فلسطين وماأدراك مافلسطين، مهد الإنبياء عليهم السلام ومسرى الرسول الكريم محمد صلوات ربي وسلامه عليه ومعراجه والذي عرج من قدسها سيد البشرية الى السماوات السبع ورأى من المعجزات مارأى . فلسطينالقدس الشريف أولى القبلتين وقبة الصخرة وغزة الإباء والشموخ والصمود والكبرياء فلسطين حيفا ويافا وأريحا وقلقيليه ورام الله والخليل وصفد وخان يونس ورفح ونابلس ودير يس . كل فلسطين من البحر الى النهر هي قضية العرب التي لاتموت ولاتسقط بالتقادم ، ومهما كانت الآلام والنكبات والمآسي فستظل فلسطين في حنايا نفوس كل حر إبي وشريف ومجاهد مغوار من أبناء هذه الأمه. لن يضيرها من عقها وشذ عن برها من المنبطحين والمطبعين والخونة ودمى الغرب اللعين وأمريكا العاهرة وكيانها الصهيوني المصطنع فكيف لمن لايملك إن يوهب لمن لايستحق .ففي الأمر خلل ولكن مهما طال الليل فلابد من نهار مشرق بغد يحمل في ثناياه عبق الحرية والكرامة وستصنع هذا اليوم لامحالة دماء الأحرار الميامين والذي أسترخصوا الروح والدم لأجلها..لن تذهب تلك التضحيات الجسام هدرا على مدى أكثر من سبعة عقود من الزمن . . تلك الدماء الطاهرة والتي لم يتوقف أنهمارها يوما" لتسقي شجرة الحرية وتظل يانعة مثمرة لاتذبل ولاتموت أبدا. نعم لن تذهب دماء القسام وأحمد يس وأبو عمار وأبو أياد وأبو جهاد والرنتيسي وآلاف مؤلفة من الأحرار الميامين ولن تضيع سدى مهما طال الأمد فالحق ظاهر والباطل زاهقا وهذا وعد رباني لابد ان يصبح حقيقة واقعة رغم أنف كل المعتدين والخانعين..فلسطين عربية وستظل عربية الى إن يرث الله الأرض ومن عليها.. وأخيرا" أستشهد بقول شاعر فلسطين الكبير عبدالرحيم محمود في الإباء والمقاومة والصمود..حين قال: سأحمل روحي على راحتي والقي بها في مهاوي الردى**فأما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيض العدى..!