بعد صراع خفي افتعله حكام الخليج ضد الحزب الديمقراطي لارضاء ترامب ها نحن اليوم بعد اربع سنين من العنجهة الخليجية في الوطن العربي والاسلامي نعيش حالت الانقسام والتشظي بسبب ما افرزته سياسية الصبية... كل هذا اليوم جعل المراقبون السياسيون يتساءلون اين ستصبح زعامات تلك الدول بعد ان فاز الحزب الديمقراطي ؟ واين سيكون موقع تلك الدول في الخارطة السياسية لهذا الحزب ؟ هل ادرك صبية السياسة الخليجية الخطر المحدق بهم والملفات التي تنتظرهم والتي سيتم فتحها من قبل بايدن بعد اشهر. تلك الملفات غير القابلة للنقاش في اروقة الأممالمتحدة لحقوق الانسان . هل سيتلافى حكام الخليج اخطاءهم خلال الاشهر المتبقية لترامب في تصحيح سياستهم تجاه الدول المجاورة لهم التي قد تطوقهم من نار تحاصرهم بسبب طيشهم السياسي وقفزهم على واقعهم الطبيعي في الخارطه السياسية.. اليوم العالم يترقب من السعودية تصحيح مسار سياسته في اليمن وتطبيق اتفاق الرياض دون انتقاء هي وحليفتها الامارات... هل ستبدأ الإمارات اليوم في كسب ود الشرعية لتفادي تقديم ملفها الى المحكمة الدولية؟! كل هذا التغيير المرتقب أن وجد في سياسة التحالف سيلاحظة الشعب اليمني من خلال تشكيل الحكومة وتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض الذي من خلاله سيتم حرف البوصلة السياسية لدول الخليج نحو الانفتاح السياسي مع دول الجوار . حيث لازال امام الاشقاء فرصة لترتيب أجندتهم السياسية على المستوى الداخلي والخارجي مالم فان الحزب الديمقراطي لن ينسى الاساءة لرئيسه السابق باراك أوباما من قبل قيادات تلك الدول...