عنوان قد يستغربه البعض فكيف لتحالف إعادة الشرعية في اليمن ان يكون صانع لتّيارات التي تؤدي لابعاد واستحالة اعادة الشرعية اليمنية الذي شكّل واقيم التحالف لااجلها . ولكن هذا الحقيقة والواقع شاهد بذلك فالانتقالي خير شاهد والتمادي في حرب الحوثي وعدم حسمها وهلم جرا من تيارات ظاهره وخفيه خير شاهد ودليل. لقد اصبح التحالف مع الاسف يجيد صناعة التيارات المتعارضة في اليمن ودعمها او السكوت عنها مما يتعارض مع مهمته الأساسية في تدخله في اليمن اذ ان تدخله كتحالف في اليمن بُني على اساس اعادة الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور فاصبح الانعكاس حليف التحالف في مهمته الاساسية اعادة الشرعية فلا شرعيه أعادوها كما من المفترض ان تكون ولا هم رفعوا ايديهم عن صناعة التيارات المضادة لشرعيه وقاموا بدعم الشرعية دعما حقيقيا امر في غاية الغرابة. فهل التحالف يريد من تلك السياسه التي يتخذها تعدد التيارات المسلحة والسياسية لاافشال الشرعية او ان لديه خفايا لم تظهر من سياستة بعد ام ان مستشاري سياسة التحالف وساسته اصبحوا تايهين ومضيعي البوصلة لذا وجب تغيير سياسة التحالف واعادة النظر فيما نتج من سياستهم على الواقع اليمني . فمؤخرا حدثت امور من التحالف تجاه قيادات شرعيه وطنيه من العيار الثقيل كالميسري والجبواني وجباري وغيرهم ممن اصبحت لهم حاضنه شعبيه كبيره داخل اليمن شمالا وجنوب فتعمد التحالف الى اقصاهم ومحاربتهم ناسيا او متناسي شعبيتهم على الواقع مما قد يؤدي الئ صناعة تيار قوي جدا ومناهض لسياسة التحالف في اليمن . على غرار مايحدث اليوم من ضغوطات تمارس ضد رئيس الجمهورية عبدربه منصور لاابعاد وزير الداخلية احمد الميسري من تشكيل الحكومة الجديدة التي افرزها اتفاق الرياض ولازالت قيد المناقشة . من هنا ومن هذا المنطلق اصبح التحالف بين خيارين احلاهما مر سوا اليوم او غدا بسبب سياسته في اليمن واستهدافه لجناح الصقور في الشرعيه والذي يرا غالبية الشعب اليمني فيهم بقى الوطنية اليمنية والحرية والقرار والسيادة والفصيل القوي لجانب شرعية رئيس الجمهورية فاستهدافهم كابعاد وتهميش اصبح مرفوض شعبيا يمنيا واعتقد عربيا وغير عربيا. ففي تفكيري البسيط ان قادم الايام ستلد بتيار قوي جدا يتزعمه الميسري وجباري والجبواني وكثير من القادة اليمنيين اعتقد ذلك التيار بات قاب قوسين او ادنئ واعتقد ان ذلك التيار سيكون تيار اليمنيين الاحرار ان صحة التسمية وسيصبح ملجا لاحرار اليمن شمال وجنوب وسيكون له واقع قوي يمنيا واقليميا وسيحظى بدعم شعبي كبير داخل اليمن واقليميا خارج اليمن ذلك الامر اصبح واضح وضوح الشمس في رابعة النهار . كل هذه الافرازات على الساحه اليمنيه والتناقضات والصراعات مع الاسف اسبابها هي سياسة تحالف اعادة الشرعية واطالة الحرب اليمنية مما خلق واقع على الارض سيخرج خارج سيطرة التحالف وسيقلب الامور اذا لم يكن قد خرج خارج سيطرة التحالف مثل هذا الامور لابد ان تحمل على محمل الجد لاسيما والعالم كل يوم يشهد متغيرات في السياسة والاحداث من جائحة كورنا الى الانتخابات الأمريكية الئ تحركات الاتراك والصينيين والروس وتمرد الكوريين الشماليين وظهور تحالفات إقليميه قويه على الساحة الدولية مما سيكون لكل تلك الاحداث أثاره وانعكاساته على الجانب اليمني سوا ايجابيا او سلبيا . ننتظر القادم وسنرى المتغيرات اصبحت واقع حقيقي وليس اعلام فقط.