بعد أشهر من تولي #المحافظ_الشهيد جعفر محمد سعد السلطة في عدن وعندما بدأ الرجل يشكل #قاعدة_شعبية_جنوبية أصيلة من ابناء عدن وكل الجنوب جن جنون بعض من شياطين #الطغمة_و_الزمرة وخافوا منه ...الرجل زار اهلي في الشريط الساحلي وبالذات فقم أكثر من أربع مرات وبدأ في تآسيس مشاريع اقتصادية وتعليمية للشباب والمرأة والطفل وتحقيق أحلام كل الصيادين ! لانه ابن عدن المحترم الذي يعلم ان اهلنا في هذا الشريط الساحلي هم نواة عدن وأصلها ، والذين تم التآمر عليهم من قبل البدو والمثلث مند الاستقلال.. ! عندما كان يزورهم في كل مرة كان يؤسس في كل زيارة مشاريع يستحقها اهل المنطقة وبجدارة وفعلا بدأ العمل بها لولا المؤامرة الجنوبية الحقيرة في قتله ..! اهلنا يبكون اليوم الشهيد جعفر لانه الوحيد الذي كان يحمل لآهلنا المودة والمحبة والوفاء بل لكل عدني ..! أما تاريخيا فكانوا الجنوبيين القتلة لا يسألوا عن ابناء الشريط الساحلي لعدن إلا بعد كل مدبحة عندما يتقاتلوا فيما بينهم ، ويلجؤا للخيسة وفقم ورأس عمران طالبين النجدة و الاختباء في جبالها وجزرها ومن تم الهروب منها للصومال أو جبوتي ومن تم يعودوا ويتنكروا لمن قدم لهم طوق النجاة فهذة اخلاق كثير من سفلة الجنوب ونعرفهم جيدا .. ! هناك قادة من #الزمرة_و_الطغمة من خطط ونفد جريمة اغتيال جعفر واشرفوا على دخول الكمية الغير عادية من المتفجرات لقتل المحافظ وتحت إشراف التحالف الذي يعرف من هم القتلة الجنوبيين الذي نفدوا الجريمة واين هم الان وقد يكونوا في ضيافتهم للإستخدام المقبل ..! كان الاتفاق بين الزمرة والطغمة هو قتل جعفر ، ثم بعد الخلاص منه يتم تقسيم عدن والجنوب والسلطة والثروات والمناصب فيما بينهم ، زمرة وانتقالي ..! ولذلك قيام هادي بتسليم ابواب عدن للضالع وتقاسم السلطة معهم عبر تعين محافظ ومدير امن لعدن من الضالع امر مفضوح استشعره كل عدني وجنوبي حر بل فهمه كل اليمنيين وصمتوا عن مضض ...! هادي هنا أكد نظرته الحقيرة لبقية الجنوبيين العدنيين واعتبر البقية مهمشين لا يستحقون أي مكانة ولا وزارة ولا منصب رفيع ، شاهدوا الصبيحة رغم كل القرابيين التي قدمتها من أجل عيون هادي وعيدروس اعطوها منصب محافظ محافظة لحج ! مع وجود مدير امن من المثلث هو الحاكم الفعلى للحج ! واعطوها منصب سفير لشخصية لم تقدم للصبيحه غير بئر صغير اسمه بئر ياسين ! واعطوها مشاريع فتنة واقتتال بين اهلنا يهددوا به الصبيحه بين الحين والآخر عندما ترتفع أصوات الوطنيين فيها من ابناءها الذين يطالبوا بحقوق واستحقاقات لهم ... وهنا يكون ردهم علينا اما الحرب الأهلية بين اهلنا أو التصادم مع بعض المرتزقة فينا أو اشغالنا في صراع مع بعض القوى الغير صبيحية .. ! أما عدن فالرئيس هادي لا يرى أن من فيهم هم اهلها بل هي في نظره بلا اهل ولا هوية وجزء من تركة اجداده في ابين وعليه ترويض الضالع وكسبها لصفه ..! ولذلك كل الجرائم التي اقدمت عليها قوات الانتقالي في عدن وضد ابناء عدن لم نسمع لهادي اي إشارة لها او التنديد بها... ! هادي سلم الضالع مناصب المحافظ ومدير أمن عدن ! على اساس انه مفكر عبقري ويستطيع كسبهم واستيعابهم معه في السلطة ، وتمرير مشاريعه المستقبلية وكسب ولائهم له وأراد منهم ان يكونوا عصا لمن عصاه في عدن ... وهذا التصرف كان لتمكين اولاده والمواليين له من حكم عدن والجنوب بالحديد والنار ضد بقية الجنوبيين ! و في ظل اجواء سلمية مع الضالع .. ! وهنا الغبي راح عن فكره ان الضالع لن تقبل بدوي واليا وحاكما عليها وتعرف انه اتخدهم قوة لفترة زمنية بعدها سيدفنهم احياء ... وعندما قبلوا ابناء الضالع المناصب بكل ارتياح كان لهم ايضا مشروع دفن هادي وكل قادة الزمرة و تدوير استلام السلطة واستعباد بقية ابناء عدن والصبيحه ولحج الخضيرة وحضرموت والمهرة والسيطرة على سقطرى وكل منافد ومواني الجنوب وتركيع الشمال واللعب مع الكبار ... ! ولكن الغبي يظل غبي لذلك انقلب السحر على المشعوذ الكبير والمشعوذين الصغار ووضعهم الله في شر أعمالهم..! كان الانتقالي ومن خلفه الإمارات ، مثل الكماشة للشرعية ولهادي وحرموه من دخول عدن ومنعوا عنه السلطة بآمر من الإمارات ... ! وكانت إيران قد جعلت من الحوثيين كماشة أخرى ومنعت عن أصحابه وعنه دخول صنعاء ! فلا هو قادر دخول عدن والقضاء على الطغمة والامارات فيها ،التي واقفة له مثل شرطي المرور تدفع بالمليارات لشراء ذمم الجنوبيين وتدفع بهم في قتال هادي ، ظننا منها ان الانتقالي سينتصر ويسلمها سقطرىوعدن وغاز شبوة وكل الجنوب ...! ولا هادي قادر مع الحلفاء اليمنيين ومع السعودية من دخول صنعاء ، والسيطرة عليها عبر جيشه الوطني والدعم السعودي الغير محدود ... ! فهناك إيران هي الأخرى واقفة له في حدود صنعاء مثل جنية الجبل وتدفع بالمليارات لآنصار الله ! وتمدهم بالمال والخبرات والأسلحة المتطورة ...! هنا من تضررت هي السعودية لا غير والتي تتخبط مابين الجنوب والشمال ، تحتفظ بهادي وتراوغ الجنوبيين وتحاربهم وتحارب إيران وتحارب الإمارات من تحت الطاولة ! لعلها تفلح في تحقيق ولو حلم من أحلامها الخسيسة في اليمن ( طريق حرير المهرة ) مع البسط على ثروات وخزان اليمن النفطي( حجة ) بلاد ومعقل أئمة اليمن والتي تبتلع في جوفها اعظم ثروات اليمن والعروبة والإنسانية ..! لقد خيب الله ظن واماني الجميع هادي وشرعيته الفاسدة وعيدروس ومجلسه الخاضع وخيب الله واستنزف اموال التحالف فلا طرف في كل هولاء فلح في الحصول على مخططاتهم المجرمة التي خططوا لها وعندنا مثل يمني يقول ( لا من يوسف ولا من قميصه ) هم لم يستسلموا ولم يتقبلوا حقيقة فشلهم ومايزالوا المجرمين شرعية وانتقالي وتحالف يحاولون في كل مرة لقلب الموازين و تحقيق امانيهم عبر حروب يفجروها في كل مناطق اليمن واشدها ما يحدث الآن عبر حرب الطرية الفاجرة في م / ابين . اليمن بلدة طيبة ياغجر ولن تنالوا منها ولا من ثرواتها وتقوا ان نار الحرب ستخرج عن إطارها الجنوبي الجنوبي وسوف تتطاير شظاياها لخارج حدود وطني وسوف تحرق الجميع و من اشعلها عليه ان يطفئها ولا أظن سيتوفق ..! انها نار عدن الذي وعد الله بها كل فاجر ومستكبر وظالم .. انتظروها فالله قد وعد بها ووعد الله حق ..! ذكرى المصفري الصبيحي رئيسة مجلس انقاذ عدن