تابعت كغيري من العسكريين والأمنيين الجنوبيين وعود المحافظ الأستاذ أحمد حامد لملس حول صرف الراتب على الرغم من شحة الإمكانيات إلا أنه بحنكة وعزم تقلب على تلك المعضلة بتعاون مع جمعية الصرافين. فليس مستغرب من المحافظ لملس أن يوفي بوعده ويوفي بكلمته فقد تربى على الوفاء والصدق وما شدني بكتابة هذا المقال هي الحالة النادرة والتي لا نكاد نراها في المسئولين وهي الوفاء بالوعد والصدق بالكلمة فقد تعودنا في معايير اختيار المسئولين إن تكون فيهم صفات عرقوب. وما نشهده من عجلة تنمية في العاصمة عدن من تطور ملحوظ وكذا القرارات التي اتخذها خير دليل على صدق نواياه تجاه عدن وأهلها ولذلك أوجه له نصيحة أمل أن يأخذها بعين الاعتبار حافظ على صدقك أولآ مع نفسك وثانيا مع من ترعاهم فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته وكرسي المسئولية كرسي دوار اليوم انته وبكره غيرك ولكن وما تقدمه لخدمة سكان عدن سوف يشار له بالبنان حفظك الله ووفقك لما فيه خير لعدن وأهلها. العميد محمد ناصر المسلمي 28/11/2020م