بداية صباحكم نور وبها وود ووئام وسلام. للجنوبيين العقلأء والصادقين الشرفاء والمحترمين. وندعو بالهداية للمتجبرين والانتهازيين والحمقى والجهلأء والغوغاء والسفهاء. أمس الثلاثاء تلقيت مقطع صوتي من شخص لأ اعرف كيف حصل على رقمي وجه فيه تهم العمالة والتخوين لكاتب السطور وأحمد الميسري وآخرين واصفأ الجميع من أتباع نائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر. تواصلت مع هذا الشخص الذي قال إنه محمد البجيري من الحضن من ال الوادي مديرية لودر. وحين سألته كيف عرف أنني والميسري خونه أجاب لأنك تمدح الميسري .. وزاد أضاف أنت من أصحاب الدفع المسبق. وانتم أصحاب دثينه فقط تمثلون أبين. يفتكر اني من دثينه ونصحني بالقول خليكم مع وطنكم واهلكم خليكم البيع والشراء. إيش بيعطيكم علي محسن الفتات. وكلام كثير عن الإخوان وآخرين. ولكنه وصف محمد علي أحمد بالرجال. شخصيأ لم اعبر ذلك وتوقفت عن الحوار والجدل مع محمد البجيري عندما أدركت أن مفهومة ضيق الأفق . لم يعرف المتصل أنني لست من دثينه ولم تربطني بعلي محسن اية علاقة أو اتصال اولقاء باستثناء مره واحده بعد الوحده عام 91 التقيتة وكان يشغل اركان حرب الفرقة الأولى مدرع برتبة عقيد والقائد حينها الفقيد محسن سريع لكن هكذا لغة التخوين والعمالة صارت السياط لضرب القوى الوطنية ومحاولة اسكاتها واضافه وترهيبها وأقصد هنا على الواقع الجنوبي المجنون. بالامس وفي فعالية تابين فقيد الوطن المناضل الاكتوبري الجسور اللواء علي محضار قاسم دعا مساعد الأمين العام للمجلس الأنتقالي فضل الجعدي الجنوبيين إلى وقف الحملات الإعلامية والترفع عن لغة التخوين لبعضهم ، لكن فضل الجعدي وهو سياسي اشتراكي صاحب تجربه. ليس بمقدوره ترشيد السياسة الإعلامية للانتقالي وخطابة الهجومي وبالمثل لايستطيع احمد الميسري وهو أفضل شخصية سياسية وطنية غير مناطقية وقف قسوة الخطاب الإعلامي للشرعية. باختصار العقلأء والسياسيين وان وجدو فإن المطبيلين والمنافقين يتفوقون. صباح اليوم الأربعاء استقضت على منشور وصورة. ركز فيها أحد المزايدين السفهاء على صورة القائد العسكري الجسور العميد الركن فضل طهشة قائد اللواء 201ميكا. في فعالية تابين الشهيد البطل يسري الحوشبي. ولأن القائد طهشة يكاد الوحيد الذي حضر بالبزة العسكرية والرتبة العسكرية للجيش الوطني للشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي قال في تعليقه أن طهشة لم يرفع التحية أثناء النشيد الوطني لدولة الجنوب انذاك. لم يدرك ذلك الشخص الذي يبحث عن الاراجيف أن العميد الطهشة هو القائد العسكري الوحيد إلى جانب الشهيد البطل علي ناصر هادي ومحمود الصبيحي وفيصل وطه علوان وعمر سعيد الذين قاتلوا الحوثيين بالرصاص والمدافع. صحيح أن هناك قادة كانوا في الميدان يقودون معارك الشرف والكرامة والفداء. لكن طهشة كان مدفعي ويضرب بنفسه لدك أوكار المليشيات الحوثية في سيلة بله والعند. وهو كان يشغل رئيس أركان لواء ونائب قائد جبهة بله اللواء ثابت جواس. ولاحقأ صدر قرار تعيينة قائدأ للواء 201ميكا. أذكر ذات مساء كنت في مقيل شهيد الوطن البطل اللواء الركن احمد سيف اليافعي وكان بجواره القائد مختار النوبي. وطلب الأخير من الشهيد أحمد سيف أن يأمر طهشة الذهاب إلى جبهة كرش كونه مدفعي ويعرف يتعامل مع المدافع في الرماية. لكن الشهيد سيف اعتذر وقال : هذا قائد لواء ولايمكن أوجه له أمر ينتقل إلى مدفعي شوفو آخرين. هذا هو طهشة الذي دافع عن الجنوب وتحول في جبهة بلة من قائد إلى مدفعي. وهذا هو الذي يحاول أحد المفلسين يقول عنه لم يرفع التحية أثناء النشيد .الحقيقة أننا في هذه الرقعة الجغرافية الجنوبية نحتاج إلى ثورة من الوعي والقيم والتقييم الأخلاقي وثورة ضد الجهل والتخلف الحقد والكراهية. قلنا ونكرر الف مره أن لامخرج للجنوبيين إلان بالسلام والحوار والتعايش والشراكة بعد وقف حرب أبينالجنوبية العبثية الدامية. لابد من الصحوة والتنازل من أجل الحياة والأجيال. ليس هناك قوي وشجاع وبطل في الحروب الداخلية الدموية ولا منتصر ولامهزوم. بل الجميع مهزومين بالأرواح التي ذهبت والدماء الغالية التي سالت. نقاتل وتقتل بعضنا ونمارس الانتقام وتصفية الحسابات ونحن نبحث عن دولة الجنوب ولم يعترف بناء أحد وزاد بدون رواتب ولا كهرباء ولا أمن ولا اية مؤشرات تؤسس دولة قادمة وان كانت هشة. الصحوة وأعتقد أن طرفي الشرعية والانتقالي وصلا إلى قناعة انه وكما قال المناضل الحر احمد عبدالله امزربة ليس جنوب ولن يعود ونحن منقسمين. ويخطئ من يحاول اختزالة من المثلث إلى الشيخ سالم. نكرر لاجنوب بدون أبين وشبوة وحضرموت والمهرة. وللحديث بقية وسلامتكم