عبر القنصل المصري في مدينة عدن حداد البهري عن ارتياحه الشديد ازاء اطلاق سراح مصريين اثنين خطفوا مطلع الشهر الجاري في مدينة جعار عندما كانا عائدان من عملهما في مصنع باتيس للاسمنت . وكان مسلحون ينتمون الى المراقشة خطفوا مصريين اثنين يعملان في مصنع الاسمنت في باتيس احدهم مساعد المدير العام ويدعى عبدالناصر خلف واخر مسؤول الكسارات ويدعى المهندس حنفي حجاز. وقال القنصل لدى استقباله المفرج عنهم اليوم في مقر القنصلية في خور مكسر :" اوجه الشكر لقبيلة المراقشة التي احسنت التعامل مع المحتجزين كما اتوجه بالشكر للمسؤولين اليمنيين ابرزهم اللواء ناصر منصور هادي ومحافظ ابين جمال العاقل وغيرهم خصوصا من ساهموا مع القنصلية المصرية في عدن او السفارة في صنعاء . معتبرا اخلاء سبيل المصريين خلال فترة وجيزة انجازا كبيرا وتاريخيا مقارنة بعملية الاختطاف التي شهدتها اليمن . مشيرا الى ان القنصلية شكلت فور وصولها نبأ خطف مصريين في جعار غرفة عمليات لتواصل مع كافة الجهات المعنية في الحكومة اليمنية ودخلت مباشرة في مفاوضات مع المراقشة وكنا على تواصل مع اهالي المختطفين في القاهرة لطمأنتهم . وبخصوص الافراج عن المصريين قال القنصل البهري :" طبعا تم اطلاق سراحهم في ساعة متأخرة من مساء امس وتم ذلك دون اي مقابل ونقلوا الى عدن صباح اليوم . مشيرا الى ان العلاقة التاريخية بين مصر واليمن كان لها دور في المساهمة في سرعة الافراج عن المصريين . وتقدم القنصل بالشكر الجزيل والخاص لقائد اللجان الشعبية في جعار عبداللطيف السيد والقائمين في مصنع الوحدة للاسمنت الذي يعمل فيه المصريين . من جانبه قال احد المصريين المفرج عنهم ويدعى الدكتور عبدالناصر خلف :" نحن سعداء باننا صرنا احرارا وبعد جهود بذلها زعماء قبليون والحكومة المصرية بالتعاون مع الحكومة اليمنية تم اطلاق سراحنا . وشكر خلف كل من ساهم في الافراج عنهم بعد ان مضى على خطفهم 11 يوما . كما شكر خلف قائد اللجان الشعبية في جعار عبداللطيف السيد لدوره ومساهمته في الافراج عنهم . مؤكدا ان قبيلة المراقشة تعاملت معه بشكل جيد وتم معاملتهم معامله جيده . الصورة تضم المفرج عنهم والقنصل المصري ووسطاء ومسؤولين في مصنع اسمنت باتيس القنصل المصري يتوسط المفرج عنهم عبدالناصر خلف وحنفي حجازي الزميل فواز منصر اثناء الاستماع من عبدالناصر خلف انطباعاته بعد اطلاق سراحه