تابعنا يوم أمس وبكل سعادة وفخر واعتزاز افتتاح ملعب الحبيشي في العاصمة المؤقتة عدن، بعد أن تم تأهيله وترميمه بتمويل حكومي، وكان ذلك بمثابة العيد لنا، وتابعنا من قبل تدشين اللعب في ملعب الفقيد الخليفي المعشب في شبوة، وكل ذلك يبعث الأمل ويوحي بأن الرياضة تسترد عافيتها من جديد. (لكن) وأرجو أن نجعل مئات علامات الاستفهام بجانب كلمة (لكن)، ما هي نظرتكم للرياضة في محافظة أبين يا سعادة الوزير والوالد نايف البكري؟ نقولها بدون أي مقدمات أو خجل، المشاريع على الأوراق ما تنفع معنا، أو أنكم ترسلوا لنا منظمات تعمل لنا مدرج صبه يتسع لخمسة وخمسين مشجع، وتدهنوا لنا جدران بطلاء مائي أكلته الملوحة، هذا والله ما يخارجنا. وسألتكم بالله كيف تسمح لكم أنفسكم أن تسموا هذه مشاريع؟!!. ونذكركم يا سعادة الوزير بالصالة المغلقة التي وقعتم مع السلطة المحلية في أبين بأنه سيتم إعادة تأهيلها خلال شهر، والآن لنا شهرين ونصف والصالة حالها هو حالها، لم يتم تركيب مسمار واحد فيها. الشباب في محافظة أبين تعبوا من الوعود التي لم تنفذ، وتعبوا من الدوريات التي برعايتكم ... الشباب يريد انجازات، يريد ملاعب معشبة، يريد صالات مغلقة، يتم تأهيلها بتمويل حكومي، الشباب يريد أن يمارس الرياضة كما يمارسها اقرانه في المحافظات المجاورة. لا نريد اختلاق للأعذار. نحن لا نطلب المستحيل، فقط نطلب منكم المساواة بين الأبناء في العطية. ودمتم بخير