النجاح بشكل عام له ضريبة يدفعها الإنسان من جيبه أو وقته أو سمعته أو جهده أو أي شيء آخر، وبالرغم من أن البعض يغبطون أصحاب قصص النجاح إلا أن كثيرون يحسدونهم ويكيدون لهم مع الأسف وهذا واقع مرير الإيجابيون في الحياة يغبطون أصحاب قصص النجاح ويدفعونهم للأمام للمضي قدماً في نجاحاتهم. السوداويون وقوى الشد العكسي بالمقابل يحاولون جهدهم تقزيم النجاحات لا بل ان معظمهم يمتلكون العدائية والكراهية للناجح. مصيبة وآثار النجاح الجانبية أنها تخلق بعض الأعداء من لا شيء، والسبب في ذلك الحقد بسبب الحسد والمرض وفقدان البصيرة عند البعض مع الأسف. الحسد والحقد لوحدهما -إذا إكتفى بهما صاحبهما- أحيانا ربما يكونا صامتان، لكن الأخطر على قصص النجاح هو العدائية والمكر ونفث السموم ووضع الأشواك بالطريق والتعدي وأشياء كثيرة سلبية. العدائية والكراهية أعلى درجات السلبية بحيث يتم ضرب أصحاب قصص النجاح من خلال أساليب لا أخلاقية وبدون ضمير بالعمق وفي وقت عصيب. العدائية مرض يحارب قصص النجاح كنتيجة لعدم تحملها، فيحاول صاحبها تقليص الفارق بينه وبين الناجح بالسلبية لا بالإيجابية. الناجح دائما يدفع ضريبة، والمطلوب أن يسمو الناس بأخلاقهم في زمن تنهار فيه منظومة القيم وتندثر وتتلاشى الأخلاق عند البعض. المطلوب منا ومن أصحاب الشموخ والتحلي بالصبر وأن يعيشوا حياتهم بالطول والعرض كي يسجل التاريخ تميزهم، ويبقى أعداءهم في سواد دامس!