استعادة الدولة فك الارتباط إلغاء الوحدة اليمنية يا هؤلاء ليس دخول الحمام كما خروجه .. اي اتفاقية حتى لو كانت على بقالة بين طرفين شراكة يجب أن يكون فيها شهود وتوثق عبر مكتب التوثيق في المحكمة للحفاظ على حقوق الشراكة أو إنهائها ... لكن بالنسبة لما تم عليه هو وحدة إندماجية فورية بدون شهود دوليين ولا إقليميين ولا توثيق في مجلس الأمن الدولي ولا الأممالمتحدة كان دمج نظامين في دولة واحدة مباشرة .. فلا يوجد اتفاق أو بنود يعود إليه لإلغاء الوحدة .. ففي مثل هذه الحالة كما تم الاتفاق على الدمج الفوري لدولتين ونظامين في دولة وحدة إندماجية فورية يكون العودة إلى الحوار الوطني المباشر بين أطراف النظامين السابقين أو من يمثلهم لعودة كل نظام كما كان عليه في السابق قبل الدمج والتفاهم حول كيفية سداد الديون الخارجية والتعامل مع الشركات العالمية المتخصصة في مجال النفط والغاز والمعادن الثمينة وغيرها من الديون كالقروض من البنك الدولي .. وتكون مرحلة انتقالية لا تقل عن خمس سنوات لفصل الجيش والأمن والوزارات الحكومية والمؤسسات المشتركة والنظام المالي والإداري وغيرها من الأمور ذات الصلة .. الفصل بين دولتين تم دمجهم في دولة واحدة ليس من السهل كما يتصوره البعض عودة البراميل ورفع علم تم إبعاده من سارية الأممالمتحدة والتخلي عن كرسي الدولة في مجلس الأمن الدولي ودمج السفارتين في سفارة واحدة كل ذلك يحتاج لتصفية الحسابات المالية بوجود ممثلين عن مجلس الأمن الدولي والأممالمتحدة ودول الإقليم للفصل بين الدولتين والنظامين وعمل تعهدات دولية بإحترام المواثيق والأعراف الدولية وتوثيق الحدود الدولية بينهم ومع الدول المجاورة المرتبطة بحدود برية وبحرية .. فكما أوضحت أن شركاء في بقالة عليهم توثيق اتفاقهم بشهود والمحكمة وهؤلاء عملوها هروب من سقوطهم بعد سقوط الاتحاد السوفيتي السابق وتفكك دوله وقتل رؤساء الدول والحكومات التابعة له .... فالخوف امتلك قلوبهم وتسارعوا في دمج فوري لنظامين متناقضين رأسمالي ويساري شيوعي لهذا ظلت الوحدة الاندماجية عشوائية قبلية عنصرية تحكمها عصابات ذات طابع قبليتاريا مسلحة ومليشيات عنصرية مسلحة .. هذا واقعنا المعاصر نتيجة الهروب إلى الأمام والسقوط في وحل الصراعات القبلية والعنصرية والمليشيات المسلحة ووصلوا لصراع المذاهب الوهابية والسلفية والسنية والشيعه .. وإتفاقية الرياض لا تختلف عن اتفاقية الطائف بين الطوائف المسيحية اللبنانية ولازالت الأحقاد والضغائن يتوارثها الأجيال كما هو الحال الآن ... دول المجتمع الدولي ودول التحالف ليس من صالحهم فك الارتباط وعودة الدولتين والنظامين نتيجة مصالحهم المشتركة في اليمن ارضآ وبحرآ وشعبآ مستهلك اقتصاديآ لمنتجاتهم .. لإستعادة دولة الجنوب يجب أن يكون فيها مرجعية رئاسية بالتمثيل الوطني من كل المحافظات الست الجنوبية السابقة أي الضالع تعود لمحافظة لحج كمديرية .. بإختصار إعادة تشكيل المجلس الانتقالي بالتمثيل الوطني من كل المحافظات الست الجنوبية ويكون مجلس رئاسي دوري بالتمثيل الوطني وتكون فيه حصة عدن 30% كونها العاصمة هذا اذا كانت الروح الوطنية هي الاساس لاستعادة الدولة الجنوبية المدنية وليست احفاد الدولة العميقة ... الحوار المباشر والتمثيل الوطني المستقل هو الحل لوقف الحرب والجلوس للحوار الشرعية والانتقالي يسترزقون ببقاء الحالة ألا سلم وألا حرب كما يريده التحالف والشعب يطبل رغم المعاناة شعب عرطة ضحى بأولاده قتلى سموهم شهداء