والله إننا أصبحنا في زمان فيه بعض البشر يمشون فيه بالعكس ويصدقون بأنهم هم الصح ليس تمثيل منهم إنما حقائق مقتنعين فيها بأنهم ملائكة وبأنهم شرفاء مكة وبأنهم أبدا ما يطلع منهم العيبة ولا الأسطوانات المشروخة ولا القال والقائل ولا النميمة ولا الغيرة المجنونة ولا الاستفزاز المستمر ولا مراقبات الناس ولا الحقد والحسد ولا الحنة والمنة ولا الأكاذيب والمراوغة ولا نحنا وبس ما علينا من أحد ولا الحق معنا و ليس مع غيرنا ولا ضربنا وبكي وسبقنا واشتكي ولا الذكر انثى ولأ الانثى ذكر ولا التفرقة والعيب بخلق الله ولا من نحنوا و من هم ولا غيرها من الأمور التي عايشين فيها اوهام وامراض وأحلام الناقصين العاجزين القاطنون في اوجاع المتمردين الذين يخرجون عن من هم وكيف كانون وكيف اصبحوا بفضل الله وغيرهم الذين أطلقوا لهم الحياة يعشونها وينظروا لها من كل الاتجاهات التي كانت مجرد لهم بس احلام المعدومين والمصدومين والمحرومين وهذا ليس المقصود آن نتشمت أنما نوضح وننصح لمن تغيرت حياتهم الي الافضل ان يكنون من الشاكرين الحامدين الله ومن كانوا السبب في تغير حياتهم من جحيم الحياة الي جنة الحياة دون مقابل وليس العكس حتى لا يصبحون من الخاسرين النادمين وبعدها اذا فات الفوات ما نفع الصوت ولا الاعذار ولا الاعتذار ولا الاسف ولا الترجي ولا دموع ياليت ولا صرخات لو ولا أهات الضمير ولا تعبيرات الانسانية ولا من هنا وهناك فالحياة فرصة يا ان تتمسكون بها كما هي او أن ترفسها كما هي بغروركم وتكبركم وشعاراتكم بجهالة وتعسف بأمراض الأقزام والناقدين الناقصين الذين لا حول لهم ولا قوة عمه ولا لا تقلون من اقوال انتم اصغر منه بكثير ما لا تتوقعوه .