عندما تذكر أهلنا وأحبابنا من أهل قريتنا ومنطقتنا ممن رحلوا عن دنيانا وغيبهم الموت عنا أستذكر العم العزيز أحمد شتيم ألف رحمة عليه. هذا الرجل والذي أوجعنا فراقه لما كان يحظى به من حب وإحترام بيننا وبالذات في صفوف الشباب. كان محبا"للقناصة وإصطياد الأرانب ويتقن الرماية بإحترافية كبيرة جدا". وكم أتألم وأنا أتذكر حيويته وبشاشته في المناسبات والأعراس والأعياد . كان يحب الرماية ويعشقها بجنون وكان في قمة الإتقان في تصويب بندقيته نحو الهدف. . وفي عدة مناسبات شاهدته وهو يراهن ويتحدى الرماه الآخرين في أختبار إتقان الرمايه. بأم عيني شاهدته وهو يرمي حبة سجاره ومسله (مخيط) ويقطعهما نصفين بكل براعة وإتقان رحمة الله تغشاه. كان العم أحمد محب للرياضة وكرة القدم. وبرغم تجاوزه الستين الا إنه كان ملازما" للشباب ويمارس لعبة كرة القدم بإستمرار. ودائما"ماكان يرافق فريق فرعان في جميع المباريات الودية والرسمية ويحثهم ويحمسهم أثناء المباراة في الصمود وبذل مزيد من الجهد وتقديم مستوى يليق بسمعة الفريق. لقد كان العم أحمد بمثابة الأب الروحي لفريق فرعان والشباب عموما" ألف رحمة عليه. وله دور بارز في مشروع مياه القرية وإنشاء خزان المياه لمشروع القرية . بحق وحقيقة لقد ترك رحيله رحمه الله رحمة الأبرار فراغا" كبيرا" في قريتنا لما يمثل بصفته وبشخصة من مكانة أجتماعيه ومن طيبة نفس ونقاء سريره رحمه الله. كان رجل ذو عزيمة وبأس شديد ورجل مؤمن بقضاء الله وقدره . زرته أثناء مرضه مع الشباب ورغم الأعياء والأرهاق الذي كان باديا"عليه الا أنه كان شديد على نفسه يتكلم معنا ويحثنا على التراحم والأخاء ويشدد على المحافظة على الصلاة الى إن توفاه الله .. رحمك الله ياأبى طارق وزيد رحمة الأبرار وجعل منزلتك الفردوس الأعلى في الجنة....! بقلم/أبو معاذ/أحمد سالم شيخ العلهي. فرعان /موديه..