هذه الظاهرة ليس وليدة الصدفة او هربا من جحيم المعارك او هربا من مجاعة المت بهم او ان هناك تطهير عرقي للاقليات . ولكن هناك خطط حاكت بليل ومخطط نفذ بعناية فائقة ومدعوم من شرعية الفنادق التي سهلت لهم النزوح الى الجنوب ووفرت لهم كل ما يحتاجونه من سبل العيش الكريم في الجنوب وقدمت لهم الحكومة التي يسيطر عليها حزب الاصلاح التسهيلات المناسبة لسكنهم في عدن وبقية محافظات الجنوب لم تقوم هذه الحكومة ببناء مخيمات ايواء للنازحين واللاجئين خارج المدن كما هو متعارف به في حالة الحروب. لكنها عمدت الى دمجهم داخل المدن الجنوبية وبالخصوص في العاصمة عدن وصرفت لهم الاموال وبالعملة الصعبة والهدف من ذلك هو تغيير التركيبة الديمغرافية لسكان الجنوب هذه المزايا التي حصل عليها النازحون الشماليين لم يتحصل ابن الجنوب حتى على الربع منها حيث وفرت لهم السكن والمريح والعمل المربح. وتقوم حاليا بتسهيل حصولهم على البطاقة الشخصية ولم يقتصر انتشارهم عدن بل في جميع مناطق الجنوب هؤلاء النازحين يعتبروا قنبلة موقوتة قد تتفجر في اي لحظة اذا لم تكن هناك خطط استباقية لتحجيم دورهم ومحاولة معرفة اعدادهم واماكن تواجدهم ويتم التنسيق مع المنظمات المعنية بشؤون اللاجئين لاخراجهم من المدن وبناء مخيمات لهم ليسهل السيطرة عليهم في اي ظرف طارئ . مالم فالمصيبة ادهئ وامر على الجنوب واهله ودمتم عاش الجنوب حرا ابيا