على الشعب بأسره تحت مبرر حقوق ، صحيح حقوق العسكريين حقاً لاجدال فيه ..( حق يُراد به باطل ) قلت... كفى..كفى انتهازية واتركروا لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة ومدير الدائرة المالية أن يعملوا عملهم وهم وحدهم المسئولين والمخولين للمتابعة مع السلطة المحلية والبنك المركزي والتحالف والحكومة الشرعية ممثلة في شخص الرئيس عبدربه منصور هادي.... قلت..لا أخفي سراً ولا هم يخفوه الانتهازيين بعضهم لديه جرين كارت اماراتي وبعضهم أميركي وبديله جرين كارت المحلي وبعضهم على العمائي .. والبعض من هولاء موعداً بالمنصب .. ولن يحصل عليه .. فقط ستحترق .. قلت .. أن الشيكات سُلمت للپنك المركزي لثلاثة أشهر منها شهرين دفعة واحدة قبيل سفر مدير الدائرة المالية بيوم إلى الرياض لمتابعة تنسيق الدفع وجدولة كافة المرتبات المتأخرة والمرتبطة بأمور علمية وفنية يعلمها وحدهم المحاسبين المختصين .. تحالفاً وحكومة شرعية .. والرئيس عبدربه منصور هادي متابعاً وحريصاً جدا جدا على حصول مرؤوسيه وأبنائه العسكريين على مستحقاتهم أول بأول... لاحظوا ماذا قالوا .. تحت عنوان إلى من يخصه الرد .. من يخصه ردنا هذا أشار إلى ... لكم أن تقارنوا .. واحكموا... حيث فسروا ما أوردته على هواهم ... أجابوا سيرت نائب مدير البنك المركزي .. والذي لم اذكره لا من قريب أو بعيد... لم يأخذوا بالنصيحة من عسكري عمل بشرف لمصلحة العسكريين تنفيذاً لواجبه المقدس الوطني ملتزماً ومطبقاً القانون .. بل ذهبوا إلى وصفه بصفة لا تشبهه وعائدة على قائلها... ...اختم اقول.. رحم الله امرءً عرف قدر نفسه خلوا الخبز لخبازه ... اللواء المقعد المتقاعد مفتاح عبدالله عوض ناصر العباد بعضكم لا يعرف أنه مقعد بخطة القتل مع سبق الاصرار.. بالرصاص والدهس بسيارة الموت من قبل وزير في حكم صالح منذو ما يقارب تسعة عشر عاما/19/12/2001.. ولكن الأجل من عند الله في كتاب يا ايها الإخوة دعاة متابعة حقوق العسكريين لغرض في نفس يعقوب... أكرر انتهازين بعضكم... بامتياز.. تحضروا إلى مواقع الاعتصام بالسيارات الفارهه والقات الذي ليس له مثيل في الأسواق ..خاص من هناك... والمعتصمين بعضهم بقيمة العشاء يأتي بالمواصلات... البعض الآخر مات جوعا..بلا دواء وبعضكم يتعاطى القات الهدية من..... أكرر من القلب صادقاً اقول لاخوتي كفى كفى كفى كفى كفى...عرفكم غالبية العسكريين... كما عرفونا وكثير من القادة الشرفاء من قبل والاثر الطيب لم تمحوه الرياح العاتية... وأنتم لازال لديكم فرصة العمر الباقية... خاصة وأن بعضكم قادة ولا ضير بعضكم اختفى في المعركة ضد الحوثيون ولكل عذره كونوا مع البعض الغالبية سنداً قوياً وسياج منيع مع الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي...من خلال الامتثال لتعليماته الثابتة الهادفة إلى الخلاص من الانقلابيين.... سبيلاً نحو بناء وطن وآلام عدن حجر الزاوية.. اخوكم مفتاح عبدالله عوض ناصر العباد