إلى روحي الشابين الطا خالد محمد الخطيب وحسن جعفر أمان اللذين قتلهما تجبر القبيلة قتلوكَ يا وجه َ الربيع ِ وفلة َ الصبح ِ الموشّى بالندى قتلوا ابتسامتك الجميلة ْ سحقوا بأحذية التجبر ِ طلعة ً كانت تبرعمُ وردها الوسنان َ في زهو الخميلة ْ كيف التجأت إلى براءتك التي أدمنتها؟! أولم تر َ العرسَ المدجج َ بالبنادق ِ والقبيلة أو لم ترَ عيناك َ شيخاً هاهنالك واقفا ً شيخا ً يراك تفاهة ً إذ لستَ من نسل ِ القبائل ِ عزة ً في عُرْفِه ِ سقطا ً بلا روح ٍ أصيلة ْ أف ٍ لها .. تيك َ القبيلة ْ إذ أطفأت نورا ً بعينك باهرا ً إذ مزقت جسد َ الطهارة ِ وانثنت تغتال ُ أحلاما ً نبيلة ْ ومضت إلى عرس ٍ بليد ٍ تافه ٍ عرس ٍ تناسى الله َ ساعة َ زهوه ِ لما تناسى في ابتهاجات ٍ قتيله قتلوك فانتفضت كآبة ُ عمرنا وبكى القصيد ُ مرارة ً نسي الحمام ُ لحزنه ِ في ظل ِ شقوتنا هديلَه قتلوك وااااااحزني عليك قتلوك .. وااااااخزي القبيلة كمال محمود علي اليماني